Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
الإمام الحسين.. الطريق إلى النجاة

منذ 3 شهور
في 2025/08/05م
عدد المشاهدات :244
زيد علي كريم الكفلي
فاجعة كربلاء لا يقارن بها حدث مهما عظم وقد مر على شيعة أهل البيت عليهم السلام مذابح ومجازر ومآسي بهولها وعظيمها لن تقارن بقطرة دم سفكت من سيد الشهداء وأهل بيته عليهم السلام، وقد بين ذلك إمامنا الحسن عليه السلام (لا يوم كيومك يا أبا عبد الله).
وقد تخلدت تلك التضحية المؤلمة على أقام الدين وحفظ الشريعة، فلولا الحسين لما كانت الصلاة اليوم ولا الصيام ولا حجّ البيت أحد، لأن بني أمية كانوا على وشك القضاء على الدين، ولكن الحسين عليه السلام حفظه وأقامه بدمه وضحى بعياله ونسائه وأهله وأصحابه وبكل شي من أجل رضا الله تعالى.
وتجلت عظمة هذه التضحية أيضا في رفض الانحناء للظروف القائمة والدفاع عن الحق والايمان حتى ٱخر نفس تحت راية الحق والعدالة، فقاتل وكافح ضد الظلم والفساد ووقف بوجه القوى الظالمة التي سعت لتجريم قيم الدين والإنسانية، هذه التضحية المؤلمة غيرت مجرى وتاريخ الشعوب الإسلامية، وفتحت لها آفاقاً مشرقة للوقوف بوجه الظلم والطغيان، وألهبت هذه الملحمة الخالدة عواطف الأحرار ودفعتهم في بعض الأحيان للنضال المسلح في سبيل تحرير المجتمع من نير العبودية والذل واقامة العدل. فقال عليه السلام: ( مثلي لا يبايع مثله).
وتلك الكلمة أصبحت شعارا للمؤمنين الأحرار.
ورغم الحصار، والعطش، وقلة العدد، إلا أنه لم يتراجع، هذا الثبات أعطى درسا خالدا في الالتزام بالمبدأ، وهو ما يجعل ذكراه خالدة في النفوس.
الحسين عليه السلام أمتدادا لخط النبوة، فقد نال شرف مقام سيد الشهداء ووارث الأنبياء، ووقى الدين وحفظ الاسلام الذي هو خلاصة جهد الأنبياء ، بل حمل على كتفيه وجع النبوة، وترك لأمته وصية لا تكتب بالحبر، بل بالدم، فكان خروجه لحفظ دين جده من التحريف والتلاعب.
ولهذا كله، بقي الحسين، وأنتصرت مبادئه العظيمة وظلت مثلا خالدا يحتذا بها، ولم يبقى يزيد،فالخلود لا تصنعه السيوف بل تصنعه المواقف، هذه هي حقيقة التضحية التي رسمها الإمام عليه السلام لكي تبقى خالدة على مرّ الأجيال ولكي يظل صداها إلى قلب كل مؤمن ليبذل في سبيل الحق كل ما يملك ولا يخاف في الله لومة لائم.
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 15 ساعة
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 15 ساعة
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
منذ 15 ساعة
2025/11/16
في عالم سريع الإيقاع يزداد فيه الضغط والعمل والسهر أصبحت مشروبات الطاقة جزءاً من...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )