Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
قصص قصيرة جدا

منذ 8 سنوات
في 2018/05/20م
عدد المشاهدات :1265
(احتياج)
اسرع الى مقابلة طبيبه النفسي بعدما هاج بحر همومه وتتابعت امواجه العالية في اجتياحه بعنفوانها..وصل بلهفة..فاندفع نهر الشوق منه طاردا اياها..لثم ضريح الحسين بشفاه السكينة..

(محارب)
تكسرت على درعه الهائلة سهام المرض ورماح الايام وسيوف الدنيا..كان مصنوعا من: الحمد لله..

(نائمة)
تناوبوا على هز مهدها في صحوتهم..ولما ايقظها الملعون..لم يناموا بعدها..ولم يصحوا..

(مثابر)
اقترن بالشرقية..ثم تزوج الغربية..ولازال يدعو للوسطية..

(دائرة)
حائرون خائفون ..ثيابهم الممزقة واجسادهم النازفة تحكي عنهم..يتطلعون الى الافق المنظور ثم يلتفتون الى الخلف..هي هي..تلك البقرات المتوحشات العجاف..

(تلاقي)
اندفعت الحجارة الهائلة من اعلى الجبل باتجاه سيارته العالقة..كاسد كاسر يقترب بكل سرعته من ظبي صغير عاجز..بقيت لحظات..فادار رأسه باتجاه الوادي السحيق المفروش بسجادة ملونة من الزهور البرية وتامل في جمال المنظر فاحس بالسلام يغمره لهذا القبر الذي سيهوي اليه..وتمتم في سكينة: اخيرا....

(مجربون)
بلاحكمة..سائرون..اخذوا من هذا نصره ..ومن هذا فتحه..بلاوطنية تميزهم..فمروا سحابة غريبة مكعبة ثم هطلوا قصاصات سراب لاتسمن ولاتغني من جوع..

(اسباب)
بشموخ وكبرياء تقدم ساحقا على رؤوسهم ينظر للاعالي .. طأطأوا الرؤوس..اقتربوا من الهاوية..سقط ونجوا..

(لافوت)
حين صاحا به : من ربك؟
قال: لكني لااعترف بكل هذا اصلا

(رؤية)
حين شاهد الداعشي رصاصته تقتحم رأس ذلك المقاتل توهم انها النهاية..
فابتسم..
ولما احس هو بها تفتح له الباب علم انها البداية.. فابتسم

(عمى الوان)
كانت تبكي وتدعو وتكوي...
تبكي ابنتها المريضة ولادواء في المستشفى الحكومي..
وتدعو على الدولة ومسؤوليها ...
وتكوي ثياب زوجها ليذهب الى تجمع قبيلته نصرة لترشح فرد منهم في الانتخابات المقبلة.

(فضفضة)
تمزق هدوئي ولم اعد سكنا..تنهد الليل متحسرا..فاجابه النهار: وانا مااكاد ابدأ حتى انتهي لاهثا..ثم التفتا الى الارض..ولكن مم شحوبك؟!

(دواء)
حين جف النوم من القلق...
تسلقني باشواكه الأرق...
فاستنجدت بالقلم وبالورق...
فتقاطر الودق....

اعضاء معجبون بهذا

الضجيج المصنوع: صناعة التفاهة لصرف الأنظار عن النار
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ تتداخلُ فيه الأصوات حتى تغدو الحقيقةُ همسًا خافتًا في سوقٍ صاخب، تشهدُ خباتُ أربيل معاركَ تتقاذف شررها على رؤوس الأهالي، بينما تتراصفُ قنواتُ الفتنة على خطٍّ واحد: خطُّ التعمية، والتضليل، وصناعة الغبار في وجه الشمس. كأنّ مهمتها الكبرى ليست نقل ما يجري، بل دفنُه تحت ركامٍ من الأخبار المتهافتة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 5 ايام
2025/12/14
لو جلست يومًا على شاطئ البحر لساعة أو ساعتين ستلاحظ أن الماء لا يبقى على حاله....
منذ 5 ايام
2025/12/14
سلسلة مفاهيم في الفيزياء (ج82): فيزياء الوجود الكامل: من ميكانيكا الكم إلى التصور...
منذ 1 اسبوع
2025/12/10
تعد نزلات البرد من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً ورغم بساطتها في أغلب الأحيان فإنها...