الشيطان (ح - 27) -الشيطان من جهة كونه غوي ومضل وعدو لبني آدم، يسعى على الدوام إلى تزيين القبائح من المنكرات والسيئات في عين ابن آدم دون أن يكون له سلطان عليه بالغلبة والقهر بحيث يسلب إرادة الانسان في دفع وسوسته وتزيينه، لأن الانسان قادر على دفعها لو شاء ذلك، فإرادة الانسان لا تسلب بالوسوسة والتزيين خاصة مع وجود العقل والتمييز، فيستطيع الأنسان أن يرد دعوة الشيطان ويدفع عنه مكائده بعقله وإرادته.
قراءة كامل الموضوع

الشيطان (ح - 26) - الفرق بين وسوسة الشيطان وتسويل النفس ان وسوسة الشيطان هي القاء احاديث باطلة في الصدر او دعوة الى مقارفة الذنوب، واما تسويل النفس فهي تزيينها حتى تقتحم الشهوات ولا تبالي بعواقبها .

الشيطان (ح - 25) - س : لماذا أمر أبليس مع الملائكة المأمورين بالسجود وهو من الجن؟ - جاء في تفسير الميزان: وقع الخلاف بينهم في توجيه هذا الاستثناء أهو استثناء متصل بتغليب الملائكة لكونهم أكثر وأشرف ، أو أنه استثناء منفصل وإنما أمر بأمر على حده غير الامر المتوجه إلى جمع الملائكة ، او كان مع الملائكة من غير تميز له منهم والمقام الذي كان يجمعهم جميعا كان هو مقام القدس .
قراءة كامل الموضوع

الشيطان (ح - 24) - س : كيف تتم محاربة الشيطان والوقوف بوجهه ؟ /// ج : تكون محاربته والوقوف بوجهه بعوامل متعدّدة منها التسلّح بالعلم، والتقوى، وذكر الله، والطهارة ... وعدم الغفلة عنه ، ومعرفة الخصم .

الشيطان (ح - 23) - ان الشيطان له دور كبير في إغواء الإنسان وحرفه عن الطريق السوي، وهو في هذه الصفة يشارك النفس الأمّارة بالسوء والدنيا الخدّاعة ورفقاء السوء إذ لكل من هذه الثلاثة دور في الأغواء، والشيطان له أدوار مختلفة في عملية الإغواء هذه من تشكيل الصور الماجنة في الذهن، والإلقاء بالوسوسة الباطلة المحفـّزة على فعل الحرام وأمثال ذلك.
قراءة كامل الموضوع

الشيطان (ح - 22) - إن الشيطان له وجود حقيقي كأي موجود حقيقي آخر، وله ذريّة وأفراد عديدون قد يفوقون البشر عدداً.

الشيطان (ح - 21) - كون الشيطان من سنخ النار لا يعني عدم امكانية تعذيبه بها، أو ليس الإنسان من الطين! ألا ترى قذف الإنسان به (أي بالطين) يكون عذاباً له، وقد عذب الله أقواماً بالحجارة والحال هي مادة خلقهم الأولى .، فضلا عن انه ليس معجز على الله تعالى، فليكن تعذيب ما خلق من النار بالنار بأمر وخاصية إلهية وقدرة ربانية، وما ذلك على الله بعزيز ، ثم انه صحيح أن بداية خلق الشيطان من النار، لكن من القائل أنه لم يتحول إلى حال ونوع آخر كما تحول الإنسان حيث خلقه الله من طين لنراه الآن دماً وعظماً ولحماً.
قراءة كامل الموضوع

الشيطان (ح - 20) - س : لما كان ابليس اللعين هو العدو الذي يحتل من آدم موضع الضد ، شاء الله تعالى أن يعطي لإبليس نوع من سلطة الاضلال من خلال التسويل وتحريك الغرائز باتجاه التعدي والتجاوز عن حاق الوسط والاعتدال، فليست سلطة ابليس هي سلطة القهر التي لا يمكن منعها أو دفعها بل وهب الله تعالى للانسان وسائل دفعها ومنعها كالعقل والإرادة الحرة، ومن خلال هذه القدرة على الممانعة يتسنى للانسان التكامل الروحي حتى يستحق في نهاية المطاف دخول الجنة الأخروية والخلود فيها ...
قراءة كامل الموضوع

الشيطان (ح - 19) - س : هل يتشكل ابليس للبشر على هيئة انسان او حيوان كما تشكل لادم عليه السلام او نبي الله ابراهيم ع ؟
ج: يظهر من بعض الروايات أن إبليس له القدرة على الظهور بهيئة إنسان أو حيوان في الأقوام السابقة واللاحقة.
ففي (الكافي 5/544): ان ابليس أتى قوم لوط في صورة حسنة فيه تأنيث...
وفي (الامالي للشيخ الطوسي ص4): ان ابليس تمثل بصورة حبر من أحبار اليهود.
وفي كتاب (مناقب أبي طالب 3/277): ان ابليس تصور لعلي بن الحسين (عليه السلام) وهو قائم يصلي فيصورة أفعى له عشرة…
قراءة كامل الموضوع

الشيطان (ح - 18) - س : الجنة التي كان فيها آدم (عليه السلام) هي جنة أخرى لا جنة الخلد, وهبوط آدم (عليه السلام) من الجنة إلى الأرض كان هبوطاً منها وإبليس لعنه الله تعالى استطاع الدخول إلى هذه الجنة بما أعطاه الله تعالى من المهلة إلى اليوم الموعود, وطرده من الجنة كان بعد رفضه السجود لآدم (عليه السلام), وأما دخوله إليها فكان بغير صورته الأولى بل متخفياً .
قراءة كامل الموضوع

الشيطان (ح - 17) - س : هل اذا سمعنا شئ واصبحت تأتينا افكار كفر من الشي الذي سمعناه يكون حديث نفس ام لا ؟ - ج : اذا بقيت تلك الافكار تجول في خاطره دون ان يصدر منه فعل او قول يدل على الكفر وكان يقاوم تلك الافكار بالبحث عن الحق فيها فهذا مجرد وساوس لا يحاسب عليها نعم لابد ان يسلح نفسه بسلاح العلم والمعرفة ليتغلب عليها والا اخذت مأخذها من نفسه وترجمت الى افعال واقوال وبالتالي يحاسب عليها .
قراءة كامل الموضوع

الشيطان (ح - 17) - كان إبليس بسبب إجتهاده في عبادة الله تعالى صار كأنه من الملائكة وكان أشدهم عبادة وكان قادراً لمقتضى جبلته أن يقوم بأعمال شاقة لا يطيقها الملائكة ، وشاء الله تعالى أن يختبر إبليس ويظهر لملأ الملائكة حقيقة أصله، وبما أنه كان يفتخر على الملائكة بشدة عبادته جاء الإختبار الإلهي من جنس العبادة فأمره الله عز وجل بالسجود لآدم (عليه السلام) فأبى، وأراد أن يعبد الله من حيث يريد، بينما أراد الله أن يُعبد من حيث يريد هو. فكان عاقبة إبليس السوء والسقوط .
قراءة كامل الموضوع