المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2793 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الدلالة والتعريف والتنكير  
  
998   04:25 مساءً   التاريخ: 5-8-2017
المؤلف : د. محمد علي الخولي
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة – علم المعنى
الجزء والصفحة : ص46- 47
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / مفهوم الدلالة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-8-2017 999
التاريخ: 5-8-2017 697
التاريخ: 5-8-2017 1246
التاريخ: 5-8-2017 1019

 

‏1. الولد مجتهد .

‏2. الولد يتعرض للأمراض مثل البنت .

٣‏. انظر هناك ، أرى ولداً يقفز عن السور .

4 ‏. لا بد أن ولداً هو الذي كسر النافذة .

‏ما علاقة التعبير الدال بالتعريف والتنكير؟ هل التعريف شرط من شروط التعبير الدال ؟ وهل التنكير يدل على أن التعبير غير دال؟ لننظر في الجمل الأربع السابقة .

‏في الجملة (1)، لا شك أن المتكلم يتحدث عن ولد معين يشير إليه بإصبعه أو ولد هو موضع الحديث أساساً. إذا ، ( الولد ) تعبير دال. في الجملة (٢‏)، الحديث هنا ليس عن ولد معين، بل عن الأولاد والبنات بشكل عام. إذا، (الولد) في الجملة(٢‏) ليس تعبيراً دالاً رغم أنه معرّف. ( أل)

ص46

‏في ( الولد ) في جملة (١‏) هي أل التعريف ، ولكن ( أل ) في ( الولد ) في جملة (2) هي أل الجنس.

‏في الجملة (٣‏)، ( ولد ) هنا تشير إلى ولد معين رأوه وهو يقفز. اذا، ( ولد ) هنا هي تعبير دال رغم أنها نكرة ‏بالمفهوم النحوي . في الجملة ‏(٤)، ( ولد ) هنا لا تشير إلى ولد معين، بل إنه مجهول . إذا هي ليست تعبيراً دالاً .

‏وهكذا، نرى أن ( الولد ) - رغم أنها معرفة - جاءت مرة تعبيراً دالاً (1) ومرة جاءت تعبيراً غير دال (2). وكلمة ( ولد ) - ‏رغم أنها غير معرفة - جاءت مرة تعبيراً دالاً (٣) ومرة تعبيراً غير دال (٤) إذا، التعريف ليس شرطاً للتعبير الدال، فقد يكون التعبير الدال معرفة أو نكرة ( بالمفهوم النحوي ). والتنكير ليس شرطاً من شروط الخبر ( أي التعبير الإخباري )، فقد يكون الخبر معرفة أو نكرة .

ص47




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.