Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
الإمَامُ الصَّادِقُ مَعِينٌ لا يَنْضُب

منذ 9 سنوات
في 2016/07/26م
عدد المشاهدات :1608
لقد شهد عصر الإمام الصادق عليه السلام الكثير من التلاقح، وتضارب الأفكار العقائدية؛ لذا أصبح من الضروري تشكيل النواة الأولى للجامعة الجعفرية وتُعدّ أول جامعة علمية إسلامية أُنشئت في خضم ظروف حرجة وملحة وفقاً لمتطلبات العصر التي عاشها الإمام عليه السلام ، فقد شهد ظهور الكثير من المدارس المخالفة والملحدة ذات الأبعاد المتخلّفة التي كانت تسيء للرسالة المحمدية، فقد سعت بشتى الطرق إلى زجّ الأفكار الساذجة بين المسلمين، فدعت الحاجة إلى تأسيس مدرسة تُعنى بالشؤون الفكرية والعقائدية التي تفنّد تلك المزاعم وتنسف البُنى الفكرية للأطروحات السابقة التي انتهجتها فرق البدع والضلالة: كالزندقة، والجبرية، والغلاة، والاعتزال وغيرها.
إذ تعدّ حركة الغلاة من أخطر الحركات هدماً وضرراً حيث أثبتت عداءها لأهل البيتعليهم السلام والمجتمع الإسلامي آنذاك، فكان لابدّ من حركة فكرية تربوية تسعى إلى الحيلولة من دون استمرارها، وإيقاف المدّ المتغطرس الذي أراد أن يستهدف الإسلام من الداخل، إلا أن هذا المد لم يدم طويلاً على المسرح الثقافي إذا حاصرها الإمام عليه السلام بعد أن أدرك خطورتها، فأعلن البراءة منها ومن مبادئها، ولعن الدعاة إليها وحذّر الناس منها.
ومن جهة أخرى فقد سعى الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام إلى ترسيخ فكرة المهدي الموعود عليه السلام ، وتربية الشيعة على الاعتقاد الدائم بظهوره فهو يمثل الامتداد الشرعي لقيادة الرسول والأئمة الأطهارعليهم السلام، إذ إنها تمنح الإنسان الشيعي روح الأمل الذي لا يتوقف، وأن النصر حليف المؤمنين، وأن زمن الجور والظلم لابدّ من أن ينتهي وتعمّ العدالة وجه الأرض جميعاً عن طريق أحاديث وروايات جمة صرّح بها الإمام الصادق عليه السلام تمهيداً لذلك.
نوال عطية
تم نشره في العدد 85

اعضاء معجبون بهذا

الضجيج المصنوع: صناعة التفاهة لصرف الأنظار عن النار
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ تتداخلُ فيه الأصوات حتى تغدو الحقيقةُ همسًا خافتًا في سوقٍ صاخب، تشهدُ خباتُ أربيل معاركَ تتقاذف شررها على رؤوس الأهالي، بينما تتراصفُ قنواتُ الفتنة على خطٍّ واحد: خطُّ التعمية، والتضليل، وصناعة الغبار في وجه الشمس. كأنّ مهمتها الكبرى ليست نقل ما يجري، بل دفنُه تحت ركامٍ من الأخبار المتهافتة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 6 ايام
2025/12/14
لو جلست يومًا على شاطئ البحر لساعة أو ساعتين ستلاحظ أن الماء لا يبقى على حاله....
منذ 6 ايام
2025/12/14
سلسلة مفاهيم في الفيزياء (ج82): فيزياء الوجود الكامل: من ميكانيكا الكم إلى التصور...
منذ 1 اسبوع
2025/12/10
تعد نزلات البرد من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً ورغم بساطتها في أغلب الأحيان فإنها...