المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18862 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



المدونون في متشابه القرآن  
  
51   03:19 مساءً   التاريخ: 2025-04-26
المؤلف : المَجمع العلمي للقران الكريم
الكتاب أو المصدر : المدون الأول لعلم متشابه القرآن حمزة بن حبيب الزيات
الجزء والصفحة : ص66 - 70
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / المحكم والمتشابه /

عُني علماء المسلمين من الفريقين بكتاب الله تعالى عنايةً كبيرةً وملحوظةً حتى تنوّعت مصادرهم وتعدّدت رؤاهم، وبهذا فقد تجلّى الفضل لمن ارتاد علمًا من علوم القرآن الكريم حتى يجيء اللاحقون بعده فيفيدوا منه، لذلك نجد ممّن شهد بأسبقية السابقين لريادتهم في علوم القرآن الكريم، وهنالك ممّن تجاوز هذا الذكر لغايات شخصيّة، ولكن الذي بقى هو من أسّس ونظّر خدمةً للعلم وللسائرين به حتى مضى اللاحقون يرسّخون بناءهم على هذا التأسيس، ولعلّ ما نتفق عليه أنّ القرآن الكريم قد لقى عنايته لغةً ونحواً وبلاغةً وهو الحال في ناسخه ومنسوخه وأسباب نزوله وأخذ عنايته الفائقة في فقهه وأحكامه وإعجازه العلمي والغيبي وتناولته الدراسات بالكشف والتحليل، وقد تعدّدت الموضوعات التي كانت بهذا الشأن، إذ أشاروا بالفضل لحمزة بن حبيب الزيات في تأسيسه لهذا العلم ومنه أخذوا حتى تناولته الدراسات بالكشف والتحليل وتعدّدت المؤلفات التي أخذت نهجها منه وسارت على منواله، وكانت على وفق الآتيّ ومنها[1]:

  1. متشابه القرآن لأبي عمارة حمزة بن حبيب الزيات، وتقدّم الكلام عنه.
  2. مشتبهات القرآن، لعلي بن حمزة الكسائي ت 189هـ .
  3. متشابه القرآن، لأبي عبيدة معمر بن المثنى ت 209هـ.
  4. متشابه القرآن، لبشر بن المعتمر ت 210هـ.
  5. متشابه القرآن، لمحمد بن الهذيل العلاف ت 253هـ.
  6. متشابه القرآن، لجعفر بن حرب ت 236هـ.
  7. متشابه القرآن، لأحمد بن جعفر ابن المنادي
     ت 256هـ.
  8. متشابه القرآن، لمحمد بن عبد الوهاب الجبائي
    ت 303هـ.
  9. المتشابه في القرآن، للشريف الرضي أبي الحسن محمد بن الحسين الموسوي ت 406هـ.
  10. متشابه القرآن، للقاضي عبد الجبار المعتزلي ت 415هـ.
  11. متشابه القرآن، لأبي سعيد محمد بن أحمد بن محمد العميري ت 433هـ.
  12. متشابه القرآن والمختلف فيه، لرشيد الدين محمد بن علي بن شهرآشوب ت 588هـ.
  13. متشابهات القرآن، لعلم الدين بن علي بن محمد السخاوي ت 643هـ.
  14. رد المتشابه الى المحكم، للشيخ محمد بن أحمد بن اللبان الأشعري المصري ت 749هـ.
  15. متشابه القرآن، للشيخ أبي عبد الله محمد بن هارون المعروف والده بالسكال الكال.
  16. متشابه القرآن، لعبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ت 911هـ.
  17. متشابه القرآن، لصدر المتألهين محمد إبراهيم الشيرازي الملا صدرا ت 1050هـ.
  18. متشابهات القرآن، لأحمد بن محمد الدردير ت 1201هـ. الى غيرها من مؤلفات حديثة نسبياً،
    أو معاصرة.

وما سير العلماء بما اجترحهالزيات إلا مصداقًا لوعيه البصير الذي استطاع من تحقيق القناعة والتأثير فيهم حتى ردّدوا ماذكر إعجابًا بوصفه مصدرًا ينهلوا منه.

 


[1] ينظرموقع المرجع الالكتروني للمعلوماتية: www.almerja.com.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .