أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-06-2015
![]()
التاريخ: 9-12-2015
![]()
التاريخ: 1-2-2016
![]()
التاريخ: 10-1-2016
![]() |
مصبا- عمقت البئر عمقا من باب قرب وعماقة أيضا : بعد قعرها ، فهي عميقة ، والعمق اسم منه ، ويتعدّى بالألف والتضعيف ، فيقال أعمقتها وعمّقتها.
مقا- عمق : أصل ذكره ابن الأعرابيّ قال : العمق إذا كان صفة للطريق ، فهو البعد ، وإذا كان صفة للبئر ، فهو طول جرابها. وقال : عن بعض فصحاء العرب : رأيت خليقة فما رأيت أعمق منها. قال : والخليقة : البئر الحديثة الحفر.
العين 1/ 211- بئر عميقة ، وقد عمقت عمقا ، وأعمقها حافرها.
والعمقى : نبت ، وبعير عامق ، وابل عامقة : تأكل العمقى ، وهو أمرّ من الحنظل.
والعمق كزفر : موضع بمكّة. وعمّق النظر في الأمور تعميقا ، وتعمّق في كلامه : تنطّع.
وتعمّق في الأمر : تشدّق فيه ، فهو متعمّق. والعمق والعمق : ما بعد من أطراف المفاوز ، والأعماق : أطراف المفاوز البعيدة ، وقيل الأطراف ولم تقيّد.
التهذيب 1/ 290- قال الفرّاء في من كلّ فجّ عميق : لغة أهل الحجاز :
عميق. وبنو تميم يقولو ن معيق. وقال الليث : والعميق أكثر من المعيق في الطريق ، والفجّ : المضرب البعيد. وقال غيره : هو الشعب الواسع بين الجبلين. وتقول العرب : بئر عميقة ومعيقة ، وقد أعمقتها وأمعقتها ، وقد عمقت ومعقت معاقة.
التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الانتهاء في تسفّل ، ومن مصاديقه : انتهاء الحفر في البئر. وانتهاء طرف المفازة في تسفّل. والتحقيق في أمر وهو البلوغ الى أقصاه ، ومن ذلك الحقّ وهو البالغ الى منتهى الأمر الثابت.
ولا يخفى ما بين المادّة والمعق من الاشتقاق الأكبر.
{وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ } [الحج: 27].
سبق أنّ الإذن هو الاطّلاع بقيد الرضا والوفاق ، والتأذين : جعل الناس مطّلعين راضين موافقين.
والرجال : سبق انّه جمع رجل ورجيل بمعنى راجل وهو مشتقّ من الرجل بمعنى العضو ، اشتقاقا انتزاعيّا ، أي من يمشى على قدمه.
والفجّ : كلّما يكون منفرجا مستقيما صافيا ، كالطريق المستوى. راجعه.
والضامر : الدقيق الصلب الخالي من الزوائد من أي شيء ، كالفرس العربيّ والجمل إذا كان مهزولا سريع السير ، ولا اختصاص له بالحيوان.
والتعبير به يشمل كلّ مركب فيه قوة وخلوص وصلابة ، حيوانا أو غيره.
والتعبير بكلمة يأتين مؤنّثة : فانّها صفة كلّ ضامر (الضوامر) ، أي وعلى كلّ مركب يستطيع أن يسير من كلّ فجّ ، وفيه صلابة وقوة وتحمّل.
والتعبير بالعميق : إشارة الى لزوم التحمّل والاستطاعة في الضامر بحيث لا يتوانى من طيّ المراحل المتسفّلة والمرتفعة. وأيضا فيه اشارة الى أنّ البلاد البعيدة بالنسبة الى مكّة كالفجّ العميق المتسفّل ، بمناسبة وقوعها في القرب من خطّ الاستواء ، وكرويّة الأرض الموجبة تسفّل ما دونها كلّما بعد عن ذلك الخطّ ، وذلك إذا لوحظت البلاد منتسبة الى تلك النقطة- يأتوك.
ولم يعبّر بتعبير- يأتوك : فانّه ذكر قبل ، راجعا الى الناس ، وقوله رجالا :
حال من ضمير الجمع ، وعلى كلّ ضامر : عطف عليه.
ففي الآية الكريمة : اشارة الى أمرين لم يكونا مفهو مين في ذلك الزمان ، و هما المركب الأعمّ من الحيوان ، وكرويّة الأرض.
___________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
بالصور: ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يستقبلون المهنئين القاصدين مرقد الامام الحسين (ع) في عيد الفطر المبارك
|
|
|