Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
آخر حروب الموت

منذ 9 سنوات
في 2016/12/25م
عدد المشاهدات :1348
كلمات السياب لاتفارقه (فأنا المسيح يجر في المنفى صليبه ) تدورفي اجزاء ذاكرته,عائدآ مرة اخرى ليبحث عن شيء لايحتوى .عظام جسده تكاد تتكسر تحت ثقل التصورات التي تعود به قرونآ الى وراء ,وكأنه يرى الخير والشر حيث تعانق الرجال والرمال حين كتب الحسين قصته الاخيرة ,وقاتله تحول الى رماد .هو ذا الحب يفارق القلوب ,يتخلى عن مكتسباته ,يعطي للكراهية حق البقاء ,لتنشر ظلامها فوق بابل التي اغلقت ابوابها خوفآ من حروب البكاء,يخفي ذكريات تأبى الانتظار,يتذوق التاريخ المحلى بألمرار,وقد مسه برد المساء واصابعه المرتجفة تقترب من نار اضاءت له الليل ,وابقت دمائه دائرة في العروق , وهي تكاد تنطفيء , يسعى لأبقائها شامخة دون جدوى ,لايحدث ذلك دون امتلاك القدرة على النهوض من بين الجمر والبرد والانتهاء ,حل الظلام,وصمتت المأذن والكنائس المعابد ,لم يبقى هناك سوى ذئاب جائعة تبحث عن فرائسها بين اطلال المدن المحطمة.يرمي اخر اخر قطعة خشب لديه ليحيي املآ يكاد ينطفيء, يستغرق في تصوراته مرة اخرى.ذات يوم كان هو رفيق الشمس,امتطى صهوة جدائلها ومضى نحو اصفرار السنابل ,وقد باركه تموز ,وعلمه اغاني الحصاد.واخر حروب الموت جعلته يخرج من رماد الخوف ,يمارس النحت على الصخر .فهو لايهوى البكاء على ما تبقى من اثر ,ولايريد ان ينام .

اعضاء معجبون بهذا

الضجيج المصنوع: صناعة التفاهة لصرف الأنظار عن النار
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ تتداخلُ فيه الأصوات حتى تغدو الحقيقةُ همسًا خافتًا في سوقٍ صاخب، تشهدُ خباتُ أربيل معاركَ تتقاذف شررها على رؤوس الأهالي، بينما تتراصفُ قنواتُ الفتنة على خطٍّ واحد: خطُّ التعمية، والتضليل، وصناعة الغبار في وجه الشمس. كأنّ مهمتها الكبرى ليست نقل ما يجري، بل دفنُه تحت ركامٍ من الأخبار المتهافتة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 6 ايام
2025/12/14
لو جلست يومًا على شاطئ البحر لساعة أو ساعتين ستلاحظ أن الماء لا يبقى على حاله....
منذ 6 ايام
2025/12/14
سلسلة مفاهيم في الفيزياء (ج82): فيزياء الوجود الكامل: من ميكانيكا الكم إلى التصور...
منذ 1 اسبوع
2025/12/10
تعد نزلات البرد من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً ورغم بساطتها في أغلب الأحيان فإنها...