المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الأهمية الاقتصادية لنيماتودا النبات
2025-04-08
النصح الوراثي Genetic counseling
2025-04-08
العوامل المؤثرة في تكوين التربة
2025-04-08
الخصائص الكيميائية للتربة
2025-04-08
مستوى القاعدة Base Level
2025-04-08
طرق نقل المواد بواسطة الرياح
2025-04-08

ثنائيات الأشعة السينية آلية عملها
2024-01-21
التشابه والاختلاف بين النكتارين والدراق
23-5-2016
امراض البصل (مرض العفن الأسود في البصل)
30-3-2016
الحالة الاجتماعية للعرب قبل الإسلام
2024-11-23
Voltage regulation
6-5-2021
اللسان
12-10-2020


معنى {لَقَدْ رَأىٰ مِنْ آيٰاتِ رَبِّهِ الْكُبْرىٰ}  
  
2908   07:02 مساءاً   التاريخ: 15-11-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 389-392.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-1-2016 38608
التاريخ: 18-8-2021 2959
التاريخ: 17-12-2015 6553
التاريخ: 4-06-2015 15113

ثم قال : {لَقَدْ رَأىٰ مِنْ آيٰاتِ رَبِّهِ الْكُبْرىٰ} [النجم : 18] ، فبين أنه رأى " الكبرى " من آيات ربه .

 

وقوله : {ومٰا كٰانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللّٰهُ إِلّٰا وَحْياً أَومِنْ وَرٰاءِ حِجٰابٍ} [الشورى : 51] الآية .

فبينَ أنه لا يجوز أن يكلم أحد إلا على هذه الوجوه الثلاثة فلا يجوز أن يكلمهم مخاطبة ومشافهة .

وروى الترمذي (1) في صحيحة : قال مسروق : دخلت على عائشة فقلتُ : هل رأى محمد ربه ؟

فقالت : لقد تكلمت بشي‌ء وقف له شعري .

فقلت : رويدا ثم قرأت : {لَقَدْ رَأىٰ مِنْ آيٰاتِ رَبِّهِ الْكُبْرىٰ} .

فقالت : أين يذهب بك ؟ إنما هو جبريل . ثم قالت بعد كلامٍ : لكنه رأى جبريل . لم يره في صورته إلا مرتين : مرة عند سدرة المنتهى ومرة في أجياد له ستمائة جناح قد سد الأفق .

أبو ذر : سُئِلَ رسولُ (2) الله -صلى الله عليه وآله- : أرأيت ربك ؟

فقال -عليه السلام- أنور أنَّى أراه ؟

ابن عباس (3) :- {مٰا كَذَبَ الْفُؤٰادُ مٰا رَأىٰ}. قال : رآه بقلبه .

وروى المفسرون عن ابن عباس (4) ، وابن مسعود (5) ، والحسن (6) ، وعائشة (7) ، ومسروق (8) ، وعمر بن دينار ، ومعمر (9) ، وهشام بن عروة نحو ما قلناه من الوجوه .

قال الجبائي (10) في قوله : {لَولٰا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلٰائِكَةُ أَو نَرىٰ رَبَّنٰا} [الفرقان : 21] ، الكفار مجسمة فلذلك جوزوا الرؤية عليه وكذلك اليهود حيث قالت : {لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتّٰى نَرَى اللّٰهَ جَهْرَةً} [البقرة : 55] .

وقد تكون الرؤية في النوم والرؤية بالقلب فإذا قال : " جهرة " لم يكن إلا رؤية العين على التحقيق .

______________________

1- لم نقف عليه في صحيح الترمذي بطبعاته المختلفة . وقد ورد في مصادر أخرى ، أنظر : عيون أخبار الرضا 1 : 226-227 . مجمع البيان 5 : 175 . الأسماء والصفات : 435 .

2- صحيح مسلم 1 : 111 بلفظ : " نورٌ أنى أراهُ " . صحيح الترمذي 12 : 172 بلفظ " نوراً أني أراهُ " . شرح الأصول الخمسة : 269 ، بلفظ  نورٌ هوَ أنى أراه ؟ " . الجامع لأحكام القرآن 17 : 93 ، بلفظ : نورٌ أنى أراه " .

3- جامع البيان 27 : 48 . أيضاً : مجمع البيان 5 : 174 ، 176 . الدر المنثور 7 : 646 . الجامع لأحكام القرآن 7 : 56/17 : 92 .

4- جامع البيان 27 : 48 . الجامع لأحكام القرآن 7 : 55 .

5- جامع البيان 27 : 48 . الجامع لأحكام القرآن 7 : 55 .

6- جامع البيان 27 : 48 . الجامع لأحكام القرآن 17 : 92 .

7- جامع البيان 27 : 46 . الجامع لأحكام القرآن 7 : 55 .

8- جامع البيان 27 : 46 . أيضاً : مجمع البيان 5 : 175 .

9- جامع البيان 27 : 49 .

10- مجمع البيان 4 : 166 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .