أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-17
![]()
التاريخ: 2025-04-13
![]() ![]() ![]()
التاريخ: 2025-03-24
![]()
التاريخ: 2025-03-06
![]() |
النَّوْعُ الْمُوَفِّي سِتِّينَ.
مَعْرِفَةُ تَوَارِيْخِ الرُّوَاةِ (1) وفيها مَعْرِفَةُ وَفَياتِ الصَّحَابَةِ والمُحَدِّثِيْنَ والعلماءِ ومواليدِهم، ومقادِيرُ أعمارِهم ونحوِ ذَلِكَ.
رُوِّيْنَا عَنْ سُفْيَانَ الثوريِّ أَنّهُ قَالَ: ((لَمَّا استعملَ الرُّواةُ الكذبَ، استَعْمَلْنا لَهُمُ التاريخَ))(2) أَوْ كَمَا قَالَ (3).
ورُوِّينا عَنْ حَفْصِ بنِ غِياثٍ أنَّهُ قَالَ: ((إذَا اتَّهمتُمُ الشَّيْخَ فحاسِبُوهُ بالسِّنَّيْنِ)) (4) يعني: احْسِبُوا سِنَّهُ وسِنَّ مَنْ كَتَبَ عَنْهُ.
وهذا كنحوِ مَا رُوِّيناهُ عَنْ إِسْمَاعِيْلَ بنِ عَيَّاشٍ قَالَ: ((كنتُ بالعراقِ فأتاني أَهْلُ الحَدِيْثِ، فقالوا: هاهنا رَجُلٌ يحدِّثُ عَنْ خالدِ بنِ مَعْدَانَ فأتيتُهُ فقلْتُ: أيَّ سنةٍ كتبْتَ عَنْ خالدٍ بنِ مَعْدانَ؟ فَقَالَ: سنةَ ثلاثَ عَشْرَةَ يَعْنِي ومئةٍ، فقلْتُ: أنتَ تَزعُمُ أنَّكَ سَمِعْتَ مِنْ خالدِ بنِ مَعْدَانَ بَعْدَ مَوْتِهِ بسَبْعِ سِنينَ: قَالَ إِسْمَاعِيْلُ: ((ماتَ خالدٌ سَنةَ سِتٍّ ومئةٍ)) (5).
قلتُ: وَقَدْ رُوِّينا عَنْ عُفَيْرِ بنِ مَعْدَانَ قِصَّةً نحوَ هذِهِ جَرَتْ لَهُ مَعَ بَعْضِ مَنْ حَدَّثَ عَنْ خالدِ مَعْدَانَ ذَكَرَ عُفَيْرٌ فِيْهَا (6) أَنَّ خالداً ماتَ سَنَةَ أَرْبعٍ ومئةٍ (7).
ورُوِّينا عنِ الحاكمِ أبي عَبْدِ اللهِ قَالَ: ((لما قَدِمَ عَلَينا أَبُو جَعْفرٍ مُحَمَّدُ بنُ حاتِمٍ الكَشِّيُّ(8) وحَدَّثَ عَنْ عَبْدِ بنِ حُمَيْدٍ سألتُهُ عَنْ مَوْلدِهِ فَذَكَرَ أنَّهُ وُلِدَ سنةَ ستِّين ومئتَينِ، فَقُلتُ لأصحابِنا: سَمِعَ هَذَا الشَّيْخُ منْ عَبْدِ بنِ حُمَيْدٍ بَعْدَ مَوْتِهِ بثلاثَ عَشْرَةَ سَنةً)) (9).
وَبَلَغَنا عَنْ أبِي عَبْدِ اللهِ الحُمَيْديِّ الأندلسيِّ أَنَّهُ قَالَ مَا تَحْرِيرُهُ: ((ثلاثةُ أشياءَ مِنْ عُلومِ الحَدِيْثِ يجبُ تقديمُ التَّهَمُّمِ (10) بها: العِلَلُ، وأحسَنُ كتابٍ وُضِعَ فِيهِ "كتابُ الدَّارَقُطْنِيِّ"؛ والمؤتَلِفُ والمُخْتلِفُ (11)، وأحسَنُ كتابٍ وُضِعَ فِيهِ "كتابُ ابنِ مَاكُوْلاَ"؛ وَوَفَيَاتُ الشُّيوخِ، وليسَ فِيهِ كتابٌ.
قلتُ: فِيْهَا غَيْرُ كِتَابٍ ولكنْ منْ غَيْرِ استقصاءٍ وتَعْمِيمٍ، وتواريخُ المُحَدِّثِيْنَ مُشْتَمِلَةٌ عَلَى ذِكْرِ الوَفَياتِ؛ ولذلكَ ونَحْوِهِ سُمِّيَتْ: تَوَارِيخَ. وأمَّا مَا فِيْهَا مِنَ الجَرْحِ والتَّعْديلِ ونحوِهما فَلا يُناسِبُ هَذَا الاسمَ، واللهُ أعلمُ.
ولنذكُرْ مِنْ ذَلِكَ عُيُوناً:
أحدُها: الصَّحِيحُ فِي سِنِّ سَيِّدِنا سَيِّدِ البَشَرِ رَسُوْلِ اللهِ ـ صلى الله عليه [وآله] وسلّم ـ وصاحِبَيْهِ: أبي بكرٍ وعُمَرَ، ثلاثٌ وسِتُّونَ سَنَةً (12).
وقُبِضَ (13) ـ صلى الله عليه [وآله] وسلّم ـ يومَ الاثنَينِ (14) ضُحَىً لاثنتي عَشْرَةَ ليلةً خَلَتْ منْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ إحدَى عَشْرَةَ مِنَ الهَجْرةِ. وتُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ (15) فِي جُمَادَى الأولَى سَنَةَ ثلاثَ عَشْرَةَ. وعُمَرُ فِي ذي الحِجَّةِ سنةَ ثلاثٍ وعشرينَ. وعُثمانُ فِي ذي الحِجَّةِ سنةَ خَمْسٍ وثلاثينَ وَهُوَ ابنُ اثنتين وثمانينَ سنةً، وَقِيلَ: ابنُ تِسعينَ، وَقِيلَ غيرُ ذَلِكَ (16). وعَلِيٌّ [عليه السّلام]: فِي شهرِ رمضانَ سنةَ أربعينَ وَهُوَ ابنُ ثلاثٍ وستّينَ، وَقِيلَ: ابنُ أربعٍ وستّينَ، وَقِيلَ: ابنُ خمسٍ وستّينَ (17). وطَلْحةُ والزُّبَيْرُ جميعاً فِي جُمَادَى الأُولى سنةَ ستٍّ وثلاثينَ. ورُوِّينا عنِ الحَاكِمِ أبي عَبْدِ اللهِ أَنَّ سِنَّهما كَانَ واحداً، كانا ابْنَي أربعٍ وستّينَ (18)، وَقَدْ قِيلَ غَيْرُ مَا ذَكَرَهُ الحاكمُ. وسَعْدُ بنُ أبي وَقَّاصٍ (19) سنةَ خمسٍ وخمسينَ عَلَى الأصحِّ وَهُوَ ابنُ ثلاثٍ وسبعينَ سنةً. وسعيدُ بنُ زَيْدٍ (20) سنةَ إحْدَى وخمسينَ وَهُوَ ابنُ ثلاثٍ أَوْ أربعٍ وسبعينَ. وعبدُ الرحمنِ بنُ عَوْفٍ سنةَ اثنتين وثلاثينَ وَهُوَ ابنُ خمسٍ وسبعينَ سنةً. وأبو عُبَيْدةَ بنُ الجرَّاحِ سنةَ ثماني عَشْرَةَ وَهُوَ ابنُ ثمانٍ وخمسينَ سنةً وَفِي بعضِ مَا ذكرْتُهُ خلافٌ لَمْ أذكُرْهُ، واللهُ أعلمُ.
الثَّانِي: شَخْصانِ (21) مِنَ الصَّحَابَةِ عَاشَا فِي الجاهليَّةِ سِتِّينَ سنةً، وَفِي الإسلام ستّينَ سنةً، ومَاتَا بالمدينةِ سنةَ أربعٍ وخمسينَ: أحدُهما: حَكِيمُ بنُ حِزَامٍ (22) ... والثاني: حَسَّانُ بنُ ثابتِ بن المُنْذِرِ ابنِ حَرَامٍ (23) الأنصاريُّ، وَرَوى ابنُ إسحاقَ أنّهُ وأَباهُ ثابتاً والمُنْذِرَ وحَرَاماً عاشَ كُلُّ واحدٍ مِنْهُمْ عشرينَ ومئةَ سنةٍ (24). وذكر أَبُو نُعَيْمٍ الحافظُ أَنَّهُ لا يُعرَفُ في العَرَبِ مثلُ ذلكَ لغيرِهم. وَقَدْ قِيلَ: إِنَّ حَسَّانَ ماتَ سنةَ خمسينَ(25)، واللهُ أعلمُ.
الثَّالِثُ: أَصْحَابُ المَذَاهِبِ الخمسةِ المَتْبُوعةِ.
فسُفْيَانُ (26) بنُ سعيدٍ الثوريُّ أَبُو عَبْدِ اللهِ ماتَ بلا خلافٍ بالبَصْرةِ سنةَ إحدَى وسِتِّينَ ومئةٍ وَكَانَ مولِدُهُ سنةَ سبعٍ وتسعينَ (27).
ومالكُ بنُ أنسٍ تُوُفِّيَ بالمدينةِ سنةَ تسعٍ وسبعينَ ومئةٍ قبلَ الثمانينَ بسنةٍ. واختُلِفَ فِي ميلادِهِ، فقِيلَ: فِي سنةِ ثلاثٍ وتسعينَ، وَقِيلَ: سنةَ إِحدَى، وَقِيلَ: سنةَ أربعٍ، وَقِيلَ: سنةَ سبعٍ (28).
وأبو حَنَيْفَةَ ماتَ سنةَ خمسينَ ومئة ببغدادَ وَهُوَ ابنُ سبعينَ سنةً (29).
والشافعيُّ ماتَ فِي آخرِ رَجَبٍ سنةَ أربعٍ ومئتينِ بِمِصْرَ وَوُلِدَ سنةَ خمسينَ ومئةٍ (30).
وأحمدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ حَنْبَلٍ ماتَ ببغدادَ فِي شَهْرِ ربيعٍ الآخرِ سنةَ إحدَى وأربعينَ ومئتينِ وَوُلِدَ سنةَ أربعٍ وستينَ ومئةٍ (31)، واللهُ أعلمُ.
الرابعُ: أصحابُ كُتُبِ الحَدِيْثِ الخمسةِ المُعتَمَدَةِ.
فالبخاريُّ أَبُو عَبْدِ اللهِ وُلِدَ يومَ الجُمُعةِ بَعْدَ صلاةِ الجُمعة لثلاثَ عَشْرَةَ خَلَتْ منْ شَوَّالٍ سنةَ أربعٍ وتسعينَ ومئةٍ وماتَ بِخَرْتَنْكَ (32) قريباً منْ سَمَرْقَنْدَ (33) ليلةَ عيدِ الفِطْرِ سنةَ ستٍ وخمسينَ ومئتينِ فكانَ (34) عُمُرُهُ اثنتينِ وستينَ سنةً إلاَّ ثلاثةَ عَشَرَ يوماً(35).
وَمُسْلِمُ بنُ الحَجَّاجِ النَّيْسابوريُّ (36) ماتَ بها لخَمْسٍ بَقِينَ منْ رَجَبٍ سنةَ إحْدَى وستينَ ومئتينِ وَهُوَ ابنُ خَمْسٍ وخمسينَ سنةً (37).
وأبو داودَ السِّجِسْتانيُّ سُليمانُ بنُ الأشْعَثِ ماتَ بالبَصْرةِ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ خَمْسٍ وسبعينَ ومئتينِ (38).
وأبو عيسى مُحَمَّدُ بنُ عيسى السُّلَميُّ التِّرْمِذِيُّ ماتَ بها لثلاثَ عَشْرَةَ مَضَتْ منْ رَجَبٍ سنةَ تسعٍ وسبعينَ ومئتينِ (39).
وأبو عَبْدِ الرحمنِ أَحْمَدُ بنُ شُعَيْبٍ النَّسَويُّ (40) ماتَ سنةَ ثلاثٍ وثلاثِ مئةٍ (41)، واللهُ أعلمُ.
الخامِسُ: سَبعةٌ مِنَ الحُفَّاظِ فِي سَاقَتِهِمْ (42) أحسَنُوا التَّصنيفَ وعَظُمَ الانتفاعُ بِتَصَانِيفِهِم فِي أعصارِنا.
أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ البَغْداديُّ ماتَ بها فِي ذي القَعْدةِ سنةَ خمسٍ وثمانينَ وثلاثِ مئةٍ وُلِدَ (43) فِي ذي القعْدةِ سنةَ ستٍّ وثلاثِ مئةٍ (44).
ثُمَّ الحَاكِمُ أَبُو عبدِ اللهِ بنُ البَيِّعِ (45) النَّيْسابوريُّ ماتَ بها فِي صَفَرٍ سَنَةَ خَمْسٍ وأربعِ مئةٍ، ووُلِدَ بها فِي شَهْرِ ربيعٍ الأَوَّلِ سنةَ إحدَى وعشرينَ وثلاثِ مئة (46).
ثُمَّ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الغنيِّ بنُ سعيدٍ الأزديُّ حافظُ مِصْرَ وُلِدَ فِي ذي القِعْدَةِ سنةَ اثنتينِ وثلاثينَ وثلاثِ مئةٍ، وماتَ بِمِصْرَ فِي صَفَرٍ سنةَ تسعٍ وأربعِ مئةٍ (47).
ثُمَّ أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأصبهانيُّ الحافظُ وُلِدَ سنةَ أربعٍ وثلاثينَ وثلاثِ مئةٍ، وماتَ فِي صَفَرٍ سنةَ ثلاثينَ وأربعِ مئةٍ بأصبهانَ (48).
ومِنَ الطبقةِ الأُخرى: أَبُو عُمَرَ بنُ عَبْدِ البَرِّ النَّمَريُّ حافظُ أَهْلِ المغربِ وُلِدَ فِي شَهْرِ ربيعٍ الآخرِ سنةَ ثمانٍ وستينَ وثلاثِ مئةٍ، وماتَ بِشَاطِبَةَ منْ بلادِ الأندلسِ فِي شهرِ ربيعٍ الآخِرِ سنةَ ثلاثٍ وستينَ وأربعِ مئةٍ (49).
ثُمَّ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ الحُسَينِ البَيْهَقِيُّ وُلِدَ سنةَ أربعٍ وثمانينَ وثلاثِ مئةٍ، وماتَ بِنَيْسابورَ فِي جُمَادَى الأُولَى سنةَ ثمانٍ وخمسينَ وأربعِ مئةٍ ونُقِلَ إلى بَيْهَقَ فَدُفِنَ بها (50).
ثُمَّ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ الخطيبُ البغداديُّ وُلِدَ فِي جُمَادَى الآخرةِ سنةَ اثنتينِ وتِسْعِينَ وثلاثِ مئةٍ وماتَ ببغدادَ فِي ذي الحِجَّةِ سنةَ ثلاثٍ وستّينَ وأربعِ مئةٍ (51).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) انظر في ذلك: معرفة علوم الحديث: 202 - 210، والإرشاد 2/ 769 - 781، والتقريب: 194 - 197، والمنهل الروي 145، واختصار علوم الحديث: 237 - 242، والشذا الفياح 2/ 713 - 738، والمقنع 2/ 644 - 656، وشرح التبصرة والتذكرة 3/ 237، وفتح المغيث 3/ 280 - 313، وتدريب الراوي 2/ 349 - 367، وشرح ألفية السيوطي عَلَى ألفية العراقي: 262، وفتح الباقي 3/ 234 - 259، وتوضيح الأفكار 2/ 498 - 500، وظفر الأماني: 104.
(2) أسنده ابن عدي في مقدمة الكامل 1/ 169، ومن طريقه الخطيب في الكفاية: (193ت، 119هـ).
(3) جملة: ((أو كما قال)) ساقطة من (م).
(4) أسنده الخطيب في الكفاية (193 ت، 119 - 120 هـ). قال الحافظ العراقي في شرح التبصرة 3 / 238: ((بالسنين: بفتح النون المشددة تثنية سنٍّ، وهو العمر)) وكذا في حاشية إحدى نسخ المقنع الخطية 2/ 644 وفتح المغيث 3/ 238.
(5) هذه الرّواية أخرجها الحاكم في المدخل 60 - 61، والخطيب في الجامع 1/ 132.
(6) في (م): ((منها)) وفي (ع): ((فيهاً)).
(7) أخرجها يعقوب بن سفيان في المعرفة 1/ 152، والخطيب في الكفاية (192 - 193 ت، 119 هـ).
(8) بفتح الكاف والشين المشددة المعجمة، نسبة إلى قرية قريبة من سمرقند ويقال أيضاً: بكسر الكاف والسين المهملة المشددة، غير أنّ المشهور الأول. انظر: الأنساب 4/ 625و 632، ومراصد الاطلاع 3/ 1165 و 1167، وتاج العروس 17/ 363.
(9) المدخل إلى الإكليل 61، والجامع في آداب الرّاوي 1/ 132.
(10) في (ب) و (ع): ((التهم)) والمثبت من باقي النسخ و(م) والتقييد والشذا، ومثله في المقنع 2/ 645، وشرح التبصرة 3/ 239. والتهمّم: الطّلب، يقال: ذهبت أتهمّمه، أي: أطلبه، وتهمّم الشيء: طلبه، أو الاهتمام والعناية، يقال: اهتمّ الرجل بالأمر: عني بالقيام به. انظر: اللسان 12/ 622، والمعجم الوسيط 2/ 995 وحاشية محاسن الاصطلاح: 578.
(11) هكذا في النسخ و(ع) والتقييد والشذا، وفي (م): ((المؤتلف والمختلف)) بلا واو.
(12) انظر: المحاسن: 578.
(13) انظر: التقييد: 433.
(14) في (ع) والتقييد: ((وقبض رسول الله يوم الاثنين)). وما أثبتناه من جميع النسخ و(م).
(15) انظر: التقييد: 435.
(16) انظر في ذلك الاستيعاب 3/ 81.
(17) انظر: التاريخ الكبير 6/ 259، وتاريخ دمشق 42/ 570، وتهذيب الكمال 5/ 461.
(18) معرفة علوم الْحَدِيْث: 203.
(19) انظر: التقييد: 436، ومحاسن الاصطلاح: 579.
(20) في (ب): ((يزيد)) وهو مخالف لباقي النسخ ومصادر ترجمته.
(21) انظر: التقييد: 436.
(22) انظر: التاريخ الكبير 3/ 11، وسير أعلام النبلاء 3/ 44.
(23) بفتح المهملة والراء. التقريب (1197).
(24) وكذا قال التّرمذي في كتاب: تسمية أصحاب رسول الله - صلى الله عليه [وآله] وسلم - (124).
(25) انظر: محاسن الاصطلاح: 581.
(26) في (م): ((سفيان)) من غير فاءٍ.
(27) انظر: طبقات ابن سعد 6/ 371، وتاريخ بغداد 9/ 71، وراجع محاسن الاصطلاح: 583.
(28) انظر: سير أعلام النبلاء 8/ 30.
(29) التاريخ الكبير 8/ 81، وثقات ابن حبان 9/ 31، وتاريخ بغداد 13/ 421.
(30) ثقات ابن حبان 9/ 31، تاريخ بغداد 2/ 70.
(31) انظر: تاريخ بغداد 4/ 422، ومحاسن الاصطلاح 584.
(32) بالفتح ثمّ السكون، وفتح التاء المثناة من فوق ونون ساكنة وكاف. انظر: الأنساب 2/ 391، ومعجم البلدان 2/ 356 وهي قرية بينها وبين سمرقند ثلاثة فراسخ. قال العراقي في شرح التبصرة 3/ 270: ((ذكر ابن دقيق العيد في شرح الإلمام: أنّها بكسر الخاء، والمعروف فتحها، وكذا ذكره السمعاني)).
(33) بفتحتين. انظر: معجم البلدان 1/ 74.
(34) في (ج): ((وكان)).
(35) تاريخ بغداد 2/ 6، ووفيات الأعيان 4/ 188، وسير أعلام النبلاء 12/ 391.
(36) انظر: التقييد 438.
(37) انظر: تاريخ بغداد 13/ 103، وزاد المزي في تهذيب الكمال 7/ 97 قولاً آخر فقال: ((ولد سنة أربع ومئتين)) فعلى هذا يكون عمره سبعاً وسبعين سنة، وجزم الذهبي في العبر 2/ 23 بأنّه عاش ستين سنةً.
(38) تاريخ بغداد 9/ 56.
(39) وفيات الأعيان 4/ 278، سير أعلام النبلاء 13/ 277.
(40) ويقال: النّسائيّ كما تقدم.
(41) وفيات الأعيان 1/ 78.
(42) ساقتهم: أي مؤخّرهم، من ساقة الجيش. انظر: الصحاح 4/ 1499.
(43) في (ج): ((وولد)).
(44) تاريخ بغداد 12/ 40.
(45) قال السمعاني في الأنساب 1/ 455: ((بفتح الباء الموحدة، وكسر الياء المشددة)).
(46) تاريخ بغداد 5/ 473.
(47) وفيات الأعيان 3/ 223، وتذكرة الحفاظ 3/ 1048.
(48) وفيات الأعيان 1/ 91، وسير أعلام النبلاء 17/ 463.
(49) سير أعلام النبلاء 18/ 159.
(50) الأنساب 1/ 462.
(51) تاريخ دمشق 5/ 39.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقيم ندوة علمية عن روايات كتاب نهج البلاغة
|
|
|