"الإسلام الأعظم، وهو عبارةٌ عن الغلبة على جنود الشّهوة والآمال البعيدة، فتنتصر العوامل الموقظة الخارجيّة، على العوامل الانحرافيّة الداخليّة، وهنا يكون القلب، مركزاً للأنوار الإلهيّة، والإضافات الرّبانيّة".

"الجهاد الأكبر، وهو عبارةٌ عن محاربة جنود الشّيطان، بالاستمداد من جنود الرّحمن، وهي جنود العقل".

"الهجرة الكبرى، وهي الهجرة والابتعاد عن أهل الذنوب والعصيان، وعدم الجلوس مع الظّالمين والملّوثين".

"الهجرة الصّغرى، وهي الإنتقال من «دار الكفر»، إلى «دار الإسلام»، وهي شبيهةٌ بهجرة المسلمين، من مكّة التي كانت مقرّ للكفّار إلى المدينة".

"الإيمان الأكبر، وهو عبارةٌ عن روح ومعنى الإسلام الأكبر، والّذي ينتقل من مرتبة الطاعة إلى مرتبة الشّوق والرّضا والرّغبة".

"الإسلام الأكبر، وهو عبارةٌ عن التّسليم في مقابل كلّ حقائق الإسلام، والأوامر والنّواهي الإلهيّة".

"الإيمان الأصغر، وهو عبارة عن التّصديق القلبيّ والاعتقاد الباطنيّ بكل المعارف الإسلاميّة".

"الإسلام الأصغر، والقصد منه هو إظهار الشّهادتين والتّصديق بهما في الظّاهر، وأداء الوظائف الدينيّة"

عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ‌ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ (عليه السلام) أَسْأَلُهُ كَيْفَ يَعْبُدُ الْعَبْدُ رَبَّهُ وَهُوَ لَا يَرَاهُ؟! فَوَقَّعَ (عليه السّلام): ((يَا أَبَا يُوسُفَ جَلَّ سَيِّدِي وَمَوْلَايَ وَالْمُنْعِمُ عَلَيَّ وَعَلَى آبَائِي أَنْ يُرَى)). قَالَ: وَسَأَلْتُهُ هَلْ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) رَبَّهُ؟ فَوَقَّعَ (عليه السّلام): ((إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَرَى رَسُولَهُ بِقَلْبِهِ مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ مَا أَحَبَّ)).
قراءة كامل الموضوع

عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: بينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يمشي ذات يوم مع أصحابه إذ قال لهم: على رسلكم حتى أثني على ربي. ثم قال: " اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا قابض لما بسطت، ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لمن أضللت، ولا مضل لمن هديت، اللهم أنت الحليم فلا تجهل، وأنت الجواد فلا تبخل، وأنت العزيز فلا تستذل، وأنت المنيع فلا ترام ".
قراءة كامل الموضوع