الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
المجر
المؤلف:
د. حسن عبد العزيز أحمد
المصدر:
جغرافية أوربا دراسة موضوعية
الجزء والصفحة:
ص 454 ـ 456
2025-09-11
24
كان معظم الصناعات المجربة يقع في الأقاليم التي فقدتها في عام 1919 ولذلك لم تستطع الدولة باقتصادها غير المتوازن أن تتقدم اقتصاديا في الفترة ما بين الحربين العالميتين ومنذ عام 1945 اتبعت الدول سياسة اقتصادية لتصحيح هذا الوضع وتوسيع الصناعة لامتصاص الزيادة السكانية في الريف ، ولكن ما زالت بودابست تسيطر على نصيب الأسد في توزيع الصناعات وما زالت الزراعة تشغل 30% من القوى العاملة . وقبل الحرب كانت الاقطاعات الكبيرة والأطيان تسيطر على الزراعة ، ثم حولت فيما بعد إلى مزارع جماعية ومزارع دولة على غرار المزارع السوفيتية وإن كان النظام المطبق هنا يتمتع بمرونة كبيرة ومحاولات عدة لتطويرالإنتاج بغرض التجارة والتركيز على تربية الماشية وزراعة الفواكه والمحصولات الخاصة بغرض التصدير إلى الأسواق الخارجية ، وقد نجحت هذه السياسة الزراعية لأن محصولات المجر تنضج بعد محصولات منطقة جنوب أوروبا المبكرة وقبل محصولات المناطق الوسطى والشمالية الغربية من القارة ، وعلى الرغم من ذلك فإن صادرات المجر الزراعية قد عانت كبولندة من الحواجز الجمركية التي اقامتها دول السوق المشتركة وفق سياستها الزراعية العامة.
أما من ناحية الموارد الصناعية فالمجر تمتلك كميات كبيرة من الفحم البني يصلح بعضه في الاستخدام في الصناعات المعدنية لكنها تفتقر إلى فحم البتوميني كما أن الموارد المحلية من الغاز الطبيعي لا تكفي لسد احتياجاتها ولذلك تستورد ما يكفيها من رومانيا ، وقامت المجر بتطوير مواردها المحلية من البترول في جنوب غرب البلاد ولكنها تستلم كميات كبيرة من الاتحاد السوفيتي بواسطة الأنابيب ، كما أن هناك خططاً لتنمية الطاقة الكهرومائية من الدانوب وتيزا ، ويتم استغلال بعض خام الحديد والمنغنيز والنحاس ولكن البوكسايت يمثل أهم مورد صناعي ولو أن معالجته مشكلة نظرا للكمية الهائلة من الكهرباء التي يحتاج إليها في هذه العملية ، وتتم معالجة كميات متزايدة من البوكسايت محليا كما أن هناك ترتيبات لصنعها في بولندة والاتحاد السوفيتي وألمانيا الديمقراطية حيث الوضع أحسن بالنسبة للطاقة ، وقد أصاب الركود بعض مصانع الحديد المجرية في الفترة ما بين الحربين إثر انقطاعها من مصدر الحديد الخام من سلوفاكيا ، وفي خلال فترة السياسة المركزية في عهد ستالين تم إنشاء مصنع جديد ضخم يعتمد فى موارده الخام على روسيا وبلغاريا والمستخرجة محليا ، على نهر الدانوب عند مدينة دونا ويفاروس Dunajvaros وكان التركيز وفق هذه السياسة على الصناعات الهندسية وخاصة معدات النقل والمعدات الكهربائية وتقع بالقرب من بودابست ، بينما شهدت صناعة النسيج تحديثا في معداتها ومكناتها كما أن صناعة الادوية من النباتات والأعشاب الطبية لها أهميتها محليا وخارجيا.
تسعى سياسة التخطيط الإقليمي إلى تقليل هيمنة بودابست العاصمة على القطاع الصناعي وتوزيع المصانع إلى مدن الريف حيث الوفرة العمالية ولكن ما زال النطاق الممتد من ميسكولس Miskole عبر بودابست وحقول البوكسايت في باكونى وحتى حقول البترول في تاجيكانيزا nagykanizia ما زال يشكل أهم نطاق صناعي. وإذا شهد الدانوب تطورا كبيرا في النقل مثلا بعد إكمال قناة الدانوب - المين (Main) ستحتل المجر موقعا مسيطرا على النهر وستلعب دورا هاما في الملاحة فيه، وما زالت الدولة تشكل منطقة عبور مهمة للسكك الحديدية وعلى أي حال فإن تطور المجر اقتصاديا ما زال مقيدا بالتوتر السائد في حدودها مع يوغسلافيا.
الاكثر قراءة في الجغرافية الصناعية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
