1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية الطبيعية : الجغرافية المناخية :

التساقط Precipitation

المؤلف:  د. عبدالله سالم المالكي

المصدر:  اساسيات الجغرافيا الطبيعية

الجزء والصفحة:  ص 150 ــ 151

2024-12-22

41

يقصد بالتساقط عملية هطول ما تحمله السحب على سطح الأرض بشكل حالة سائلة تتمثل بقطرات المطر أو بصورة صلبة تتمثل بالثلج والبرد. ويحدث التساقط بسبب تبريد الهواء الصاعد وتكاثف بخار الماء الذي يحمله وتكوين السحب ، اذ يتكاثف بخار الماء فوق نويات التكاثف مكوناً قطرات ماء صغيرة الحجم أو بلورات ثلجية تتلاحم مع بعضها مكونة قطرات مائية أو بلورات ثلجية أكبر حجماً حتى تصبح ثقيلة لا تستطيع التيارات الهوائية الصاعدة حملها فتسقط على سطح الأرض .تتم عملية التلاحم بين قطرات الماء وبلورات الثلج بسبب اختلاف الحجم بينهما ، مما يؤدي الى اختلاف سرعة كل منهما داخل السحابة ، فقطرات الماء الأكبر حجماً تسقط بصورة أسرع من القطرات الأصغر حجماً فتصطدم مع بعضها وتتلاحم مكونة قطرات اكبر حجماً ، فضلاً عن اختلاف ضغط بخار الماء بين القطرات المائية وبلورات الثلج ، فمن المعلوم أن ضغط بخار الماء المشبع فوق قطرة الماء اعلى من مثيله فوق الثلج، الأمر الذي يؤدي الى تبخر قطرة الماء وتكاثفها فوق حبيبات الثلج وبتكرار هذه العملية تنمو حبات الثلج على حساب قطرات الماء التي حولها ولا تستطيع التيارات الصاعدة حملها فتسقط على سطح الأرض على شكل مطر اذا كانت درجة حرارة الهواء فوق سطح الأرض أكثر من الصفر المئوي أو على شكل ثلج اذا كانت درجة حرارة الهواء دون الصفر المئوي لقد تعددت الآراء التي تفسر تساقط المطر والثلج الا أن نظرية العالم السويدي Bergeron تعد أكثر هذه الآراء ترجيحاً ، وتتلخص في أن عملية التساقط تحدث عندما يكون سمك السحابة كافياً بحيث تتجاوز بارتفاعها مستوى التجمد وتتدنى درجة الحرارة فيها الى اقل من الصفر المئوي . وقد وجد أن قطرات الماء تبقى في حالتها السائلة حتى درجة حرارة - 4 درجة مئوية وتسمى قطرات ماء فوق مبردة، ولا تتجمد جميع قطرات الماء داخل السحابة الا إذا انخفضت درجة الحرارة فيها الى - 40 درجة مئوية.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي