المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18862 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



مفهوم المتشابه    
  
48   03:21 مساءً   التاريخ: 2025-04-26
المؤلف : المَجمع العلمي للقران الكريم
الكتاب أو المصدر : المدون الأول لعلم متشابه القرآن حمزة بن حبيب الزيات
الجزء والصفحة : ص 70 -72
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / المحكم والمتشابه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-04-2015 1837
التاريخ: 11-10-2014 1713
التاريخ: 26-04-2015 6068
التاريخ: 11-10-2014 2295

تطرّق الكثير من المفسّرين إلى مفهوم المتشابه من خلال تفسيرهم للآية السابعة من سورة آل عمران: }هُوَ الَّذِى أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ...}، مع علمهم وإدراكهم بأهمية الانطلاق لمعرفتها من التعريف اللغويّ ليرسّموا حدود المفاهيم الشرعية ضمن المستوى اللغويّ عندها تتضّح دلالاته بعدما يتم تحديد أطره فيتجلى معناه.

ومعنى المتشابه في اللغة هو التماثل، والمُتَشابِهاتُ: المُتَماثِلات‏[1] واشتَبَهَ‏ الأمر، أي: اختلط[2]، ويقال: تشابهت الامور إذا التبست فلم تتميز لإشباه بعضها بعضاً[3]، واما في الاصطلاح فقد عرفه الشيخ الطوسي بقوله: ما كان المراد به لا يعرف بظاهره بل يحتاج إلى دليل[4]، وعرف السيد الطباطبائي الآيات المتشابهة بقوله: أن المراد بالتشابه كون الآية بحيث لا يتعين مرادها لفهم السامع بمجرد استماعها بل يتردد بين معنى ومعنى حتى يرجع إلى محكمات الكتاب فتعين هي معناها وتبينها بيانا فتصير الآية المتشابهة عند ذلك محكمة بواسطة الآية المحكمة والآية المحكمة محكمة بنفسها[5].

وفي قبالة تعريف السيد الطباطبائي توسّع الراغب الاصفهاني ت502هـ في بيانه لمعنى المتشابه فقال به وعرّفه بقوله: ما أشكل تفسيره لمشابهته بغيره، إمّا من حيث اللّفظ، أو من حيث المعنى[6] فالمتشابه عند الراغب الاصفهاني يشمل اللفظ والمعنى، وهو أوسع التعريفات وعلى أساس ذلك جاء تقسيمه للمتشابه واسعاً، وهذا ما سنذكره في المطلب الآتي.

 


[1] لسان العرب، ج‏13، ص: 503

[2] ينظر: العين، الخليل: 3 / 404، والمحيط في اللغة، 3 / 396 .

[3] ينظر: أساس البلاغة، الزمخشري: 320، ولسان العرب، ابن منظور: 13 / 504، ومجمع البحرين، الطريحي: 6 /350.

[4] التبيان، الطوسي: 1 11 .

[5] تفسير الميزان، السيد الطباطبائي: 3/21

[6] مفردات الفاظ القران: 443.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .