Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
العهر الإعلامي

منذ شهرين
في 2025/09/04م
عدد المشاهدات :1192
بين ثلاجة الدجل وفضيحة الصمت يكمن نفاق الإعلام العميل .
في زمنٍ تهاوت فيه القيم، وتدحرجت فيه الحقيقة من منابر الإعلام إلى مجارير الزيف، لا عجب أن نجد من باع الكلمة... واشترى بها لُقيماتٍ من موائد البترودولار .
وما أقبح الزيف حين يتكحل بألوان الوطنية ، وما أخسَ الكلمة حين ترتدي ثوب الحقيقة وهي في جوهرها سُمٌ ناقع . تلك هي حال قنوات الفجور الإعلامي ، التي استبدلت رسالة الصحافة بصفارة الكراهية ،
وتصدرت هذا المشهد العفن، وتربعت عليه قنوات العهر المهني .
قبل أعوام ، أشعلوا الدنيا وملؤوها ضجيجاً بثلاجة زعموا أن الحشد الشعبي قد سرقها ، تقيّأ إعلامهم الخرافة وألبسوها ثوب الجرائم الوطنية، حوّلوها إلى أيقونة للهجوم على الجنوب ، في محاولة يائسة لتشويه وجوه مجللة بتراب الشهادة ، وجباه وضّاءة بدم التضحية ، لزرع الحقد في قلوب الجهّال . لم تكن لديهم وثيقة ، ولا صورة ، ولا شهود عدول . كل ما امتلكوه هو خيال مسموم ، ونَفَسٌ مأجور ، حاكوه في غرف الرذيلة ، وعداء دفين لأبناء الجنوب الذين حاربوا نيابة عن الجميع لتحرير المناطق الغربية والدفاع عن اعراضهم .
لم تكن ثلاجة، بل كانت خطة مسمومة لتشويه قنديل الحقيقة "الحشد الشعبي"، الذي ما حمل السلاح إلا حين كانت المدن تُغتصب، والبيوت تُفجّر، والأعراض تُباد باسم الدين زيفًا.
واليوم ، حين وثّقت صحفية بريطانية بعينها وعدستها لا بعدستهم سرقة الثلاجات والأثاث وحتى الحيوانات من قبل الجماعات التكفيرية لمنازل المواطنين الدروز في سورية ،
عمّ صمتهم المُريب كصمت القبور . لا صوت يُسمع من تلك القناة صمتٌ مُخزٍ ، وكأن الطير حلق على رؤوسهم العفنة .
وفي مشهد آخر نرى الصهاينة وهم يسرقون ثلاجة إحدى الفلسطينين فيعم صمتكم وكأن شيئاً لم يكن .
أي إعلام هذا لا شريط عاجل ، لا تحقيق استقصائي ، لا تنويه أو توضيح . السرقة إن كانت من غير الشيعة لا تُرى ، ولا تُذاع ، ولا تُدان .
أيُّ مهنة هذه التي تعتاش على الكذب وأيّ إعلام هذا الذي يتحوّل إلى خنجر في خاصرة الوطن كيف لقناةٍ أن تتشدّق بالحياد ، وهي تُصغي فقط لما يُرضي أسيادها في الفنادق المموّلة بمال الذل والشتات .
أين الحياد أم أن ميزانكم لا يميل إلا حيث يملي المال
الحياد عندهم كذبة بحجم الشاشات والعدالة لديهم تُقاس بحجم الدفع المسبق من العواصم المتآمرة .
الحشد الشعبي ، الذي أرادوا وصمه بالسرقة ، قد قدّم أبناءه قرابين لوطنٍ تخاذل إعلامه عن الدفاع عنهم . هم من قاتل الإرهاب في شوارع المدن . هم من كفّنوا أبناءهم بأكفهم .
يا من سوّقتم للثلاجة، وصنعتم منها مأساة أين أنتم من القرى المسروقة
أين أنتم من خيام الدروز من أثاثهم المنهوب
فأين أنتم اليوم من الحقيقة
أين أنتم من سرقات موثقة
أين صراخكم الإعلامي ، أم أن الصوت لا يرتفع إلا إذا كان المستهدف من الجنوب الحشد الشعبي قدّم أبناءه شهداء ليحمي مدن الجميع ، ولم توثّق عدساتكم الخبيثة يومًا تضحيته ،
لكنكم صنعتم من فرية "ثلاجة" قميص عثمان جديد . يا من تتشدّقون بالموضوعية ، وأنتم ألعوبة بأصابع مموليكم ، اعلموا أن الشعب قد استيقظ ، وأن عيون الكاميرا الحقيقية ليست في أيديكم ، بل في ضمائر الأحرار . يا إعلام الخديعة ،
الحق لا يُوارى والحشد أطهر من أحقادكم . وإن تناسيتم فنحن لا ننسى . وسنعريكم يا أبواق الفجور والذل . ستبقى الكلمة الطاهرة في وجه الزيف ، فالكلمة التي تُشترى لا تُسمّى إعلامًا.
والقناة التي تُدار من غرف الاستخبارات لا تُسمّى وطنية.
والشعب، وإن صبر لا ينسى .
ستبقى "ثلاجة خرافتكم" وصمةً في جبين الإعلام الرخيص،
وسيبقى الحشد جدارًا من نور، أطهر من ثياب أكاذيبكم،
وسيبقى الجنوب مرفوع الرأس،
لا تطاله سهامكم... ولا تلطخه ألسنتكم المتخمّرة بحقدٍ قديم .
وسيبقى الحشد نارًا تأكل باطل الزناة الإعلاميين ، وسيبقى الجنوب ، برجاله ، وتاريخه ، ونزفه ، هو الكف الذي يصفع كذبكم كلما تجددت خيانتكم .
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 15 ساعة
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 15 ساعة
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
منذ 15 ساعة
2025/11/16
في عالم سريع الإيقاع يزداد فيه الضغط والعمل والسهر أصبحت مشروبات الطاقة جزءاً من...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )