الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
العلاقة بين الإنسان والبيئة
المؤلف:
د. حمدي أحمد حامد
المصدر:
علم الجغرافيا والبيئة
الجزء والصفحة:
ص 123 ـ 124
2025-08-09
51
تبين تعريفات البيئة وجود علاقة قوية بين الإنسان والبيئة، فالبيئة هي كل ما يحيط بالإنسان وهي الوسط الذي يؤثر فيه الإنسان ويتأثر به فالإنسان لا يمكنه العيش خارج الوسط البيئي والوسط البيئي يمكنه البقاء والاستمرار بدون الإنسان، ولكن نشاطات الإنسان وأفعاله الإيجابية تكون مفيدة للوسط البيئي. أصبح من الواضح لدى الكثيرين أن فهم الإنسان بشكل جيد يتحقق من خلال فهم علاقته بالبيئة، ومعرفة ديناميكية التأثير المتبادل بينهما، هذه المعرفة التي يفترض بها أن تؤدي إلى جعل الطبيعة أكثر قرباً للإنسان، وتجعله أكثر تفهماً لها، وأنه جزء ومكون مهم من مكوناتها وليس سيدها، أو أن سيادته فيها نسبية تتجلى بالمقارنة بینه بوصفه كائناً حيا عاقلاً وهبه الله إمكانية معرفة قوانين الطبيعة، وفهمها وحسن التعامل معها، وبين الكائنات الحية الأخرى التي لا تملك مثل هذه الإمكانات.
الطبيعة هي مجموعة أو جملة من العمليات الكونية، الجيولوجية، المناخية، الكيميائية، الفيزيائية البيولوجية وغيرها، وهذه العمليات تجري بشكل طبيعي من دون تدخل الإنسان، وهي كانت موجودة قبل ظهور الإنسان بزمن طويل وهي أزلية أبدية لا متناهية في الزمان والمكان، أما الإنسان فهو مخلوق حديث نسبياً، ولكن تأثيره في الطبيعة وعناصرها متنام ومتغير في المكان والزمان وعلى ما يظهر فقد كانت علاقة أسلافنا القدماء بالبيئة أكثر انسجاماً وترابطاً مما هي عليه الآن لأسباب مختلفة، حتى إن بعض الشعوب القديمة كانت تقدس بعض الظواهر الطبيعية كالأنهار والبحار والغابات والجبال لدرجة العبادة. فقد كان الغاليون وهم من شعوب روما القديمة يقدمون العبادة للجبال، والحجارة العجائبية، والينابيع المقدسة والأشجار المباركة، والحيوانات المقدسة. ومثل هذه العبادات كانت تمارس أيضـاً مـن قبـل شعوب اليونان القديمة والبلدان المجاورة لها، ففي مصر القديمة كانت تتم عبادة الحيوانات والنباتات كالبطم والنخيل، وفي بلاد ما بين النهرين كان يوجد إله الزرع، وإله الزوبعة والعاصفة. وكانت زهرة اللوتس تعد زهرة مقدسة لدى الفراعنة، وكان عند اليونان القدماء ما يعرف بالغابات المقدسة، وهي رمز القوة النباتية، وقد أقيمت فيها المعابد، وكان الدخول إليها محظوراً إلا للكهنة والقليل من أتباعهم، وتمنع حراثتها أو قطعها، وبعد ذلك تدنيساً يستحق العقوبة. أما في الدين الإسلامي الحنيف، فإن الأرض وهي الوسط البيئي الصالح للحياة - تشكل نظاماً بيئياً متكاملاً، يهبى للإنسان، وهو أهم عنصر في هذا النظام ولغيره من العناصر الحية في هذا النظام يهيئ لهم مقومات الحياة وعوامل البقاء.
الاكثر قراءة في جغرافية البيئة والتلوث
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
