أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2016
2329
التاريخ: 31-8-2016
1006
التاريخ: 2023-08-27
965
التاريخ: 2023-06-24
1399
|
الغريب والعزيز:
كلّ مَن يجمع الحديث ويروى عنه لعدالته وضبطه كالحسين بن سعيد وابن أبي عمير، إذا تفرّد عنه بالحديث رجل سمّي (غريباً)، فإن رواه اثنان أو ثلاثة سُمّي (عزيزًا) وإن رواه جماعة سُمّي (مشهوراً).
ويدخل في الغريب ما انفرد روايه بزيادة في متنه أو في سنده، وهو قد يكون صحيحاً وقد يكون غير صحيح.
وهو أيضاً إمّا أن يكون غريباً متناً وإسناداً ـ وهو ما انفرد برواية متنه واحد أو إسناداً لا متناً ـ كحديث يعرف متنه جماعة عن رجل إذا تفرّد واحد برواية متنه عن آخر.
ولا يوجد ما هو غريب متناً لا إسناداً، إلا إذا اشتهر الحديث المفرد فرواه عمّن تفرّد به جماعة كثيرة، فإنّه يصير غريباً مشهوراً، كحديث: (إنّما الأعمال بالنيّات) (1) فإنّ إسناده متّصف بالغرابة في طرفه الأول وبالشهرة في طرفه الآخر.
وكذا سائر الغرائب التي اشتملت عليها التصانيف ثم اشتهرت.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)غوالي اللآلي 1 / 81؛ سنن البيهقي 7 / 341؛ صحيح البخاري 1 / 2، 13، 2 / 759، 793.
|
|
للتخلص من الإمساك.. فاكهة واحدة لها مفعول سحري
|
|
|
|
|
العلماء ينجحون لأول مرة في إنشاء حبل شوكي بشري وظيفي في المختبر
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يحتفي بإصدار العدد الألف من نشرة الكفيل
|
|
|