Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
أبـــــــــــــــــي وأمــــــــــــــي والمدرســـــــــة

منذ 9 سنوات
في 2017/01/26م
عدد المشاهدات :1057
يوم مجالس الاباء والامهات تجربة مرّ بها الجميع ، والكل يسعى لأن يكون هذا اليوم خالياً من أي معكرات للمزاج او أمور تثير الخجل لدى الاب او ألام من خلال سؤالهم عن إبنهم او إبنتهم المحبوبة ، ومع كل التحضيرات التي تمر بحياة الطالب لهذا اليوم فقد يقف الاباء محتارين .. اين الخلل ؟؟وما الحل ؟؟؟ ان كان هنالك تلكؤ بمستوى الابن ،ورغم ان المطبات كثيرة منها :
-توفيرهم كل وسائل الراحة له لكن بلا متابعة .
- الصرف الزائد عن الحاجة يولد الترف وعدم الاهتمام .
- عدم إحساس الابن بالمسؤولية تجاه مايقدمه الاهل من تعاون .
- مستوى الابناء المتدني والذي يحتاج لمتابعات متكررة .
وهناك امور كثيرة أخرى قد تقود الابن الى التلكؤ. ورغم ان هذا التلكؤ هو شي عادي وممكن حلّه بوسائل كثيرة وطرق متعددة فأن الاب والام يقيمان الدنيا ولايقعدانها اذا سمعوا به ،وقد يكونوا هم سبب هذا التلكؤ لكنهم لايعترفون. والطفل يرمي اللوم على المعلم وكلٌ يعلق الامر على شماعة الاخر هربا من الشعور بالتقصير ،واغلب الاباء يكون تصرفهم على محورين :
الاول : كيل السوء للمدرسة والتهم للمعلم .
والثاني : جلد الابن نفسياً وبدنياً أكثر مما يستحق الامر.
وترك ثغرات كبيرة بروحه وعقله بأنه شخص فاشل ولا ينفع ولن ينفع بأمر ما ،ومن هنا على الاهل متابعة الابن وبشكل متقطع ومتقارب وبصورة غير مباشرة ؛ لكي لاتحصل هذه المطبّات التي لاتُحمد عُقباها والتي قد تقود الى خلل اكبر فيما بعد،
خاصة اذا فقد الابن او البنت الحب والميل والرغبة للذهاب الى المدرسة لسبب ما ، كان يكون عداوة مع معلم ، خوف غير مبرر من إدارة او عقوبة ما ، طلبات تعجيزية من الاهل ،عمل يدرّ عليه رزق او دخل ما ، اصدقاء سوء ، وهكذا فابواب التشويش كثيرة بالنسبة للطالب وخاصة مع تغير المناهج وتذمر الاهل مما يخلق للطالب ذريعة سهلة المنال ويحرم نفسه من تعب مؤجل العطاء.
فالله الله في ابنائكم ومستواهم العلمي والاخلاقي والتربوي الذي به تنهض الامم والشعوب والحضارات وكل المكرمات وبه نحقق النصر والظفر على الاعداء ، كما كنا نردد سابقاً القلم بيد والسلاح بيد.
والله ولي التوفيق للجميع
الضجيج المصنوع: صناعة التفاهة لصرف الأنظار عن النار
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ تتداخلُ فيه الأصوات حتى تغدو الحقيقةُ همسًا خافتًا في سوقٍ صاخب، تشهدُ خباتُ أربيل معاركَ تتقاذف شررها على رؤوس الأهالي، بينما تتراصفُ قنواتُ الفتنة على خطٍّ واحد: خطُّ التعمية، والتضليل، وصناعة الغبار في وجه الشمس. كأنّ مهمتها الكبرى ليست نقل ما يجري، بل دفنُه تحت ركامٍ من الأخبار المتهافتة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 5 ايام
2025/12/14
سلسلة مفاهيم في الفيزياء (ج82): فيزياء الوجود الكامل: من ميكانيكا الكم إلى التصور...
منذ 1 اسبوع
2025/12/10
تعد نزلات البرد من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً ورغم بساطتها في أغلب الأحيان فإنها...
منذ 1 اسبوع
2025/12/10
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الحادي والثمانون: فيزياء الحدس: القياس الكمومي بين...