أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-7-2016
![]()
التاريخ: 17-5-2016
![]()
التاريخ: 17-4-2016
![]()
التاريخ: 14-10-2015
![]() |
ان معجزة الله في فلق الكون من العدم هي ام المعجزات ، اذ كل شيء كان قبل وجوده في العدم ، غير الواحد الازلي ذي القدم.
وقال الفلاسفة الماديون ان القديم هو المادة ، انها لا تزيد ولا تنقص ، ولا تفنى ولا تخلق . بدعوى انهم لم يروا شيئا منها فني او شيئا منها خُلق. وتلك دعواهم في انكار الخالق والصانع ، انهم لم يروه بأعينهم . ولو كان كل شيء يعترف بوجوده بالرؤية لأنكر الانسان كل ما ال يراه من هذا الكون الفسيح ، الذي هو أكبر بكثير من الجزء الذي يراه.
وان قول الماديين بقدم العالم ما هو الا جواب تهرب لعجزهم عن تقرير اصل المادة . ولو اعترفوا بمن سيّر هذا الكون المعجز ، وخلق كل شيء بأدق اتقان وأرقى ابداع ، لتجاوزوا نظرتهم القاصرة ، وقالوا بوجود الصانع ، وانه هو الازلي دون المادة الصّماء التي لا تملك لنفسها نفعاً ولا تستطيع ان تفعل شيئاً .
يقول الامام علي (عليه السلام) في معرض وصفه للنملة (( ولو فكروا في عظيم القدرة وجسيم النعمة ، لرجعوا الى الطريق ، وخافوا عذاب الحريق . ولكن القلوب والبصائر مدخولة )).
وقد أكد القران الكريم على فناء العالم بعد وجوده الحالي ، حتى لا يعود في الوجود غير الله تعالى ، مصداقاً لقوله تعالى : {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} [القصص : 88] وقوله : {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [الرحمن : 26 ، 27].
ومن حق العلم ان لا يستطيع نفي الثوابت الدينية كالخلق والفناء التام ، لقصوره وعجزه . وهذا تاريخ العلوم يكد القصور وهذا العجز.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|