أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-09
![]()
التاريخ: 21-10-2014
![]()
التاريخ: 2023-11-18
![]()
التاريخ: 21-10-2014
![]() |
حروف الاستفهام
( الهمزة وهل نحو : أقام زيد ؟ وهل خرج عمرو .؟) أقول: الاستفهام كالاستعلام وزنا ومعنى هذا في اللغة ويقرب منه المعنى النحوي أيضا فهو طلب المتكلم من المخاطب معرفة المستفهم عنه سواء كان مفردا أم جملة وهو من التعبير الانشائي لا الخبري وان تركب منه أحيانا . وأصل أدواته الحروف وأصلها الهمزة ثم هل وهي فرع منها وأما الاسماء المستفهم بها فملحقة بالحروف المذكورة متضمنة معانيها أي طلب معرفة المستفهم عنه لذا كانت مبنية تبعا لتلك الحروف فأما الهمزة وهي أصل حروف الاستفهام فلها عدة معان إستفهام و غير استفهام . وهمزة الاستفهام لها معان مختلفة تبعا لاختلاف حقيقة الاستفهام فالحقيقي ما تقدم والمجازي . (1) التسوية وضابطها هي الهمزة الداخلة على جملة يصح حلول المصدر محلها وليست مختصة بالوقوع بعد كلمة سواء فقط نحو ما أبالي أقمت أم قعدت . (2) الانكار الابطالي وهذه تقتضي أن ما بعدها غير واقع وأن مدعيه كاذب نحو : أفسحر هذا ؟ (3) الانكار التوبيخي وتقتضي أن مابعدها واقع وأن فاعله ملوم عليه نحو أتعبدون والاعتراف بأمر قد استقر عنده ثبوته أو نفيه ويجب أن يليها الشيء الذي تقرره به فالتقرير بالفعل ( أًضربت زيدا ؟ والتقرير بالفاعل أأنت ضربت زيدا .؟ وبالمفعول أزيدا ضربت ؟ وأما غير الاستفهامية فلها معان منها :(1) النداء القريب وبعضهم خصه بالمتوسط ، نحو : « أفاطم مهلاً بعض هذا التدلل » «2» وربما وقعت فعلاً ، نحو : « وأي » بمعنى وعد . ومضارعه « يئي بحذف ـ الواو - لوقوعها بين ياء مفتوحة وكسرة كما تقول : وفى . . يفي . والأمر منه « إ ه » بحذف اللام للأمر . والهاء للسكت في الوقف. فائدة » الهمزة أصل في الاستفهام - كما تقدم - . وهل فرع منها والفرق بينهما :«1» تختص - هل - بالتصديق . والايجاب . «2» وتخصيصها المضارع بالاستقبال . «3» ولا تدخل على الشرط . ولا على - إن - ولا على إسم بعده فعل ـ في الاختيار - . (4) وتقع بعد العاطف لا قبله . وبعد - أم – (5) ويراد بالاستفهام بها النفي . وتأتي بمعنى - قد أ . هـ . عن الأشباه والنظائر - للسيوطي - بتصرف . قال نجم الأيمة « الشيخ الرضي » : ومن خصائص « الهمزة » أن يدخل على « الواو . والفاء . وثم » . ولا يدخل عليها « هل » لكونها فرع الهمزة . وهذه الحروف تدخل على « هل » . ولا تدخل على الهمزة » لكونها أصلاً في الاستفهام الطالب للتصدير . قال تعالى : فهل أنتم مسلمون » . وقال الشاعر : وهل أنا إلا من غزية » . وتقول : « أنا أكرمك فهل تكرمني أقول : ذكروا من أمثلة دل » بمعنی « قد » . . قوله تعالى : هل أتى على الانسان حين من الدهر » : أي « قد أنى ) قال: ( ومنها المفردات . « أما لتفصيل المجمل، وفيها معنى الشرط ولذا وجب - الفاء - في جوابها ، نحو : أما زيد" فذاهب . وأما عمرو فيقيم . و « إما » بالكسر . . لأحد الشيئين أو الأشياء ، نحو
جاءني إما زيد وإما عمرو، و«إن» النافية ، نحو : إن زيد منطلق و «قده للتقريب في الماضي نحو : قد قامت الصلاة . والمتقليل في نحو قولهم: إن الكذوب قد يصدق و كلا . للردع. والتنبيه . نحو : كلاً سيعلمون و « لو » لامتناع الثاني لامتناع الأول ، نحو : لو أكرمتني لأكرمتك لولا » لامتناع الثاني لوجود الأول ، نحو : و لولا علي لهلك عمر » أقول : و أما المفتوحة الهمزة المُخفّفة ، على وجهين : ( أ ) أن تكون حرف إستفتاح بمنزلة - الا - . وتكثر قبل القسم . وإذا وقعت إن ، الناسخة . . بعدها وجب كسر همزة «إن كما يجب ذلك بعد - ألا - ب » وأن تكون بمعنى - حقاً - . أو - أحقاً - . وفيها أقوال : هي مركبة من إسم وحرف. وهي إسم بمعنى حقاً . وعلى الأول: الهمزة للاستفهام . و ه ما إسمية بمعنى - شيء - والشيء حق . وموضع - ما - النصب على الظرفية - كموضع حق وقيل : هي حرف مركب من حرفين ومعناها - حقاً . وهذه يجب فتح همزة و أن ، بعدها كما يجب بعد « حقاً . و أما : المفتوحة الهمزة المشددة . وقد تبدل ميمها الأولى - ياءاً - إستثقالاً للتضعيف . وهي حرف شرط . وتفصيل وتوكيد . والدليل على شرطيتها لزوم - الفاء الرابطة - في جوابها . وأما التفصيل : فهو الغالب عليها . والغالب عليها التكرار ، وقد لا تكرر الشاءاً بوضوح المراد . وأما مجيؤها للتوكيد . فقد ذكره الزمخشري. اقله عنه في « المغني » . وهو معلوم من ظاهر الكلام . فقولنا : أما زيد فذاهب . فيه قوة تأكيد على قولنا : زيد ذاهب . ويُفصل بين « أما ، و - القاء - الرابطة بأمور : بالمبتدي. وبالخبر وبجملة الشرط . وباسم منصوب - لفظاً أو محلاً - بالجواب. وباسم - كذلك معمول - لفظاً أوا الخلاد لمحذوف يفسره ما بعد الفاء وبظرف معمول لة أماه لما فيها من معنى الفعل الذي ثابت عنه، أو الفعل المحذوف. و إمناء المكسورة المشددة . مركبة عند سيبويه من ( إن .. وماده . ولها الخمسة معان :: وان الشك :( 2) الايهام (3) التخيير : 4 » الأباجة . (5) التفصيل فال قوله تعالى : ( فاما ترين من البشر أحداً ، فليس هو لـ إما - المذكورة ، بل « إن » الشراطية . و ه اما و الزائدة كذا في و المغني ) . أقول : قد أختلف في كونها لـ عاطفة - على أقوال - بين نفي ذلك عنها . وإثباته لها .. والثاني أحق بالقبول الدلالة الكلام على كونه مراداً . . نعم : ليس هذا لازماً لها ، بل هي للعطف وغيره كما قدمنا ، وإختيار دلالتها على العطف مذهب كبار النحاة . والله أعلم ... ف والابتداء بها . . لا ينافي مجيئها - للعطف - الجواز تأويل الكلام . ها وقد ، على وجهين : حرفية ، وإسمية . فالحرفية : مختصة بالفعل . المتصرف الخبري المثبت المجرد من جازم و ناصب وحرف تنفيس : وهي معه .. كالجزء ـ فلا تنفصل عنه بفاصل - إلا بالقسم - ، ولها خمسة معان (1) التوقع. وهو مع الفعل المضارع واضح ، وأما مع الفعل الماضي : فأثبته الأكثرون . نحو : «اقد قامت الصلاة » . (2) تقريب ) الماضي من الحال ، نحو : قد قام زيد ، فانه يحتمل الماضي البعيد ، والقريب : فاذا قلت : قد قام فانه يختص بالقريب ، ويبتني على إفادتها : هذا المعنى - أمور : ( أ ) لا تدخل على عسى . وليس . ونعم .
وبئس - لأنها تدل بصيغها على الحال ، فلا معنى لتقريب ما هو قريب ) ب وجوب دخولها - عند البصريين - إلا الأخفين على الماضي الواقع حالاً . . ظاهرة أو مقدرة . وأنكر ذلك الكوفيون والأخفش عمل محتجين - بالأصل: عدم التقدير - أقول : وإفادة ( قد) التأكيد يبرر التقدير - المخالف للأصل - (23) التقليل: وهو . لها أن تقليل وقوع الفعل : « ب أو تقليل متعلقه ( 4 » التكثير : أثبته سيبويه . والزمخشري والجماعة نحو نفر قد تولى تقلب وجهك (5) التحقيق . النفي ، أثبته الان سيدة.. وابن مالك . و (كلا) هي حرف بسيط عند سيبويه . والخليل . والمبرد . والزجاج ، وأكثر البصريين ، ومعناها الردع، والزجر - لا معنى لها « عندهم إلا ذلك حتى أنهم يجيزون أبداً الوقف عليها والابتداء بما بعدها بل وعند ثعلب هي مركبة من كاف التشبيه - ولا النافية .. وقد ذكر أحمد بن فارس اللغوي النحوي الرازي لها أربعة معاني - في القرآن الكريم شاة وذلك في رسالة له - صغيرة - وضعتها لبيان تلك المعاني والردع . والزجر، أخذ تلك المعاني، ثم. صلة اليمين . وأظن أن المعنى الرابع الذي ذكره لها هو : « التحضيض )) كـ « ألا » - والله أعلم إذ لا نحضر اني رسالته الآن ... وقد تركت ذكر ان بعض الحروف تي ذكرها المطرزي هنا - لتقدم الكلام الكافي عن الاعادة .
قال أبو الفتح المطرزي اللامات : لام التعريف. للجنس ، نحو . . الرجل خير من المرأة والعهد . نحو : ما فعل الرجل . - ولام جواب القسم نحو و الله لأفعلن .. واللام الموطئة القسم أي المؤكدة له : . نحو لن أكرمتني لأكرمنك . ولام جواب - لو ولولا - يجوز حذفها . واللآم الفارقة . . بين - أن المخففة . والنافية نحو إن زيد لمنطلق ) أقول : قال أبو الحسن علي بن عيسى الرماني : اللامات إثنتا عشرة .. لام الابتداء . نحو لزيد قائم . ولام القسم . نحو والله لاتينك . ولام الاضافة . نحو لزيد مال . من لام الاضافة - لام العاقبة - نحو : فالتقطه آل فرعون ليكون عدواً وحزناً . ولام التعريف . نحو الرجل والغلام. واللام الأصلية . نحو - لها يلهو - . واللام الزائدة التي دخولها كخروجها . قال إبن يعيش في ( شرح المفصل » : و اللام ، أبعد حروف الزيادة شبهاً بحروف المد واللين : ولذلك قلت زيادتها . وتزاد في ، ذلك ، وههنالك ، و الاليك . . وإنما كثيرت هذه لو قلت : ذالك الملك اللام - لئلا تلتبس بلام مناقضة لها . وهي فهذه للقرب . واللام للبعد . وقالوا : وزيدل . وعبدل . وفحجل و و صيقل ، ذكر النعام . قبل اللام زائدة . وقيل أصلية . أ . هـ . بتصرف . ولام الاستغاثة . نحو بالتزيد . ولام الكناية - وأصلها لام الاضافة نحو : لهم ، وله . وحكمها الفتح . ولام - كي - . نحو : ليغفر لك الله ، . ولأم الجحود نحو : ( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه . . ولام الأمر نحو و لينفق ذو سعة من سعته . . أقول .. واللام من حروف الدلاقة - . وهي ستة و اللام ، والراء . والنون . والقاء . والباء ، والميم ، . وسميت بهذا .. لأنه يعتمد عليها بذلق اللسان .. وهو صدره وطرفة ، ذكر - هذا - ابن جني في وسر صناعة الاعراب . . وكذلك ذكره غيره أيضاً قال: (و - ما - المصدرية في قوله تعالى: و وضاقت عليهم الأرض بما رحبت» أي برحبها . والكافة في - إنما - وأخواتها . وفي ربما - . و – كما و بعدها - . و - بینما - أقول : تقدم - الكلام على .ما . وفي إعادته فوائد لا تخفى على الناظر في المقامين قال الرماني في كتابه « منازل الحروف » : « ما .. لا عشرة أوجه : خمسة منها أسماء . وخمسة أحرف . فالخمسة الأول : (1) إستفهام نحو : ما عندك ؟ . أقول : ويستفهم بها عما لا يعقل فقط ، من الأمور المادية . والمعنوية . قال الرماني : هي « سؤال عن الأجناس » . (2): وموصولة بمعنى « الذي . . . نحو : ما عندك من المناع أحب إلي . أقول : وهي كسابقتها - لغير العاقل . وتقتضي صلة وعائداً . 31، وتكون بمعنى المصدر .. نحو : أعجبني ما صنعت . أي صنعك . (4) و موصوفة نحو : جئت بما خير من ذلك . كقولك : بشيء خبر من ذاك (5) وتعجب نحو : ما أحسن زيداً . وهي رفع بالابتداء . وخيرها فعل التعجب . كانك قلت : شيءٌ حَسن زيداً . والخمسة الأخر: «أي الحروف» (1) جحود - أي نفي - . . نحو : و ما هذا بشراً » . أهل الحجاز ينصبون بها الخبر - إذا كان منفيا في موضعه - . وبنو تميم يرفعونه على كل حال . وتقول : ما قائم" زيد" . . على اللغتين . لتقديم الخير . وكذلك إذا وقعت بعدها - إلا - . ومثله في عدم عملها قولك : ما زيد م عمرو . لأنه ليس من سببه (2) وصلة .. أي زائدة كافة . نحو :
فيما نقضهم ميثاقهم ، أي بنقضهم أقول : والكافة .. عن عمل الجر - كالمثال المذكور وشبهه - . وعن عمل النصب السمع الحروف المشبهة - ما وعن عمل الرفع . كما في بعض الأفعال والمصادر انجو يطالهما . (3) المسلطة . نحو : حيثما ، وإذما . . فهذه سلطنت ما أضيف إليها على الفعل فجر مه ولولاها لم يجزم (4) ومغيرة لمعنى الحرف : نحو : « لو ما تأتينا بالملائكة أي هلا فقد غيرت معنى « او » فقد كانت لوجوب الشي من الوجوب غيره . (5) وتكون مع الفعل منزلة المصدر. وتكون الصلة عوضاً وغير عوض شر ما صنعت ، أي صنيعك وهي - ههنا - حرف ها أقول : فالمصدرية نوعان : إسمية وحرفية. فتأملها. قال : (المختلف فيه .... نوعان: الأول ما ، ولا ، بمعنى ليس عند أهل الحجاز يرفعان الاسم وينصبان الخبر نحو : ما زيد منطلقاً .وما رجل . ولا رجل" أفضل منك .. وعند ابني تميم لا تعملان . وإذا تقدم الخبر . وانتقض النفي بـ «إلا» لم تعملا - بالاتفاق ) و ( الثاني ) مان : وأن ، وكأن » المخففة : لا تعمل .. وعند بعضهم تعمل . . تقول : إن زيد" لذاهب ، وإن زيداً ذاهبة .. أقول : التقدم ... ما يعمل من الحروف . وما لا يعمل منها ، بالاتفاق . وقد ذكر هنا - المختلف فيه. فعداً خمساً فقط . ولا أدري ليم ترك غيرها ؟! فذ وماء الحجازية تعمل عندهم عمل ليس او ما لم يتقدم خبرها أو تقع بعدها - إلا - - أو يحصل التباين بأمن إسمها وخبرها . وذلك لعدم الرابط بينها . أو عدم السببية . فتهمل بالاتفاق ولا النافية . على خمسة أوجه «1» أن تكون عاملة عمل « أنَّ » وذلك إن أريد بها نفي الجنس على سبيل التنصيص وتسمى حينئذ - تبرئة - . وإنها يظهر نصب اسمها إذا كان . . خافضاً - أي مضافاً - نحو : لا صاحب جود ممقوت أو رافعاً - أي عاملاً - نحو : لا حسناً فعليه مذموم. أو ناصباً . نحو : لا طالعاً جيلاً حاضر. اولا تعمل إلا في النكرات . وإن لم يكن إسمها عاملاً فانه يبنى على الفتح : . أو على ما ينصب به قبل دخول - لا - عليه . وسبب بنائه : تركبه مع «لا» تركيب وخمسة عشر ، . أو لتضمنه من » الاستغراقية . اولا يجوز تقدم خبرها مطلقاً ، (2) أن تكون عاملة عمل ليس : ولا تعمل الا في النكرات. وتسمى و نافية الوحيدة ( لتتميز عن سابقتها النافية للجنس : (3) من أوجه النافية أن تكون عاطفة ولها ثلاثة شروط : ( أ ) أن يتقدمها إثبات . نجو: جاء زيد لا عمرو ، أو أمر .. كاضرب زيداً لا عمراً . «ب» ألا تقترن عاطف : «ج» أن يتعاند متعاطفاها. فلا يقال: جاءني رجل لا زيد. أن تكون جواباً منافضاً . . لنعم". وقد تحذف الجمل بعدها كثيراً . 500 المطلق النفي . فهذه أوجه النافية. ومن أقسامها أيضاً .. المعترضة بين حرف الجر .. والاسم المجرور. وهي زائدة - لتوكيد النفي د. وتعترض بين الناصب والمنصوب . والجازم والمجزوم. وهي في كل هذه المواضع زائدة - التوكيد النفي - : و (لا) تأتي لثلاثة أوجه: النافية: (2) الناهية. (3) الزائدة للتقوية فقط. لا للنفي – كالمعترضة المتقدم ذكرها - قال: (والمنظور فيه: هو ما تعارض فيه أقوال النحويين، وهو السبعة أحرف. ثانية منها تختص بالاسم. هي: حرف النداء يا.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقيم ندوة علمية عن روايات كتاب نهج البلاغة
|
|
|