حبيب النجار
هو حبيب بن إسرائيل ، وقيل : مري النجّار ، الأنطاكي ، المعروف بمؤمن آل يس . من أهل أنطاكية ، وكان نجّارا ، وقيل : قصّارا ، كان معاصرا لعيسى بن مريم عليه السّلام في فترة ملوك الطوائف ، هداه اللّه فآمن به ووحّده واعتنق المسيحية سرا ،آمن بعيسى النبي بعد شفاء ولده على يد الحواريين .وبعد أن في شيء خبرهم في أنطاكية صمّم الملك أنطيخس على قتلهم ،فهرع مسرعا ليحذرهم غضب الله .فنزلت فيه الآية 20 من سورة يس ، ولما سمعوا قومه كلامه ،هجموا عليه وقتلوه ، فأوجب اللّه له الجنّة ، واهلك قومه…
قراءة كامل الموضوع

{لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ} [الزخرف: 78].

{فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى} [طه: 16].

قال تعالى : { وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ } [يونس: 25] . القلب الذي يكون مليئاً بالحقد على مؤمن، أو مأوى للحسد، أو الكبر، أو ما شابه ذلك فهو ليس بقلب سليم ولن يرد إلى دار السلام.

ثوبان مولى النبي صلّى اللّه عليه وآله :-هو أبو عبد اللّه ، وقيل : أبو عبد الرحمن ثوبان بن بجدد ،أصله من السراة - موضع بين مكة واليمن ،
اشتراه النبي صلّى اللّه عليه وآله ثم اعتقه وخيّره بين الرحيل إلى من يشاء أو البقاء عند النبي صلّى اللّه عليه وآله ، ففضّل البقاء ، ولم يزل في خدمة النبي صلّى اللّه عليه وآله حتى قبض . كان شديد الحب للنبي صلّى اللّه عليه وآله ، ولا يصبر على فراقه ابدا ، ولما قبض النبي انتقل إلى حمص واستوطنها واتّخذ بها دارا لسكناه ، ولم يزل بها حتى توفّي سنة 57 هـ
قراءة كامل الموضوع

قوم ثمود :-هي قبيلة من القبائل العربية العاربة القديمة ، سمّوا بذلك نسبة إلى جدّهم ثمود بن عاثر ،كانوا معروفين بالغرور والتجبّر والكبرياء ، ويعبدون أصناما - تربو على السبعين - من دون اللّه .أعمارهم كانت بين ثلاثمائة وألف عام .وكانوا ينحتون بيوتهم في الجبال. اما نبيّهم فهو صالح بن عبيد عليه السّلام . ابتلاهم الله بالناقة فعقروها ولكثرة عنادهم مع نبيّهم وإصرارهم على كفرهم وتجبّرهم غضب اللّه عليهم ، فجاءتهم الصيحة والرجفة ، فاسودّت وجوههم ، ثم هلكوا بأجمعهم ولم ينج منهم إلّا نبيّهم صالح .
قراءة كامل الموضوع

قال تعالى : {أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [إبراهيم: 10]
الشك في الله هو بحد ذاته دليل على وجود الله تعالى: ذلك لأن الشك هو أمر وجودي، وكل أمر وجودي لابد أن يكون مرتبطاً بمبدأ يكون الوجود عين ذاته.

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} [فصلت: 30].

( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ )
قال الراغب : « القَدَر والتقدير تبيين كمية الشيء يقال قَدَرْتُهُ وَقَدّرْتُهُ
وقَدّرَه بالتشديد : أعطاه القُدْرَة .

{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ} [إبراهيم: 40].

عن الصادق عليه السلام: «ما من قلب إلا وله أذنان على أحدهما ملك مرشد، وعلى الآخر شيطان مغتر؛ هذا يأمره، وهذا يزجره»