أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-02-11
![]()
التاريخ: 12-3-2021
![]()
التاريخ: 21-9-2016
![]()
التاريخ: 2024-06-12
![]() |
ينبغي للعاقل أن يتذكر بتخليه لقضاء الحاجة نقصه و حاجته و ما يشتمل عليه من الأقذار و باستراحة نفسه عند إخراجها و سكون قلبه من دنسها و صلاحيته للوقوف على بساط الخدمة ، و التأهل للمناجاة ، و هوان الدّنيا و مصير عواقب شهواتها و لذاتها و نعيمها و في مصباح الشريعة قال الصّادق (عليه السلام): «سمي المستراح مستراحا لاستراحة النفوس من أثقال النجاسات و استفراغ(1) , الكثافات و القذر فيها.
والمؤمن يعتبر عندها انّ الخالص من حطام الدّنيا كذلك يصير عاقبته فيستريح بالعدول عنها و يتركها ، و يفرغ نفسه و قلبه عن شغلها و يستنكف عن جمعها و أخذها استنكافه عن النجاسة و الغايط و القذر، و يتفكر في نفسه المكرمة في حال كيف تصير ذليلة في حال ، و يعلم أن التمسّك بالقناعة و التقوى يورث له راحة الدارين فان الراحة في هوان الدنيا و الفرار من التمتع بها و في إزالة النجاسة من الحرام و الشبهة.
فيغلق عن نفسه باب الكبر بعد معرفته إيّاها و يفر من الذنوب و يفتح باب التواضع و الندم و الحياء و تجتهد في أداء أوامره و اجتناب نواهيه طلبا لحسن المآب و طيب النفس و يسجن نفسه في سجن الخوف و الصّبر والكف عن الشّهوات إلى أن يتصل بأمان اللّه في دار القرار و يذوق طعم رضاه فان المعوّل ذلك و ما عداه لا شيء»(2).
_________________________________
1- الاقذار و الكثفات فيها. كذا في جامع السعادات.
2- مصباح الشريعة : ص 126.
|
|
دراسة تكشف "مفاجأة" غير سارة تتعلق ببدائل السكر
|
|
|
|
|
أدوات لا تتركها أبدًا في سيارتك خلال الصيف!
|
|
|
|
|
مجمع العفاف النسوي: مهرجان تيجان العفاف يعزز القيم الأخلاقية والثقافية لدى طالبات الجامعات العراقية
|
|
|