الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
التنبؤات المناخية
المؤلف:
د. علي أحمد غانم
المصدر:
مبادئ التنبؤات الجوية
الجزء والصفحة:
ص 202 ـ 205
2025-09-25
56
التنبؤات المناخية هي توقع الأحوال الجوية لفترة طويلة تمتد إلى شهر أو فصل أو سنة ويسود فيها التعميم الذي يركز على حالة الجو بشكل عام، فهي تجيب على الأسئلة مثل هل سيكون الشهر أو الفصل القادم رطباً أم جافاً وهل سيكون الشهر أو الفصل القادم حاراً أم بارداً وتكون الإجابة بالاعتماد على معدلات عناصر المناخ، فالسنوات التي تكون فيها الأمطار أقل أو (أكثر) المعدل تكون جافة (رطبة)، والتي تكون فيها درجات الحرارة أكثر (أقل) من المعدل تكون حارة باردة وإن نسبة نجاح التنبؤات المناخية ضعيفة، من ويعزى السبب إلى اعتمادها على الطرق الإحصائية والتجريبية والخرائط الجوية ، وإن تحسنها يعتمد على زيادة التركيز على المفاهيم الفيزيائية وتقليل الاعتماد على الطرق الإحصائية والتجريبية ، ولقد استخدم العلماء طرقاً كثيرة في التنبؤات الجوية المناخية ومنها:
1. التشابه Analogs
وتقوم هذه الطريقة على فكرة أن الأحوال الجوية تعيد نفسها، والتنبؤ يكون على أن أحداث الماضي ستحدث في المستقبل، وتعتمد هذه الطريقة على اختيار أحداث جوية من الماضي تشابه الحاضر، ويتم تتبع الأحداث الجوية لاحتمال تكرارها. لذلك يعتمد نجاحها على دقة اختيار نقطة البداية لأحداث الماضي وتحتاج هذه الطريقة لبيانات طويلة المدة تسمح بإيجاد الفترات التنبؤات الجوية المتشابهة. لهذا فإن قصر مدة البيانات يجدد نجاح التنبؤ المناخي وإن أهم المشاكل تظهر عن اختيار العناصر والأماكن التي يفضل استخدام بياناتها في التنبؤ المناخي.
ويمكن استخدام الدورات المناخية مثل دورة البقع الشمسية Sunspots للتعرف على الفترات المتشابهة ولقد وجدت علاقة بين البقع الشمسية والمناخ في مناطق من الولايات المتحدة وبتوظيف الأساليب الإحصائية يمكن التعرف على الدورات المناخية والتي يمكن من خلالها اختيار الأحداث الجوية المتشابهة ومن طرق التشابه المستخدمة تحليل خرائط الطقس لفترة طويلة لإيجاد أنماط المظاهر الجوية المتشابهة لاستخدامها في التنبؤ للمستقبل.
2. اتجاهات التغير Trends
وهي طريقة احصائية تعتمد على إيجاد التغيرات المناخية من شهر إلى شهر، خلال مدة طويلة للتعرف على اتجاهات التغير في المظاهر الجوية العلوية، وانحراف تلك الاتجاهات عن المعدل وتنجح هذه الطريقة عندما تكون اتجاهات التغيرات منتظمة أي تتكرر بنمط معين في كل شهر.
3. الارتباط والعلاقة بين الظواهر الجوية المتباعدة Teleconnections إن تحليل بيانات الدورة الجوية العامة (General Circulation) لسنوات طويلة دلت على وجود علاقات مناخية بين مناطق بعيدة عن بعضها البعض، وهي متأثرة بنمط أمواج روسي Rossby Waves. وتحتاج هذه الطريقة لربط العلاقات بين المئات من الخرائط الجوية العلوية لمختلف المناطق والفصول. فإذا تم التأكد من صحة الدورة الجوية في منطقة معينة، فإنه يمكن التنبؤ بالأحوال الجوية في المناطق الأخرى ومثال ذلك إمكانية التنبؤ بالمناخ في كثير من مناطق العالم خلال سنوات حدوث ظاهرة النينو El-Nino والتي يراء الدورة الجوية العامة.
4 .الإحصاء Statistics
تتطلب الطرق الإحصائية توفر بيانات لمدة طويلة أكثر من 50 سنة ومن تلك البيانات يمكن حساب المعدل والانحراف المعياري ومعامل الاختلاف واحتمالات تكرار العناصر المناخية لما لها فائدة في التنبؤ المناخي. ومن الطرق الإحصائية المتبعة:
أـ حساب معامل الانحدار Regression لعناصر المناخ المهمة، ومن ذلك يمكن التنبؤ بالمناخ في المستقبل ، وتنجح هذه الطريقة إذا كانت العلاقة العناصر المناخية والأحوال الجوية خطية وهذه الطريقة قليلة النجاح لأن العلاقات بين العناصر غير خطية.
ب ـ حساب الاحتمالات Probability لحدوث الظواهر الجوية مثل حساب احتمال هطول الأمطار أو الثلوج أسبوعياً أو شهرياً ولمدة طويلة ، ثم تستخدم النتائج في التنبؤ المناخي، وتوفر هذه الطريقة احتمالات صحيحة لكثير من السنوات، ولكن تفشل في بعض السنوات.
ج ـ حساب تكرارات الظواهر الجوية، مثل إيجاد تكرار حدوث خریف بارد بعد شتاء بارد في منطقة ما، أو تكرار حدوث شتاء بارد بعد صيف حار ثم يطبق ذلك على المستقبل.
5. النماذج الرياضية Numerical Models
ومن أشهرها نماذج الدورة الجوية العامة General Circulation Models والتي تعتمد على معادلات رياضية تمثل عناصر المناخ، ومن ثم تمثل مناخ الأرض وهي نماذج ثلاثية الأبعاد هدفها تحسين التنبؤات المناخية ، وبما أن المناخ يتفاعل مع باقي العناصر الأرضية، فإن دقتها تعتمد على ربطها بالنماذج الأرضية التي لها تأثيرات مهمة على المناخ وأهمها نماذج المحيطات الممثلة بخصائص مياه المحيطات والتي لها تأثير كبير على مناخ الأرض.
ولقد صممت نماذج الدورة الجوية العامة أيضاً لدراسة التغيرات المناخية على الأرض وأقاليمها المناخية المختلفة ومن محددات التنبؤات المناخية:
أ ـ قصر مدة البيانات إن معظم طرق التنبؤ المناخي تحتاج لبيانات العناصر المناخية لمدة طويلة وهذا لا يتوفر في كثير من مناطق العالم.
ب ـ سوء التوزيع الجغرافي لمحطات الأرصاد الجوية على سطح الأرض وهذا يضعف التمثيل المناخي لبعض المناطق.
ج ـ اعتماد التنبؤ المناخي على انتظام تغير المناخ، علماً بأن المناخ لا يحدث في نمط محدد أو منتظم.
دـ الجمع بين أكثر من طريقة يزيد من احتمال نجاح التنبؤ المناخي. فـإن الاعتماد على طريقة واحدة غير كاف لنجاح التنبؤ المناخي.
ه ـ ضرورة توفر الخبرة العلمية الممتازة في استخدام أساليب التنبؤ المناخي.
الاكثر قراءة في الجغرافية المناخية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
