الدستور الأخلاقي ومواثيق الشرف الصحفي في روسيا
المؤلف:
طارق موسى الخوري
المصدر:
أخلاقيات الصحافة النظرية والواقع
الجزء والصفحة:
ص 174- 176
2025-11-20
26
الدستور الأخلاقي ومواثيق الشرف الصحفي في روسيا:
دستور الأخلاقيات المهنية للصحافيين الروس:
اقره مؤتمر الصحافيين الروس في 23 حزيران (يونيو) عام 1994 في موسكو.
1- الصحافي ملزم دائما أن يتصرف على أساس مبادئ الأخلاقيات المهنية المثبتة في هذا الدستور، الموافقة والقبول والطاعة لها شرط أساسي لعضويته في اتحاد الصحافيين الروس.
2- على الصحافي التقيد بقوانين بلده، ولكن فيما يتعلق بوظيفته المهنية يجب عليه الاعتراف بالسلطان القضائي لزملائه فقط ويرفض أي محاولات ضغط وتدخل من جانب الحكومة أو أي طرف آخر.
3- الصحافي بنشر المعلومات ويعلق عليها فقط، بالمصداقية التي يقتنع بها ومن المصدر الذي يعرفه، وسوف يسعى بكل ما يستطيع تجنب الأضرار التي تصيب أيا كان الناتجة عن النقص أو عدم الدقة أو الحذف المتعمد لمعلومات مهمة أو نشر معلومات غير صادقة.
يلتزم الصحافي بشدة بالفصل بين الحقائق في الأخبار والتقارير التي يكتبها وبين الآراء والترجمات والافتراضات في نفس الوقت فانه غير ملزم على أن يكون حياديا في نشاطاته المهنية.
خلال تنفيذ واجباته المهنية يجب على الصحافي أن لا يلجأ إلى الوسائل غير القانونية للحصول على المعلومات عليه أن يتقيد ويحترم حق الشخص القضائي والمادي بعدم إعطاء المعلومات أو ان لا يرد على سؤال، باستثناء الحالات التي يعتبر فيها تقديم المعلومات ملزما بموجب القانون.
على الصحافي أن يتنبه إلى عدم تحريف الأخبار بشكل حاقد وعدم الاعتماد على الإشاعة أو الحصول على نقود من اجل نشر معلومات كاذبة أو إخفاء الحقيقة تحت أي ظرف والتي تعتبر كجريمة مهنية مميتة. وبشكل عام على الصحافي أن لا يحصل على أي تعويض أو مكافأة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من طرف ثالث من أجل نشر أي نوع من المواد أو الآراء.
الصحافي مسؤول عن اسمه وسمعته لضمان صحة جميع رسائله ومن أجل أن يكون عادلا في جميع أحكامه التي تنشر بتوقيعه أو باسم مستعار أو مجهول بعلمه وموافقته.
4- ولا يمكن لأحد أن يمنع الصحافي من طلبه بسحب توقيعه على مادة صحفية تم تحريفها بشكل جزئي رغما عنه. على الصحافي أن يحافظ على سر المهنة بالنسبة لمصدر المعلومات التي يتم الوصول إليها عن طريق سري، لا أحد يستطيع أن يجبره على كشف هذا المصدر، أن حق عدم ذكر الاسم قد يتم تجاوزه فقط في حالات استثنائية عندما يكون هناك شك بأن المصدر قد حرف عن قصد الحقيقة، وكذلك عندما تكون الإشارة إلى اسم المصدر هو الوسيلة الوحيدة لتجنب ضرر جدي أو مؤكد الناس.
الصحافي ملزم ان يحترم طلب الأشخاص الذين يقابلهم بان لا يكشف رسميا عن تصريحاتهم.
5- يتفهم الصحافي بشكل كامل خطر القيود والمضايقة والعنف الذي قد تتسبب نشاطاته في إثارتها.
وخلال قيامه بواجباته المهنية عليه أن يقاوم التطرف ومحاولات تقييد الحقوق المدنية لأي سبب سواء كان سببا يتعلق بالجنس أو الأصل أو القومية أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو غيرها.
على الصحافي أن يحترم شرف وكرامة الأشخاص الذين يصبحون هدفا لاهتمام الصحافة، عليه أن يمتنع عن أي إشارات ازدراء أو تعليقات تتعلق بالقومية والجنسية ولون البشرة والدين والأصل الاجتماعي والجنس أو التي تتعلق بالإعاقة الجسمية أو مرض الشخص. كما يمتنع الصحافي عن نشر هذا النوع من المعلومات باستثناء حالات يكون لها علاقة مباشرة بمحتوى التقرير الصحافي ملزم بدون شروط ان يتجنب العبارات العدائية التي قد تؤذي معنويات وصحة الناس.
على الصحافي أن يدعم مبدأ ان أي شخص غير مذنب ما دام العكس لم يثبت في المحكمة، وفي تقاريره عليه ان يتجنب ذكر أسماء أقارب وأصدقاء الشخص الذي وجد مذنبا أو اتهم بارتكاب جريمة باستثناء بعض الحالات عندما يكون ضروريا من أجل تقديم القضية موضوعيا. عليه ان يتجنب ذكر أسماء ضحايا الجرائم ونشر مادة قد تؤدي إلى التعريف بالضحايا. ويجب الحذر الشديد بأن لا تؤدي التقارير إلى إيذاء مصالح الأقليات.
ان مصلحة الدفاع عن مصالح المجتمع قد تبرر التحقيق الصحافي الذي يسمح باقتحام الحياة الخاصة للشخص، ولكن يجب التزام قيود الاقتحام بشكل صارم عندما يتعلق الأمر بشخص وضع في مؤسسة صحية.
6- يراعي الصحافي وضعه المهني الذي يتعارض مع تسلمه وظيفة في مؤسسات حكومية أو في السلطة القضائية أو التشريعية وكذلك في المؤسسات الحاكمة للأحزاب أو أي منظمات ذات طبيعة سياسية. على الصحافي أن يدرك بان نشاطاته المهنية تتوقف عندما يحمل السلاح في يده.
7- على الصحافيين ان يعتبروا أنه من غير اللائق بل من المسيء أن يستغلوا سمعتهم وسلطتهم وحقوقهم المهنية وإمكاناتهم في نشر معلومات ذات طبيعة إعلانية أو تجارية خاصة إذا كانت طبيعة المادة واضحة من أول المادة، أن الجمع بين المادة الصحفية والإعلانية مرفوض أخلاقيا.
على الصحافي أن لا يستعمل من أجل أهدافه الشخصية أو مصالح أقاربه أي معلومات سرية قد يحصل عليها من خلال مهنته.
8- على الصحافي أن يحترم ويدافع عن الحقوق المهنية لزملائه ويلتزم بقوانين التنافس العادل، ويتقيد برفض الحالات التي من خلالها قد تتسبب الأذى للمصالح الشخصية أو المهنية لزملائه بالموافقة على تنفيذ واجباتهم في ظروف اقل ملاءمة ماديا واجتماعيا وأخلاقيا.
على الصحافي احترام وتأكيد احترام حقوق النشر، والانتحال غير مسموح به، وعند استعمال عمل لأحد زملائه بأي شكل يجب أن يشير إلى كاتبه.
9- على الصحافي أن يرفض أي مسؤولية إذا كان تنفيذها يمكن أن يخرق أحد المبادئ المذكورة أعلاه.
10- على الصحافي أن يستعمل ويؤكد حقه في استعمال جميع الضمانات التي توفرها القوانين المدنية والجزائية الدفاع أمام المحكمة من غير استخدام العنف أو الإساءة أو التهديد باستخدام العنف أو التسبب بالضرر المعنوي أو تشويه السمعة.
الاكثر قراءة في اخلاقيات الاعلام
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة