أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-11-2014
![]()
التاريخ: 5-07-2015
![]()
التاريخ: 28-3-2017
![]()
التاريخ: 20-11-2014
![]() |
[بعض المسلمين جوَّز على الله تعالى أن يكلف العباد فوق طاقتهم وما لا يقدرون عليه، ومع ذلك يعاقبهم على تركه، وجوز أن يصدر منه الظلم والجور والكذب والخداع، وأن يفعل الفعل بلا حكمة وغرض ولا مصلحة وفائدة، بحجة أنه لا يسأل عما يفعل وهم يسألون] وهذا هو الكفر بعينه -أ- وقد قال الله تعالى في محكم كتابه: " وما الله يريد ظلما للعباد " غافر: 31، وقال: " والله لا يحب الفساد " البقرة: 206، وقال: " وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين " الدخان: 38 وقال: " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " الذاريات: 56 إلى غير ذلك من الآيات الكريمة. سبحانك ما خلقت هذا باطلا.
________________
أ- لعله لأن ذلك التصوير في حقه تعالى يستلزم تكذيب الآيات الصريحة القرآنية، التي أشار إلى جملة منها، بقوله: وقد قال الله تعالى في محكم كتابه الخ، ومن المعلوم أن من يعتقد اعتقادا يلزم منه تكذيب القرآن العزيز، فقد اعتقد بما يوجب الكفر والخروج عن ملة الاسلام فيما إذا كان ملتفتا إلى تلك الملازمة.
هذا مضافا إلى أن تصوير المبدأ تعالى بصفات الممكنات يرجع في الحقيقة، إلى الاعتقاد بغير المبدأ تعالى والجهل بالمبدأ الحقيقي هو كفر به كما لا يخفى.
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تؤكد أهمية المضي في طريق العفاف والاقتداء بأهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|