معركة الثغرة، وتعرف أيضا بمعركة الأردين، أو هجوم الأردين، واستمرت من 16 ديسمبر 1944 وحتى 25 يناير 1945.
حدثت هذه المعركة في نهايات الحرب العالمية الثانية. وقد أطلق عليها الألمان اسم “عملية مراقبة نهر الراين.
بدأ الهجوم الألماني في الأردين مدعما بثلاثة عمليات عسكرية أخرى وهي عملية بودنبلات وتعني (عملية الصفائح الأرضية)، وعملية غرايف، وعملية فيرونغ وتعني (عملية العُملة).
هدف الألمان في هذه العمليات الثلاثة، هو خرق خطوط قوات التحالف العسكري الأميركي البريطاني من وسطه، وإعادة احتلال “أنتويرب” في بلجيكا، ثم الالتفاف حول قوات التحالف والقضاء على أربعة جيوش من قواته، حتى يجبروا المتحالفون الغربيون على مفاوضات سلام لصالح قوات المحور.
حقق الهجوم عنصر المباغتة المطلوبة. ويعود ذلك أساسا إلى زيادة ثقة قوات الحلفاء بأنفسهم والتهائهم بمخططات هجومهم هم دون الأخذ بعين الاعتبار لهجوم معاكس وقلة الاستطلاعات الجوية وعدم الخبرة القتالية للجيش الأميركي الأول. هذا وسوء الأحوال الجوية التس ساهمت بتوقف الطيران.
تمكن الألمان من تحقيق ثغرة ظهرت واضحة في جميع الخرائط التي عرضتها صحف تلك الأيام.
أكثر الإصابات في القوات الأميركية تحققت في الأيام الثلاثة الأولى للمعركة، إذ استسلم لوائين من ثلاثة تابعة لفرقة المشاة الأميركية 106.
معركة الثغرة كانت الأكثر دموية بين جميع معارك الحرب العالمية الثانية التي خاضها الأميركيون، فلم يتكرر قتل 19 ألف جندي في جميع اشتباكاتهم ومعاركهم خلال سنين الحرب. كما أن هذه المعركة كانت الأكبر من حيث القوات المشتبكة من كلا الطرفين قبل ذلك الوقت. ولكن في النهاية لم تتمكن القوات الألمانية من تحقيق أهدافها. وقد تقلصت الكثير من وحدات الجيش الألماني لتكبدهم خسائر كبيرة في الجنود والمعدات.
وانسحب الكثير من الناجين من القوات الألمانية إلى خطوط دفاعهم التي يسمونها الألمان الجدار الغربي الذي بنوه أمام خط ماجينو أو خط “سيجفرايد” كما يسميه الحلفاء.







وائل الوائلي
منذ ساعتين
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN