{وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} [الكهف: 49].

نظرية الصرفة

هي إحدى مسائل علوم القرآن تتعلّق بالإعجاز القرآني، ومعناها أنَّ الله تعالى صرف بقدرته الناس على أن يأتوا بمثل هذا الكتاب أو سورة مثله على الرغم من استطاعتهم ذلك.
وهذا المنع له تفسيران:
1/ ان الله (سبحانه وتعالى) سلب دواعيهم الى المعارضة.
2/ ان الله (سبحانه وتعالى) سلبهم العلوم التي كانت حاصلة لهم والتي لابد منها في الاتيان بمثل القران.
هناك من أيّد هذه النظرية من المسلمين، منهم: السيد المرتضى، وعارض غالبية علماء المسلمين هذه النظرية،…
قراءة كامل الموضوع

يقسم الاعجاز القراني الى عدة اقسام: فمنه اعجاز غيبي وهو اخبار بماضٍ او حاضر او مستقبل لم يشاهد او يدرك، ومنه اعجاز علمي وهو اخبار بحقائق عن نشأة الكون والطبيعة وجسم الانسان وغيرها، ومنه اعجاز بلاغي اعجز العرب آنذاك عن الاتيان بمثله، ومنه اعجاز عددي وهو التوازن في اماكن وارقام واعداد الجمل او الايات، والتكرارت وغيرها.
قراءة كامل الموضوع

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) انه قال : أنا أول وافد على العزيز الجبار يوم القيامة وكتابه وأهل بيتي ثم أمتي، ثم أسألهم ما فعلتم بكتاب الله وبأهل بيتي.

{وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى} [النجم: 39، 40]

{وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [النور: 32].

ما الفرق بين التفسير والتأويل للقرآن الكريم؟

التفسير: هو إزاحة الإبهام عن اللفظ القرآني، عن الكلمات والجمل القرآنية، وتوضيح مقاصدها وأهدافها.

امّا التأويل: هو ارجاع اللفظ القرآني، الكلمات والجمل، وصرفها عن معناها الظاهري الى معنى أخفى منها، ودفع اي شبهة في قول او عمل.
قراءة كامل الموضوع

الحارث بن المغيرة قال: كنا عند أبي عبد الله عليه السلام ، فسأله رجل عن قول الله تعالى {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} [القصص: 88] فقال: ما يقولون؟ قلت: يقولون يهلك كلّ شيء إلا وجهه فقال: سبحان الله لقد قالوا عظيماً إنما عنى كلّ شيء هالك إلا وجهه الذي يؤتى منه ونحن وجهه الذي يؤتى منه.
قراءة كامل الموضوع

عن بريد العجلي قال سالت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} [البقرة: 143] نحن أمة الوسط ونحن شهداء الله على خلقة وحجته في أرضه .

عن سورة بن كليب قال سالت أبو جعفر عليه السلام عن قوله تعالى {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ} [فاطر: 32] قال السابق بالخيرات الامام .
وتصديق ذلك ما جاء في الزيارة الجامعة ( اِنْ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ اَوَّلَهُ وَاَصْلَهُ وَفَرْعَهُ وَمَعْدِنَهُ وَمَأواهُ وَمُنْتَهاهُ ).
قراءة كامل الموضوع

تطلق لفظة (العام) على الدعة والرخاء، على العكس من لفظة (السنة) فهي تطلق على الشدة والكرب والضيق، منه قوله تعالى: [ولقد أرسلنا نوحاً الى قومه فلبث فيهم الف سنة الا خمسين عاما] فمدة دعوة نوح (عليه السلام) كانت مشقة وشدة؛ وذلك عناد قومه وسخريتهم منه، وما استراح الا بعد ان طهر الله تعالى الارض من رجزهم.
وكذلك في قوله تعالى: [قال تزرعون سبع سنين] فقد وصفها الباري في الآية اللاحقة بأنها [سبع شداد]، اما عندما جاء ذكر (العام) قال عزوجل: [ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون].
قراءة كامل الموضوع

{وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة: 148]