أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2014
![]()
التاريخ: 18-10-2015
![]()
التاريخ: 25/12/2022
![]()
التاريخ: 19-5-2022
![]() |
روي عن علي (عليه السلام) ، قال : صلى على فاطمة (عليها السلام) سبعة نفر : ابو ذر، سلمان، والمقداد، وعمار، وحذيفة، وعبدالله بن مسعود، وكنت إمامهم.
وروى الشيخ الطوسي (رحمه الله) بأسناد معتبر عن سليمان بن خالد، عن أبي عبدالله، قال :سالته عن أول من جعل له النعش؟ فقال : فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه واله).
وروي ايضا بأسناد معتبر عن أبي عبدالرحمن الحذاء، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، قال : أول نعش أحدث في الاسلام نعش فاطمة (عليها السلام) ، انها اشتكت شكوتها التي قبضت فيها، فقالت لأسماء : إني نحلت وذهب لحمي، الا تجعلين لي شيئا يسترني؟ قالت أسماء : اني اذ كنت بأرض الحبشة رأيتهم يصنعون شيئا، افلا اصنع لك، فان اعجبك صنعت لك، قالت : نعم، فدعت بسرير فاكبته لوجهه، ثم دعت بجرائد فشدتها على قوائمه، ثم جللته ثوبا، فقالت : هكذا رايتهم يصنعون، فقالت : اصنعي لي مثله، استريني سترك الله من النار.
وفي بعض كتب المناقب القديمة المعتبرة على ما في (البحار) عن ابن عباس في حديث، قال : لما توفيت (عليها السلام) شقت أسماء جيبها، فخرجت فتلقاها الحسن والحسين (عليهما السلام) فقالا : اين امنا؟ فسكتت، فدخلا البيت، فاذا هي ممددة، فحركها الحسين، فاذا هي ميتة، فقال : يا أخاه اجرك الله في الوالدة، وخرجا يناديان : يا محمداه، يا أحمداه، اليوم جدد لنا موتك اذ ماتت امنا، ثم اخبر عليا (عليه السلام) وهو في المسجد، فغشي عليه حتى رش عليه الماء، ثم أفاق، فحملهما حتى ادخلهما بيت فاطمة (عليها السلام) ، وعند راسها اسماء تبكي وتقول : عن وجهها، فاذا برقعة عند راسها، فنظر فيها فاذا فيها : بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أوصت به فاطمة بنت رسول الله، أوصت وهي تشهد ان لا اله الا الله، وان محمدا عبده ورسوله، وان الجنة حق، وان الساعة آتية لا ريب فيها، وان الله يبعث من في القبور.
يا علي، انا فاطمة بنت محمد زوجني الله منك لا كون لك في الدنيا والآخرة، أنت اولى بي من غيرك، حنطني وغسلني وكفني بالليل، وصل علي، وادفني بالليل، ولا تعلم احدا، واستودعك الله، واقرأ على ولدي السلام الى يوم القيامة، فلما جن الليل غسلها علي (عليه السلام) ، ووضعها على السرير، وقال للحسن : أدع لي أبا ذر، فدعاه، فحملاها الى المصلى، فصلى عليها، ثم صلى ركعتين ورفع يديه الى السماء فنادى : هذه بنت نبيك فاطمة أخرجها من الظلمات الى النور، فاضاءت الارض ميلا في ميل، فلما ارادوا ان يدفنوها نودوا من بقعة من البقيع : الي الي، فقد رفع تربتها مني، فنظر فاذا بقبر محفور، فحملوا السرير اليها فدفنوها، فجلس علي (عليه السلام) على شفير القبر فقال : يا أرض استودعك وديعتي، هذه بنت رسول الله (صلى الله عليه واله)، فنودي منها : يا علي، انا ارفق بها منك، فارجع ولا تهتم، فرجع وانسد القبر، واستوى الارض، فلم يعلم اين كان الى يوم القيامة.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
مؤتمر ذاكرة الألم يشهد تنظيم وقفة تضامنية مع ضحايا جرائم التطرف في منطقة بين الحرمين
|
|
|