أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-12-2014
5392
التاريخ: 23-12-2014
15641
التاريخ: 2024-12-19
89
التاريخ: 15-10-2014
2344
|
المبنيات
قال : ( والمبني : ما لزم آخره وجها واحدا) أقول :سمي بناءً للزومه حالة واحدة تشبيها لها بالبناء بناء البيوت من الطين وشبهه فشبه بها بالثبوت وعدم التغير . والبناء أصل في الحروف بالإجماع وأصل في الافعال كل الافعال على مذهب البصريين وأما الكوفيون فقد أنكروا هذا وليس لهم دليل يعول عليه فالمثقل فيها مجمع عليه بين النحويين وأنها أحداث صادرة عن الاسماء ومفتقرة اليها كذلك فهي
110
أقل دوراناً في الكلام من الأسماء إذ لا يخلو كلام عن الاسم ، وقد يخلو عن الفعل . فهي في الأصل في غنى عن الاعراب لقلة ما يعتورها من المعاني المختلفة التي لا تتميز بدونه، والبناء في الأسماء فرع - بالاتفاق. وإنها بني بعض الأسماء : لشبهها بالحروف - على المشهور - . وقيل لشبهها بالفعل . أو بالفعل والحرف معاً . والأول - مشهور البصريين – وهو المختار . إذ لا يبنى إسم إلا وفيه شبه بالحرف، وقد يبنى وليس فيه شبه بالفعل قال وهو : جميع الحروف . وأكثر الأفعال . وهو الماضي والأمر - المخاطب وبعض الأسماء ، نحو : كم . وكيف . وأوما أشبه الحروف كالذي والتي. ومن. وما. في معنى الذي. أو تضمن معناه ). أقول: بدأ بتعداد - أهم المبنيات - . قبل ذكر ( أنواع البناء ) . وفيما ذكر تصريح بأن السبب في بناء المعربات هو الشبه بالحرف. وفيما ذكر تلميح أيضاً: لأنواع الشبه .. ومن . وكيف. وأين أسماء إستفهام. وسبب بنائها، شبه الحرف بالتضمن - أي تضمن معنى الاستفهام - عن مجهول .فكم : إستفهام عن الكمية . ومن : عن العاقل أو ما في حكمه . وما : عن غير العاقل وما في حكمه . وكيف : عن الحالة . وأين : عن المكان . والذي وأخواته : بنسي بسبب افتقاره إلى جملة الصلة . والعائد . والشبه الوضعي : في الاسم الذي يقع على حرف واحد أو حرفين غير محذوف منه . نحو : الضمائر المتصلة المرفوعة . أو ما ينوب
111
عن الفعل في العمل دون أن يتأثر بعامل . فهو عامل غير معمول فيه . قال : والبناء : لازم و عارض . فاللازم : ما ذكر . والعارض ويا زيد . وخمسة عشر من الأفعال : المضارع إذا اتصل به ضمير المؤنث نحو : يفعلن . ونون التوكيد نحو : هل يفعلن . أقول : البناء نوعان في نحو غلامي .. ولا رجل في الدار ويا زيد وخمسة عشر من الأسماء .. ومن الأفعال المضارع اذا اتصل به ضمير المؤنث نحو : يفعلن ونون التوكيد نحو هل يفعلن أقول البناء نوعان اصلي وعارض فالأول : ما كان سببه المشابهة للحروف بواحد من أوجه الشبه . ولا يتغير آخره مطلقاً . والثاني : ما لم يكن مشابها لها بواحد من الوجوه . وتغيره ممكن بعد زوال سبب البناء العارض . فمن البناء العارض - على رأي جمهور البصريين - . بل وغيرهم من المتأخرين .. الأعداد غير المقصودة ، نحو : واحد . أثنان . ثلاثة . الخ . و كل إسم لم يقصد به مسمى نحو زيد . وعمرو . وخالد . و أسماء الحروف - على نحو الابهام . لأعلى نحو التعيين نحو : ألف باء تاء . و الحروف المفتتح بها السور نحو: حم . طس . كهيعص.. الخ . فكل ما ذكر مبني : لعدم السبب الموجب للإعراب . وهذا عارض ما ذكر وليس أصلاً فيه . فهو معرب بالإمكان . مبني في اللفظ :لعدم حدوث المعنى الموجب للإعراب فالرفع للفاعلية . وما ألحق بها . والنصب للمغولية وما ألحق بها .. الخ . و من البناء العارض أيضاً : كسرة الاسم المضاف إلى ياء المتكلم
112
نحو غلامي ففي ذهاب الإضافة يعود الاسم إلى أصله و من البناء العارض أيضاً - على الأصح - كسرة التقاء الساكنين في بعض مواضعها نحو : لم يقم الولد ومنه : بناء الأعداد المركبة في فك التركيب يعود العدد إلى إعرابه و مثله المركب مع - لا - قافية للجنس ، حيث ركب الاسم معها تركيب العدد المركب . ومنه المنادى - المفرد العلم . ومنه : المضارع، في حالة اتصال النونات الثلاثة به ففي حالة ذهاب تلك النونات يعود إلى الاعراب : لعودة شبهه بالاسم. وللبناء الأصلي أنواع أربعة : البناء على السكون : - وهو أصل البناء - ؛ لأنه انعدام الحركة .وهو في الاسم . والفعل . والحرف ثم البناء على الضم : وهو في الاسم. والفعل ظاهراً - لا أصالة. والحرف على قلة . والبناء على الكسر : وهو في الاسم . والحرف على قلة أيضاً. ولا يكون في الفعل - إلا للضرورة - إذ هو شبيه الجر .. فائدة قال السيوطي في همع الهوامع : يحد البناء بأنه .ما جيء. به لا لبيان مقتضى عامل من حركة . أو حرف أو سكون .هذ على ان أن البناء لفظي . ويحد : بأنه لزوم آخر الكلمة ضرباً واحداً لا لشيء ، أحدث ذلك من العوامل . هذا على أن البناء معنوي . كما اختاره المطرزي - كما ترى . . وهو الحق ثم قال السيوطي أيضاً : وهو ينقسم .. إلى ظاهر - كاضرب. وضَرَبَ. وإلى مقدر - كعدا. ورد - . ومحله : آخر الكلمة . ولا يكون فما نزل منزلته.
113
|
|
للتخلص من الإمساك.. فاكهة واحدة لها مفعول سحري
|
|
|
|
|
العلماء ينجحون لأول مرة في إنشاء حبل شوكي بشري وظيفي في المختبر
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يحتفي بإصدار العدد الألف من نشرة الكفيل
|
|
|