Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
كيف فزنا بالذهب الآسيوي عام 1982

منذ 7 شهور
في 2025/05/02م
عدد المشاهدات :5006
كانت مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية بمثابة كاس امم اسيا حيث تشارك أغلب الدول الاسيوية بها وتكون المشاركة بالمنتخبات الوطنية حصرا واستمر الحال هكذا الى عام 1990 وقد كانت اهم مشاركتنا في هذه البطولة هي عام 1982 حيث فزنا باللقب الآسيوي في ظروف صعبة

كان مدرب المنتخب عموبابا وهو مستمر مع المنتخب منذ اواخر عام 1981 وقد حقق نجاحات نسبية وكاد يفوز بلقب خليجي 1982 بالامارات لولا قرار صدام بالانسحاب مما ضيع علينا لقب تاريخي كان بمتناول اليد.

لم يتبقى في عام 1982 الا بطولة دورة الألعاب الاسيوية والعراقيون كانوا يمنون النفس بتحقيق اللقب.





الاستعدادات للبطولة

كانت الاستعدادات ضعيفة جدا لم تتجاوز اللعب 3 مباريات وهي لا تكفي لبطولة قارية كبيرة أول مباراة ودية كانت في بغداد حيث زار العراق في اوائل تشرين الثاني نوفمبر 1982 فريق سبورتال ستيودنتس الروماني والذي خاض لقاء واحدا جمعه مع منتخبنا الوطني في ملعب الشعب.. والذي تمكن فيه المنتخب العراقي من الفوز باربعة أهداف نظير هدف واحد للضيوف وسجلها ناطق هاشم وحسين سعيد وحارس محمد وعلي حسين.

ثم أقام معسكر في الكويت حيث سافر منتخبنا الوطني في شهر نوفمبر تشرين الثاني/1982 الى دولة الكويت الشقيقة لخوض مباريات ودية حيث التقى منتخبنا بنظيره الكويتي في التاسع منه وبعد مباراة قوية حقق فيها الكويتيون الفوز بهدف واحد مقابل لاشئ ...

وبعد ثلاثة ايام خاض منتخبنا مباراة ثانية كانت بمثابة نزهة ترويحية أمام فريق اليرموك الكويتي المتواضع والتي سجل فيها منتخبنا ثمانية أهداف مقابل لا شيء وتقاسمها حارس محمد وناطق هاشم بهدفين لكل منهما وسعد جاسم وحسين سعيد وعدنان درجال والمدافع حسن علي بهدف واحد لكل منهم .. لتنتهي الزيارة العراقية القصيرة.



تشكيل العراق للبطولة

في اواخر نوفمبر تشرين الثاني من عام 1982 سافر وفد المنتخب تحت قيادة شيخ المدربين عموبابا والذي استدعى (18) لاعبا للمشاركة في دورة الالعاب الاسيوية التاسعة .. وهم : رعد حمودي-صادق جبر-عدنان درجال-كريم علاوي-خليل علاوي-ناطق هاشم-واثق اسود-ايوب اوديشو-حارس محمد-حسين سعيد-عماد جاسم-اسامة نوري-سعد جاسم-احمد راضي-فيصل عزيز-مهدي عبد الصاحب-حسن علي-علي حسين شهاب ... وتكررت خمسة اسماء من تلك سبق لها المشاركة في الدورة السابقة ... هي رعد حمودي وعدنان درجال وواثق اسود وحسين سعيد ومهدي عبد الصاحب ... واوقعت القرعة منتخبنا ضمن المجموعة الثانية مع منتخبات الكويت وبورما والنيبال... وهي مجموعة سهلة نسيبا.

وشهدت البطولة غياب نجوم كبار مثل فلاح حسن وعلي كاظم وهادي احمد وعلاء احمد وابراهيم علي وعادل خضير ونزار اشرف وحسن فرحان وفتاح نصيف وكاظم شبيب بسبب قرار عموبابا باتاحة الفرصة لجيل جديد والتخلي عن النجوم وهو قرار واجه نقد كبير لكن بعد الفوز بالبطولة كسب عموبابا الرهان.



نظام البطولة

في اللحظات الاخيرة انسحب منتخبي عمان واليمن الشمالي شارك في البطولة 16 منتخبا اسيويا وزعت على اربع مجموعات حيث ضمت المجموعة الاولى (كوريا الشمالية والسعودية وسوريا وتايلاند) وضمت المجموعة الثانية (الكويت والعراق وبورما والنيبال) وضمت المجموعة الثالثة (الهند والصين وبنغلادش وماليزيا) وضمت المجموعة الرابعة ( اليابان وايران وكوريا الجنوبية واليمن الجنوبي) واعتقد المجموعة الرابعة هي الاقوى والمجموعة الثانية هي الاسهل.

وكان نظام البطولة ينص على تاهل فريقين من كل مجموعة.



مسيرة منتخبنا في البطولة



في المجموعة الثانية مع منتخبات الكويت وبورما والنيبال كانت نتائج منتخبنا كالاتي:

1- في 20/11: حقق منتخبنا فوزه الاول على نظيره البورمي (مينمار حاليا) برباعية .. توالى على تسجيلها المرحوم ناطق هاشم مع حسين سعيد وحارس محمد وعلي حسين

2- في 23/11: حقق منتخبنا فوزه الثاني في الدورة عندما تغلب على المنتخب النيبالي بثلاثية نظيفة .. احرز حسين سعيد منها هدفين ليرفع رصيده في كل الالعاب الاسيوية الى ستة اهداف اما الهدف الثالث فكان من حصة المدافع ايوب اوديشو الذي سجل يومها اول واخر اهدافه الدولية مع المنتخب.

3- في 26/11: تقابل منتخبنا مع نظيره الكويتي الذي سبق لنا الخسارة معه قبل اسابيع في اللقاء الودي ... وقد خسر منتخبنا المباراة بهدفين مقابل هدف واحد احرزه علي حسين .. وسط شكوك عديدة من كون تلك الخسارة كانت متعمدة حتى يحتل منتخبنا المركز الثاني في المجموعة تجنبا من ملاقاة المنتخب الايراني في الدور ربع النهائي والذي كان يعني انسحاب منتخبنا من المباراة بسبب الحرب بين البلدين.



دور الثمانية

كان على العراق مقابلة خصم عنيد الا وهو المنتخب الياباني في 28/11: التقى منتخبنا باول المجموعة الرابعة .. الذي كان المنتخب الياباني .. وبعد مباراة قوية .. لم يحسمها اي من الطرفين .. في وقتها الاصلي .. لتتجه المباراة الى التمديد .. وفي الشوط الاول تمكن المهاجم السريع عماد جاسم من تسجيل هدفنا الاول .. وعبثا حاول اليابانيون التعادل .. ليخرج منتخبنا فائزا بهذا الهدف.



دور الشبه نهائي

في 2/4:واصل منتخبنا الوطني مسيرته الظافرة .. عندما التقى المنتخب السعودي .. في الدور نصف النهائي .. وذكريات الخروج المحزن في دورتي 74و78 لازالت عالقة في الاذهان .. ليستمد لاعبونا منها قوة ادائهم والذي اهلهم لتحقيق الفوز عن طريق هدف المباراة اليتيم الذي كان بتوقيع حارس محمد .. ليصل العراق الى نهائي الدورة الاسيوية للمرة الاولى في تاريخها.



المباراة النهائية

في 4/12: وصل منتخبنا الى المباراة النهائية .. والتي حتمت الاقدار ان يكون المنتخب الكويتي نفسه كانت الكويت قد حرمت منتخبنا من كاس الخليج السادسة .. وفازت على منتخبنا في اخر مواجهتين اقيمتا في هذه السنة .. وقد استشعر لاعبونا اهمية المباراة في سبيل الثار لانفسهم ولكرامتهم من تلك الهزائم المتتالية .. وهذا ما تحقق عندما تمكن حسين سعيد من تسجيل الهدف العراقي في الوقت القاتل والذي كان كافيا ليزين جيد اللاعبين العراقيين بالذهب الآسيوي لأول مرة في تاريخ الدورة.
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 17 ساعة
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 17 ساعة
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
منذ 17 ساعة
2025/11/16
في عالم سريع الإيقاع يزداد فيه الضغط والعمل والسهر أصبحت مشروبات الطاقة جزءاً من...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )