Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
هوية إسلامية في قلب التحالفات العالمية

منذ شهرين
في 2025/09/14م
عدد المشاهدات :726
في المشهد الذي جمع عمالقة الشرق، من موسكو إلى بكين، ومن نيودلهي إلى بيونغ يانغ، برزت صورة لم تكن عابرة ولا بروتوكولية، بل كانت لوحة ناطقة بلغة الرموز والدلالات. إنّ حضور ابنة الرئيس الإيراني، لا بصفتها مسؤولاً رسمياً، بل كوجه اجتماعي سياسي، قد أضفى على منصة يوم النصر الصيني بعداً آخر يتجاوز حدود الشكليات إلى عمق الرسالة الدبلوماسية الناعمة.
لقد أرادت إيران أن تقول للعالم ـ دون ضجيج ولا خطب ـ إنها ليست مجرد رقم ثانوي في معادلة الشرق الصاعد، بل إنها جزء أصيل في نسيج هذا التكتل الجديد الذي يشق طريقه لمواجهة هيمنة الغرب. حضورها كان حضور هوية ورسالة، لا حضور شخص وكيان فقط.
وما العباءة السوداء التي اكتست بها إلا راية ثقافية حضارية، بقدر ما هي لباسٌ محتشم. في منصة يهيمن عليها العسكر والزعماء الكبار، ارتفعت العباءة كصوت يقول: إيران لا تذوب في الشرق كما لم تذب في الغرب، والمرأة الإيرانية تُقدَّم لا كصورة مفرغة من جوهرها كما يريد الغرب أن يسوّقها، بل كرمز للهوية الإسلامية الأصيلة، متكئة على جذورها، وراسخة في قيمها.
ذلك المشهد لم يكن استعراضاً للزي بقدر ما كان استحضاراً للشعار الخالد الذي رفعه الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه): لا شرقية ولا غربية، جمهورية إسلامية. إنها معادلة الاستقلال الحقيقي: أن تدخل إيران ساحات التحالفات الكبرى مرفوعة الرأس، متشبثة بجذورها، لا تابعاً ولا ذائباً، بل شريكاً يحمل بصمته الخاصة.
إنها رسالة ناعمة، لكنها أكثر وقعاً من جلبة المدافع، وأشد رسوخاً من خطابات الزعماء. رسالة تقول: إن الهوية، حين تكون أصيلة، تتحول إلى قوة دبلوماسية لا تقل عن الصواريخ في ميادين السياسة، ولا عن التحالفات في خرائط الجغرافيا. إنها قوة الانتماء حين يترجمها الزي، ويشهد بها الموقف، وتُكتب بمداد العزة على صفحات التاريخ.
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 15 ساعة
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 15 ساعة
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
منذ 15 ساعة
2025/11/16
في عالم سريع الإيقاع يزداد فيه الضغط والعمل والسهر أصبحت مشروبات الطاقة جزءاً من...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )