Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
موروثٌ ضاعَ بينَ الحاضرِ والماضِي

منذ 10 سنوات
في 2016/04/27م
عدد المشاهدات :3964
لكلّ بلد موروث اجتماعي يُعتزّ به سواء كان من ناحية الحرفة أو الملبس, وتتمتع محافظاتنا الجنوبية والوسطى بموروث شعبي من ناحية الملبس له علقة خاصة بالدين ألا وهو ارتداء العباءة العراقية النسائية باعتبارها الزي الشرعي الديني الصحيح للنساء, وتمتاز العباءة العراقية النسائية بأنها عبارة عن قطعتين من القماش الأسود خيطت معاً لتغطي جسد الفتاة البالغة ليصونها من نظر الفضوليين، وليزيّنها بزيّ العفة والفضيلة.
وانتشرت في الآونة الأخيرة في الأسواق أنواع وتصميمات جديدة أطلق عليها (العباءة الإسلامية)، وهي في الحقيقة بعيدة كلّ البعد عن الغاية التي من أجلها وجدت العباءة، والتي من شروطها أنها لا تشف ولا تصف جسد المرأة, وتعدّ هذه العباءة إحدى الوسائل التي تبث في المجتمع لكي تعمل على تخريب الحجاب الإسلامي وتشويه فلسفته بحيث يفقد الغاية التي وجد من أجلها في إخفاء محاسن المرأة, وهي دعوة خفية للفتاة إلى السفور من حيث لا تعلم, وتشويه لصورة الحجاب الملتزَم والصحيح في عينيها, ومن المعروف أنّ الفتاة في عمر الشباب تبحث عن كلّ ما هو جديد ليميزها عن أقرانها عملاً بالمقولة المشهورة: (خالف تُعرف).
وهذه هي أحد الأسباب التي من أجلها تحبذ الفتاة ارتداءها لكي تتميز عنهن في ملبسها, أو ربما تعلل ارتداء العباءة الإسلامية برخص ثمنها مقارنة بالعباءة العراقية التي تمتاز بارتفاع ثمن قماشها وتكاليف خياطتها وعلى كلّ حال يجب علينا كأولياء أمور أن نشرح لبناتنا العزيزات أهمية العباءة العراقية لما فيها من حشمة ووقار, وأن نهيّأ نفوس بناتنا العزيزات لحمل رسالة الحجاب، وأن تكون إحداهن كالطود العظيم أمام مغريات الحياة والأفكار الغريبة عن مجتمعنا الإسلامي الملتزم وأن تكون حياة السيّدة زينب عليها السلام قدوة وعبرة يواجهن بها الصعاب إذ كانت السيّدة زينب عليها السلام مجاهدة ومحتسبة وخير من حمل فكر الرسالة خلال رحلتها الأليمة على الرغم من كلّ الأهوال التي وقعت عليها بعد فقد أخيها الإمام الحسين عليه السلام.

اعضاء معجبون بهذا

الضجيج المصنوع: صناعة التفاهة لصرف الأنظار عن النار
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ تتداخلُ فيه الأصوات حتى تغدو الحقيقةُ همسًا خافتًا في سوقٍ صاخب، تشهدُ خباتُ أربيل معاركَ تتقاذف شررها على رؤوس الأهالي، بينما تتراصفُ قنواتُ الفتنة على خطٍّ واحد: خطُّ التعمية، والتضليل، وصناعة الغبار في وجه الشمس. كأنّ مهمتها الكبرى ليست نقل ما يجري، بل دفنُه تحت ركامٍ من الأخبار المتهافتة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 6 ايام
2025/12/14
لو جلست يومًا على شاطئ البحر لساعة أو ساعتين ستلاحظ أن الماء لا يبقى على حاله....
منذ 6 ايام
2025/12/14
سلسلة مفاهيم في الفيزياء (ج82): فيزياء الوجود الكامل: من ميكانيكا الكم إلى التصور...
منذ 1 اسبوع
2025/12/10
تعد نزلات البرد من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً ورغم بساطتها في أغلب الأحيان فإنها...