أقرأ أيضاً
التاريخ: 8/10/2022
![]()
التاريخ: 22-7-2016
![]()
التاريخ: 22-7-2016
![]()
التاريخ: 18-2-2021
![]() |
هو انحصار النفس و انفعالها من ارتكاب المحرمات الشرعية و العقلية و العادية حذرا من الذم واللوم ، و هو أعم من التقوى ، إذ التقوى اجتناب المعاصي الشرعية ، و الحياء يعم ذلك و اجتناب ما يقبحه العقل و العرف أيضا ، فهو من شرائف الصفات النفسية ، و لذا ورد في فضله ما ورد ، قال الصادق (عليه السّلام) : «الحياء من الايمان ، و الايمان في الجنة».
وقال (عليه السّلام) : «الحياء و العفاف و العي - أعني عيّ اللسان لا عي القلب - من الايمان» وقال (عليه السّلام) : «الحياء و الايمان مقرونان في قرن ، فإذا ذهب أحدهما تبعه صاحبه» وقال (عليه السّلام) : «لا ايمان لمن لا حياء له» , ثم حقيقة الحياء - كما عرفت- هو الانفعال عن ارتكاب ما يذم شرعا أو عقلا أو عرفا ، فالانفعال عن غير ذلك حمق ، فان الانفعال عن تحقيق احكام الدين أو الخمود عما ينبغي شرعا و عقلا لا يعد حياء بل حمقا , و لذا قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) : «الحياء حياء ان : حياء عقل و حياء حمق ، فحياء العقل هو العلم وحياء الحمق هو الجهل».
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يقيم ورشة تطويرية ودورة قرآنية في النجف والديوانية
|
|
|