الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الإصلاح الزراعي
المؤلف:
د. حسن عبد العزيز أحمد
المصدر:
جغرافية أوربا دراسة موضوعية
الجزء والصفحة:
ص 244 ـ 246
2025-09-04
31
تتميز الممتلكات المجزئة بانخفاض كفاءتها الإنتاجية كما يتضح من الآلي في مقاطعة ليون Leon الأسبانية وبالقرب من مدينة زامورا Zamora يمتلك مزارع 394 قطعة منفصلة من الأرض الزراعية ، يصل متوسط مساحة كل قطعة حوالى 007 هكتار، بينما في قرية سيشامب Sei champ في مقاطعة اللورين الفرنسية تم تقسيم 325 هكتار تخص كل مزارعي القرية إلى 1451 قطعة ، مساحة كل قطعة حوالى 27 هكتار، ومثل هذه الحقول الصغيرة زائدا الرقت المطلوب للتنقل إليها وبينها يضع المزارع الأوروبي في موقف ليس في صالحه خاصة في وجه المنافسة من الأماكن المائلة ذات الأراضى الشاسعة ، واعترافا بهذه المشكلة ، سعت الحكومات المختلفة إلى تطبيق برامج الإصلاح الزراعي واستصلاح الأرض الذي يتطلب إعادة رسم حدود الأملاك لتقليل أو إيقاف عملية تجزئة الملكيات الزراعية.
بدأ إصلاح الأرض فى انجلترا منذ القرن الثالث عشر كجزء من حركة عرفت بالقفل Enclosure ووصلت قمتها بين عامى 1450 و 1750 حين قام ملاك الأرض بإلغاء الممتلكات المجزئة وإحلال الحقول المفتوحة بمزارع ذات وحدات زراعية كبيرة ومحاطة بحواجز من الشجر، وغالبا ما تم ذلك تلبية لرعبهم في التحويل من إنتاج المحصولات إلى تربية الضأن، وعند قيام الثورة البروتستانتية كان نصف 8500 مقاطعة في انجلترا قد تم إحاطتها، ثم انضمت الحكومة البريطانية إلى صف الملاء حتى ثم تطبيق الإصلاح في القرن الثامن عشر ما عدا في أماكن قليلة حيث توحد الممتلكات المجزئة ، ومن المناظر المألوفة في الريف البريطاني منظر صفوف الأشجار التي زرعت على طول حدود الملكيات والحقول حيث كان موضع السياج الشجري الأصلي.
أما في إسكندناوه حيث كانت تجزئة الأرض أقل حدة ، فقد حدث تقدم ملحوظ في الإصلاح أثناء القرنين الثامن والتاسع عشر رغم أن عملية الإدماج ما زالت مستمرة وأصدرت الحكومة الدنماركية أمرا في عام 1781 طالبة إنهاء الحقول المفتوحة وتوحيد القطع وتم ذلك في عام 1835 . ولكن التوفيق لم ولكن هناك تقدم بطئ فى هذا المضمار وإن كان القضاء النهائي للقطع المتناثرة وإلغاؤها نادر الحدوث، وهناك خطط عملت للإسراع في تطبيق برامج الإصلاح في دول السوق الأوروبية المشتركة، كما تم إنجاز الإصلاح في قرية Nerdion بيردان في ألمانيا الغربية في عام 1905 ولكن ما زالت هناك أراضى بجزئه أما الدول الشيوعية فقد حلت موضوع الملكية المتجزئة بتطبيق الجماعية والغاء الملكية الخاصة وتحويل الأرض إلى مزارع جماعية ضخمة ومزارع دولة ، وقد يتيح هذا التحول إلى المزارع الكبيرة تطبيق أحدث الوسائل العلمية والآلات الزراعية الحديثة فيها أكثر من الحقول الضيقة الصغيرة المتناثرة التي نجدها في الغرب.
الاكثر قراءة في الجغرافية الزراعية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
