الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
دقة التنبؤات الجوية
المؤلف:
د. علي أحمد غانم
المصدر:
مبادئ التنبؤات الجوية
الجزء والصفحة:
ص 200 ـ 202
2025-09-25
53
بدأت التنبؤات الجوية في بريطانيا عام 1861 بعد إنشاء قسم الأرصاد الجوية عام 1954. وكان القسم يتعرض للانتقاد بسبب الأخطاء في التنبؤات الجوية ، وما زالت أقسام الأرصاد الجوية تتعرض لنفس الانتقادات والحقيقة لا يوجد لوم على العاملين في الأرصاد الجوية، لأنهم لا يصنعون الحالة الجوية (الجو يرفض سيطرة أحد)، ولكنهم يحاولون التنبؤ بها ، وكثير من العلماء يعتقدون ان التنبؤات الجوية تعتمد وبالتساوي على العلم والفن (الخبرة) ويزداد دور العلم أهمية مع تقدم العلوم وطرق قياس العناصر الجوية وتحليلها، ويساهم تقدم الحاسوب في ذلك.
تستخدم مراكز التنبؤات الجوية التكنولوجيا الحديثة في تحليل خرائط الطقس البرامج الرياضية والحواسيب المتطورة، والرادار، وصور الأقمار الاصطناعية من أجل زيادة دقة النشرات الجوية ، ولكن ما زالت التنبؤات الجوية غير دقيقة، فأحيانا تكون الأحوال الجوية السائدة معاكسة المعلومات النشرات الجوية. ويظهر ذلك في حديث وتذمر الناس عن ملاحظتهم وتأثرهم بتلك الأخطاء. ومن الأسباب التي قد تساهم في حدوث الأخطاء ما يلي:
1. إن بعض التفاعلات الطبيعية بين العناصر الجوية ما زال غير مفهوم بشكل تام فأحوال الطقس لا تتشابه وقد تتغير بصورة غير متوقعة.
2. إن المعرفة العلمية في الأرصاد الجوية مهمة لأنها تمكن المتنبي الجوي من قراءة وتحليل خرائط الطقس والاستفادة من التطورات العلمية وفهم عناصرالمناخ وتفاعلها مع بعضها البعض.
3. إن عدم اكتمال علم الأرصاد الجوية يفسح مجالا مهما للخيرة الشخصية. وتتجلى الخبرة الشخصية من خلال المقدرة على ربط أنماط المظاهر الجوية بأحوال الطقس السائدة، فالمظاهر المتشابهة تنتج على الأغلب أحوالا جوية متشابهة ولا بد للمتنبئ الجوي أيضا من الاهتمام بالمظاهر الجغرافية المحلية التي تؤثر على الأحوال الجوية في المنطقة، والخبرة المكتسبة تعتمد على قدرة المتنبئ الجوي على ملاحظة وفهم الأحول والمظاهر الجوية المختلفة ، فالعلم والخبرة من أساسيات صناعة النشرات الجوية ، وقد تكون في المستقبل طرق سريعة ودقيقة للقياس بواسطة الأقمار الاصطناعية أو أشعة ليزر.
4. إن دقة البيانات الجوية مهمة في إنجاح النشرات الجوية، فالبيانات الدقيقة تمكن من رسم خرائط أكثر دقة وكذلك تزيد من دقة نتائج البرامج الرياضية ، فلو كانت البيانات دقيقة لكان عمل الموظفين هو قراءة خرائط الطقس ، ولكن مازال هناك احتمال حدوث أخطاء في قراءة أو تسجيل البيانات مما يؤثر على دقة الخرائط ومن ثم على النشرات الجوية ، وقد يتوصل في المستقبل لتطوير طرق سريعة ودقيقة لقياس العناصر الجوية، ربما بواسطة الأقمار الاصطناعية أو أشعة ليزر.
5. إن دقة النشرات الجوية تعتمد على مدة التنبؤ الجوي. فكلما كانت المدة أقصر زادت دقة النشرات الجوية، وكلما زادت مدة التنبؤ الجوي زاد احتمال الخطأ ، فتناقص دقتها من 90% عند التنبؤ لمدة 12-48 ساعة إلى حوالي 5% عند التنبؤ لأسبوع.
6. إن التعميم في النشرات الجوية يزيد من احتمال الخطأ، وإن كثيراً من مراكز التنبؤات الجوية في بعض الدول تلجأ إلى تعميم النشرات الجوية على كافة الإقليم أو الدولة مع عدم مراعاة الاختلافات الطبيعية والمناخية المحلية ولقد اكتسبت بعض مراكز التنبؤات الجوية الشهرة من خلال تقديمها للنشرات الجوية المفصلة.
الاكثر قراءة في الجغرافية المناخية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
