تفيد دراسات السرعة الأولية في الأبحاث ذات العلاقة بحركية التفاعلات الإنزيمية لان الإنزيمات غالبا ما تكون غير مستقرة في المحلول وهي أيضا تفيد في تقدير السرعة الأولية الذي تعطي فكرة عن الأخطاء الناتجة عن فقد نشاط الإنزيم مع مرور الوقت حيث يتم رسم بياني لناتج التفاعل مع الوقت أو باستعمال جهاز يعطي قراءة مباشرة تتناسب مع تركيز الناتج والذي قتل وحدات الامتصاص مع الوقت أو تغير سرعة التفاعل مع اختفاء المادة الأساس بمرور الزمن ويتم التقدير بدرجة حرارة واس هيدروجيني ثابتين من خلال مراقبة سير التفاعل بصورة مستمرة، فإذا كان هناك فرق في الامتصاص الضوئي بين المادة الأساس والناتج على طول موجي معين ويمكن استعمال جهاز الطيف spectrophotometer أو جهاز قياس اللون colorimeter إذا ما عرف معامل الإطفاء المولاري molar extinction coefficient للمادة الأساس مما يساعد ذلك على حساب التركيز الحقيقي للمادة الأساس من الامتصاص الضوئي.A= MEC x C x CLP حيث أن A هو الامتصاص و MEC هو معامل الإطفاء المولاري C هو التركيز مول التر و CLP هو ممر ضوء الخلية بالسنتمتر وتعتبر دراسة تحولات NAD⁺ NADH و NADP⁺ NADPH من أفضل الأمثلة لدراسة تفاعلات الأكسدة والاختزال باستخدام جهاز الطيف وأعلى قراءة امتصاص ضوئي للصيغة المختزلة من النيوكليوتيدات تكون على 340 نانوميتر بينما الصيغة المؤكسدة لها لا تقتص الضوء على هذا الطول الموجي مما يسهل ذلك من دراسة سير التحولات التي تحدث من خلال مراقبة التغير في الامتصاص الضوئي ويمكن تتبع التحولات باستخدام تقنيات الفلورة Fluorometric techniques والذي تكون أكثر حساسية من جهاز الطيف أو استعمال التقانات المانوميرية manomeric techniques في التفاعلات التي تحرر أو تستهلك الغازات أو يستعمل قطب الاختيار الايوني selective electrode - ion أو تستعمل الطرق الكهربائية الكيمياوية conductometry في الحالات التي لا يوجد فيها فروقات في الخواص الكهربائية بين المادة الأساس والناتج