تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
كيفية انتقال الصوت في الغُرَف وقاعات الحفلات الموسيقية
المؤلف:
جيرل ووكر
المصدر:
سيرك الفيزياء الطائر
الجزء والصفحة:
ص490
2025-08-26
65
تكون بعض الغرف والقاعات المغلقة غير المجهزة سيئة للغاية من الناحية الصوتية بحيث لا يتمكن الجمهور من سماع ما يُقال أو يُعزف أو يُغَنَّى كما ينبغي. على سبيل المثال، إذا عُزفت حفلة موسيقية في ملعب كرة سلة، فمن المؤكد أنها ستكون مزيجًا من الأصوات غير الواضحة. (غالبًا ما يكون الصوت مرتفعًا في حفلات الروك حتى يُصبح صاخبًا بدرجة لا يهتم فيها الجمهور بالجودة الصوتية. فما الذي يُحدد ما إذا كانت التجهيزات الصوتية للمكان ملائمة أم لا؟
الجواب: يمكن أن يتجمع الصوت الذي يصل إلى المستمع بثلاث طرق: أولا، الصوت المباشر الذي يأتي مباشرة من المصدر إلى المستمع. ثانيًا، «الانعكاسات المبكرة» التي تصل بعد وقت قصير (في غضون ثانية) من انعكاسات الصوت على الجدران أو السقف. ثالثًا، «الانعكاسات المتأخرة» التي تصل بعد ذلك. يفترض أن تكون الانعكاسات المبكرة مرتفعة؛ لأنها تصل بعد الصوت المباشر مباشرة، فيمزجها المستمع ذهنيا مع الصوت الأصلي. ومن المفترض أن تصل هذه الانعكاسات المبكرة من يسار المستمع أو يمينه لتُعزّز انطباع وجوده داخل غرفة، وكذا ليوسع الدماغ ذهنيًّا حجم مصدر الصوت. فبدون هذه الانعكاسات الجانبية، سيعتقد المستمع أنَّ الغرفة «ساكنة» أو أن مصدر الصوت ضعيف. لا يفترض أن تكون الانعكاسات المتأخرة مرتفعة للغاية وإلا ستتداخل و«تغطي» على ما يصل في نفس الوقت من الأصوات المباشرة؛ ومن ثم لن يتمكن المستمع من تمييز الصوت المباشر – قد تكون لاحظت هذه التغطية إذا صحت قائلًا عبارة بعينها في مكان مغلق يُولد صدى صوت قويا. ومع ذلك، يجب عدم التخلص من الانعكاسات المتأخرة؛ لأنها تُعطي المستمع شعور «الانغماس» داخل الصوت.
لا يزال تحديد الآثار النفسية للانعكاسات المبكّرة والمتأخرة وكذا تصميم قاعات الحفلات الموسيقية محلَّ دراسة مستمرة. تعتمد هذه التصميمات جزئيا على ما إذا كانت القاعة ستستخدم لإلقاء محاضرة أم لتقديم أغنيات أم لعزف آلة موسيقية. تتكون جدران قاعات الحفلات الموسيقية بصفة عامة من العديد من البروزات أو الأشكال المختلفة التي يمكنها عكس الصوت إلى الجمهور للتقليل من فُرَص حدوث صدى صاحب، يمكن تغطية الجدار الخلفي بستار أو جزء من المسرح ببساط.
تعتبر التجهيزات الصوتية في مكان العزف الخصَّص لجلوس فرقة الأوركسترا أسفل المسرح مباشرة عاملا جوهريا للموسيقيين الذي يعزفون هناك، إذ إنَّ العازف لا يسمع فقط الأصوات المباشرة للآلات الأخرى، بل انعكاسات تلك الأصوات أيضًا. ومع ذلك، فإن الجانب الأكثر إزعاجًا للعازف الذي يجلس أسفل المسرح يقع عندما تُحدثُ الموجات الصوتية التي تتردد بين أرضية المكان والسقف رئينًا (ينتج الرنين عندما تعزّز الموجات الصوتية بعضها بعضًا وتنتج موجةً صوتية خالصة). إذا كان اختلاف ضغط الرنين قويا بالقرب من أذن العازف سيبدو أ أن مصدر ذلك الصوت عند مستوى الرأس، وليس في أي مكان آخر كما يكون الحال دائمًا. يمكن التخلُّص من هذا التشتيت المزعج أو تقليله من خلال تصميم ارتفاع مكان العزف ووضع مُمتصَّات الصوت فيها بشكل صحيح. تمتاز الكنائس القديمة بجدرانها وأرضيَّاتها وأسقفها الصلبة التي لها أصداء صوت مرتفعة تدوم لعدة ثوانٍ. تُرسِلُ موسيقى الأرغن التي تُعزَف في هذه الكنائس فرطًا من الأصوات التي ترتد بين الأسطح الصلبة. على سبيل المثال، في كاتدرائية القديس بولس في لندن، يمكن أن يُدوِّي صدى الصوت لمدة 13٫5 ثانية. أما الكنائس الحديثة، فيدوم صدى الصوت فيها لمدة أقصر بحيث يُسمع الكلام الآتي من منبر الوعظ بوضوح، ويرجع قصر مدة دوام صدى الصوت إلى أن الجدران تمتصُّ الصوت بشكل أفضل من الجدران الحجرية القديمة. ومع ذلك، طليت الجدران في كنيسة واحدة على الأقل حتى تعكس الأصوات بشكل أفضل، وهو ما يجعل صوت أرغن الكنيسة يبدو أكثر غلظة؛ ومن ثمَّ أكثر شبها بالأرغن الذي يُستخدم في الكاتدرائيات.
الاكثر قراءة في الصوت
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
