2- أسباب أزمة المديونية الخارجية

2-1- الأسباب الداخلية :

وهي تنبع من الاقتصاد ذاته، وتشمل ⁽¹⁾ :

- العجز في ميزان المدفوعات وفي الموازين العامة

- الإنفاق على المشاريع غير المنتجة.

- فشل معظم أنماط التنمية والسياسات المتبناة في الدول النامية (المدينة).

- تعاظم دور القطاع العام في هذا الاتجاه، والذي تمثل بتزايد الإنفاق العام.

- النزعة الاستهلاكية المفرطة.

- الإنفاق على الدفاع.

- سوء تسيير الدين الخارجي.

- الفشل الإداري والاقتصادي واقترانه بظاهرة هروب الأموال إلى الخارج.

- التبعية الاقتصادية.

- التضخم .

2-2- الأسباب الخارجية :

وهي العوامل المرتبطة بالبيئة الاقتصادية الدولية، وتشمل ⁽²⁾ : 

- ارتفاع أسعار الفائدة.

- المزيج السلبي للسياسات الاقتصادية المتبعة في الدول الرأسمالية الصناعية المتقدمة والحماية التجارية.

- الركود العالمي في الثمانينات.

- ارتفاع قيمة الدولار.

ـ التغير في أسعار البترول.

- تساهل البنوك التجارية في الإقراض.

- النزاعات الإقليمية. 

- القيود المصاحبة للإقراض المشروطية تعمل على تقييد حرية البلد المدين في توجيه هذا التمويل فيما تطمح إليه من مشاريع تنموية ترى فيها الأولوية.

- كيفية إدارة أزمة المديونية.

- تدهور شروط التبادل التجاري.

- الدين البغيض^(*).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) أنظر : زياد بن علي عربية، المديونية العربية الخارجية ،مجلة المال والصناعة، بنك الكويت الصناعي، الكويت، عدد: 13، 1999، ص: 30 .

(2) أنظر - دريد كامل صالح الشبيب، مرجع سبق ذكره، ص: 32 . 

(*) تعتبر الأموال التي يقترضها حكّام دكتاتوريون والتي تُستخدم في قمع شعوبهم أو الحصول على مكاسب خاصة بهم ديوناً بغيضة Odious debts ، وتتحمل الدول أو البنوك الدائنة: مسؤولية تقديمها لهذه القروض والمفروض ألا يتحمّل الشعب أي جانب منها مادام أنه لم يستفد منها. نقلاً عن مايكل كريمر وسيما جايا شندران ، الدين البغيض، مجلة التمويل والتنمية، مجلة فصلية تصدر عن صندوق النقد الدولي واشنطن، العدد الثاني، جوان 2002، ص: 36 .