المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6535 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معرفة كنى المعروفين بالأسماء دون الكنى  
  
53   02:37 صباحاً   التاريخ: 2025-04-26
المؤلف : عثمان بن عبد الرحمن المعروف بـ(ابن الصلاح)
الكتاب أو المصدر : معرفة أنواع علوم الحديث ويُعرَف بـ(مقدّمة ابن الصلاح)
الجزء والصفحة : ص 442 ـ 444
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة) /

النَّوْعُ الْحَادِي وَالْخَمْسُوْنَ.

مَعْرِفَةُ كُنَى الْمَعْرُوْفِيْنَ بالأَسْمَاءِ دُوْنَ الكُنَى.

وهذا مِنْ وَجْهٍ ضِدُّ النَّوْعِ (1) الذي قَبْلَهُ، ومِنْ شَأْنِهِ أنْ يُبَوَّبَ عَلَى الأسْماءِ ثُمَّ تُبَيَّنَ كُناهَا بِخِلاَفِ ذاكَ، ومِنْ وَجْهٍ آخَرَ يَصْلُحُ لأنْ يُجْعَلَ قِسْماً مِنْ أقْسَامِ مِنْ حيثُ كَونُهُ قِسْماً مِنْ أقْسَامِ أصْحابِ الكُنَى، وقَلَّ مَنْ أفْرَدَهُ بالتَّصْنِيفِ، وبَلَغَنا أنَّ لأبي حاتِمِ بنِ حِبَّانَ البُسْتِيِّ فيهِ كِتاباً. ولنجمع في التَّمْثِيْلِ جَماعاتٍ في كُنيةٍ واحدَةٍ تَقْريباً عَلَى الضَّابِطِ.

فَمِمَّنْ يُكْنَى بأبي مُحَمَّدٍ مِنْ هذا القَبِيْلِ مِنَ الصَّحَابةِ أجمعِيْنَ:

- طَلْحَةُ بنُ عُبيدِ (2) اللهِ التَّيْمِيُّ (3).

- عبدُ الرَّحْمنِ بنُ عَوْفٍ الزُّهْرِيُّ.

- الحسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طَالِبٍ الهاشِمِيُّ [عليهم السلام].

- ثَابِتُ بنُ قَيْسِ بنِ الشَّمَّاسِ (4).

- عبدُ اللهِ بنُ زيدٍ - صاحِبُ الأذَانِ (5) - الأنْصَارِيَّانِ.

- كَعْبُ بنُ عُجْرَةَ.

- الأشْعَثُ بنُ قَيْسٍ.

- مَعْقِلُ بنُ سِنانٍ الأشْجَعِيُّ.

- عبدُ اللهِ بنُ جَعْفَرِ بنِ أبي طَالِبٍ (6).

- عبدُ اللهِ بنُ بُحَيْنَةَ.

- عبدُ اللهِ بنُ عَمْرِو بنِ العَاصِ (7).

- عبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي بَكرٍ.

- جُبَيْرُ بنُ مُطْعِمٍ.

- الفَضْلُ بنُ العَبَّاسِ بنِ عبدِ المطَّلِبِ.

- حُوَيْطِبُ بنُ عبدِ العُزَّى.

- مَحْمُودُ بنُ الرَّبِيعِ.

- عبدُ اللهِ بنُ ثَعْلَبَةَ بنِ صُعَيْرٍ.

 

ومِمَّنْ يُكْنَى مِنْهُم بأبي عبدِ اللهِ:

- الزُّبَيْرُ بنُ العَوَّامِ.

- الْحُسَيْنُ (8) بنُ عليِّ بنِ أبي طالِبٍ [عليهم السلام]

- سلْمانُ الفَارِسِيُّ. [المحمّديّ].

- عَامِرُ بنُ رَبِيْعةَ العَدَوِيُّ.

- حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ.

- كَعْبُ بنُ مَالِكٍ.

- رافِعُ بنُ خَدِيْجٍ.

- عُمَارَةُ بنُ حَزْمٍ (9).

- النُّعْمانُ بنُ بَشِيْرٍ.

- جابِرُ بنُ عبدِ اللهِ.

- عُثْمانُ بنُ حُنَيْفٍ (10).

- حَارِثَةُ بنُ النُّعْمانِ. وهَؤُلاَءِ السَّبْعَةُ أنْصَارِيُّونَ.

- ثَوْبَانُ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه [وآله] وسلم -.

- المغيرَةُ بنُ شُعْبَةَ.

- شُرَحْبِيلُ بنُ حَسَنَةَ.

- عَمْرُو بنُ العَاصِ (11).

- مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ جَحْشٍ.

- مَعْقِلُ بنُ يَسَارٍ، وعَمْرُو بنُ عامِرٍ المُزَنِيَّانِ.

 

ومِمَّنْ يُكْنَى مِنْهُم بأبي عبدِ الرَّحمنِ:

- عبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ.

- مُعَاذُ بنُ جَبَلٍ.

- زَيْدُ بنُ الخَطَّابِ - أخو عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ -.

- عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ.

- مُحَمَّدُ بنُ مَسْلَمَةَ الأنْصَارِيُّ.

- عُوَيْمُ بنُ سَاعِدَةَ - عَلَى وزنِ نُعَيْمٍ -.

- زيدُ بنُ خالِدٍ الْجُهَنِيُّ.

- بِلاَلُ بنُ الحارِثِ الْمُزَنِيُّ.

- مُعَاوِيةُ بنُ أبي سُفْيانَ.

- الحارِثُ بنُ هِشَامٍ المخزُومِيُّ.

- المِسْوَرُ بنُ مَخْرَمَةَ.

وفي بعضِ مَنْ ذَكَرْناهُ مِنْ قَبْلُ (12)، في كُنيتِهِ غيرُ ما ذَكرناهُ، واللهُ أعلمُ.

 

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) في (ع): ((ضد هذا النوع)).

(2) في (ب): ((عبد الله)) مكبّر، وهو تصحيف. انظر: طبقات ابن سعد 3/ 214، والمعجم الكبير 1/ 110، وتاريخ دمشق 25/ 54.

(3) في (ب) و (جـ): ((التميميّ))، وهو تصحيف فهو تيمي كما في مصادر ترجمته.

(4) بمعجمة وميم مشدّدة وآخره مهملة. التقريب (825).

(5) حديثه في الأذان أخرجه أحمد 4/ 42، وابن خزيمة (373)، وغيرهما.

(6) انظر: التقييد والإيضاح: 375، والإصابة 2/ 289، وقارن بـ: الجرح والتعديل 5/ 21، والثقات لابن حبان 3/ 207.

(7) في (ع): ((العاصي)).

(8) في (جـ): ((الحسن))، وهو تصحيف، فأبو عبد الله هو الحسين. انظر تهذيب الكمال 2/ 183، والإصابة 1/ 332.

(9) انظر: التقييد والإيضاح: 375.

(10) انظر: التقييد والإيضاح: 376.

(11) في (ع): ((العاصي)).

(12) في (جـ): ((قُبيل))، وَفِي (ع) والتقييد: ((قِيلَ))، والمثبت من (أ) و(ب) و(م) والشذا.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)