الدستور الأخلاقي ومواثيق الشرف الصحفي في سلوفاكيا
المؤلف:
طارق موسى الخوري
المصدر:
أخلاقيات الصحافة النظرية والواقع
الجزء والصفحة:
ص 171- 173
2025-11-20
27
الدستور الأخلاقي ومواثيق الشرف الصحفي في سلوفاكيا:
دستور الأخلاقيات لنقابة الصحافيين السلوفاك:
أقرته نقابة الصحافيين السلوفاك في 19 تشرين أول (أكتوبر) 1990.
(لكل فرد الحق في الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون تدخل واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت دون التقيد بالحدود الجغرافية).
المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، 10 كانون الأول 1948.
أن مجموعة حقوق وواجبات الصحافيين انبثقت عن حق الشعب في معرفة الحقائق والآراء، مسؤولية الصحافيين تجاه الشعب تعلو على جميع المسؤوليات خاصة المتعلقة بأصحاب المؤسسات التي يعملون فيها أو سلطات الحكومة.
استنادا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان ولروح ومضمون الميثاق العالمي للحقوق المدنية والسياسية فان صحفيي سلوفاكيا يضعون أدناه القواعد الأخلاقية الملزمة للمهنة
1) الصحفي والجمهور:
سيعمل الصحافي كل شئ ضروري ليعطي للشعب المعلومات المهنية الصادقة والدقيقة والمثبتة صحتها والكاملة.
دقة المعلومات تتطلب بان يتم إعطاء الحقائق كأساس لها بموضوعية يقدر الإمكان، وفي محتواها الحقيقي بدون أي تشويه أو نقصان أو إخفاء ملابساتها وتفاصيلها باستعمال قدرات الصحفي الخلاقة.
إذا لم يكن بالاستطاعة التأكد من صحة بعض الحقائق فانه من الضروري ذكر ذلك، ويستطيع الصحافي أن يعبر بحرية عن الآراء الشخصية أو آراء الجماعات ضمن حدود مفهوم تعددية الأفكار بشرط عدم انتهاك الحقوق المدنية لأشخاص آخرين أو جماعات أخرى وأن لا يهدد الأخلاقيات الاجتماعية. وفي نفس الوقت عليه ان يحترم السعي من أجل التبادل الحر للآراء والتدفق الحر للمعلومات وعليه احترام مقاييس الذوق العام ووسائل التعبير الخاص به، وله حق وواجب أخلاقي في ان يرفض نشر معلومات يجدها غير صادقة أو نصف صادقة أو موجهة تجاريا (الإعلان المخفي).
إذا نشر الصحافي معلومات غير صحيحة أو نصف صحيحة أو غير كاملة عليه أن يعدلها بما فيها نشر التصحيح أو الرد على للمعلومات، ويجب نشر الرد بنفس الترتيب تقريبا وأفضل طريقة وبنفس المكان الذي نشرت فيه المعلومات.
رد كاتب المعلومة الأصلية يجب أن لا يكون مرفقا بالتصحيح (الرد الأول) حتى لا يتم منح أي منهما ميزة على الآخر.
من اكبر الأخطاء المهنية للصحافي طرح الاتهامات بدون وجود الإثباتات إساءة استعمال الثقة، استعمال المهنة لمصالح شخصية أو فائدة مجموعة تحريف الوثائق تشويه الحقائق أو الكذب، أي منع مقصود للمعرفة لانتهاك القانون والأخلاقيات الاجتماعية.
2) الصحافي وهدف اهتمامه:
يتولى الصحافي المسؤولية حول ما ينشره، وبدون رضى الشخص المعني غير مسموح له ان يتدخل في حياته الشخصية إذا لم يتصرف هذا الشخص ضد القانون أو يسبب اعتداء عاما، وسوف لا ينشر الصحافي مقابلة مع شخص إذا لم يرغب هذا الشخص بذلك.
ومن اجل ضمان الموضوعية على الصحافي أن يحاول عند إعداد تقريره ان يعطي الفرصة لجميع الأشخاص المعنيين بالحديث.
3) الصحافي ومصادر المعلومات
- للصحافي الحق الكامل في حرية الوصول إلى مصادر المعلومات.
- الصحافي ملزم ان يعلم مصدره الاخباري بأهدافه ككاتب فورا.
- عند جمع المعلومات يجب ان لا يستعمل الصحافي عملية الضغط.
- لا يسمح للصحافي أن يسئ استعمال المعلومات أو الأحداث التي شهدها ولا للوثائق التي يعيد نشرها.
- الصحافي ملزم أن يبقي مصدر معلوماته سريا وبمرور الوقت يعفى من ذلك سواء من قبل المصدر أو المحكمة.
4) الصحافي وهيئة التحرير أو الناشر:
- للصحفي الحق بتوقيع عقد يضمن حاجاته المادية وكرامته المهنية له الحق أن يرفض أي ضغط يمارس عليه ليعمل ضد قناعاته ويقبل فقط الأوامر من رؤسائه حسب ما نص عليه عقده.
- للصحفي الحق أن يكون محميا من رؤسائه المباشرين والناشر بجميع الوسائل القانونية والممكنة بما فيه حماية حقه باستعمال اسم مستعار.
- على الصحافي أن لا يفرض وسائله الخاصة من أجل الحصول على منافع شخصية ولا يوقع اسمه تحت مادة تجارية أو إعلان مدفوع.
- يجب استشارة هيئة التحرير من قبل مجلس التحرير أو الناشر حول كل قرار مهم يتعلق بعمل الهيئة.
5) الصحافي وزملاؤه:
- على الصحافي أن لا ينشر عملا من كتابة غيره تحت اسمه او مختصر اسمه، ولا يمكنه أن يقتبس من أي مواد منشورة بدون وضع اسم المصدر، وعليه ان لا يقدم عمله أو تقريره لعدة محررين في آن واحد.
- وعلى الصحافي أن لا يتدخل في محتوى المقال بدون رضى كاتبه.
- وعليه أن لا ينتقص من مسؤوليات وقدرات زملائه ومن خلال العمل الجماعي عليه أن يحترم حاجاتهم وآراءهم.
6) الصحافي والمصلحة العامة:
- على الصحافي أن يلتزم بالاحترام المطلوب لنظام الدولة الدستوري ومؤسساتها الديمقراطية والقانون الساري المفعول ومبادئ الأخلاقيات العامة المقبولة في المجتمع.
- وعلى الصحافي أن لا يشجع الحروب العدوانية والعنف أو الاستفزاز العدواني كوسائل لحل الصراعات الدولية والسياسية المدنية والقومية أو الوطنية أو الدينية وأي أنواع أخرى من عدم التسامح. عليه ان يبدي الاحترام المطلوب للدول الأخرى والشعوب ولتقاليدها وللمؤسسات الديمقراطية وقيمها الثقافية.
الاكثر قراءة في اخلاقيات الاعلام
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة