أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2016
![]()
التاريخ: 21-04-2015
![]()
التاريخ: 14-7-2016
![]()
التاريخ: 15-5-2016
![]() |
ان معجزة البارئ في فلق البيوض ، فهي معجزة الخلق في أعلى مستوياته المتمثلة في خلق الحيوان والانسان . وكلها مخلوقة من البيضة الملقحة ، التي قد تكون مستورة في الرحم وراء عدة حجب ، او تكون مكشوفة في بيضة مرئية كما في الطيور ، وهنا يسهل علينا دراستها وملاحظتها.
فانظر الى بيضة الدجاجة ، وابداع في توليدها للحياة وانفلاقها عن كائن حي جديد هو الصوص . فبمجرد ان نضع البيضة تحت الدجاجة حيث تتوفر لها الحرارة اللازمة 40 ولمدة 21 يوماً ، حتى نجد مخلوقاً يدق الباب من الداخل ، متحرراً من سجنه ، يكسر البيضة لينفلت منها . واذا وضعنا تحت الدجاجة الحاضنة عدة بيوض مختلفة لعدة أطيار ، انفلقت في اليوم الموعود عن نواع من الطيور والعصافير والطواويس ، التي تدهش الابصار وتأخذ بالألباب . ولسنا ننسى قصة الدهري أبي شاكر الديصاني مع الامام جعفر الصداق (عليه الاسلام) وقد انكر الدهري الملحد قدرة الصانع وفعله ، وقال للامام (عليه السلام) : دلني على معبودي . فقال له الصادق (عليه السلام) : اجلس فجلس . وكان في المجلس ولد صغير معه يلعب بها . فتناول الصادق (عليه السلام) البيضة من الولد ، وقال لابي شاكر :
ياديصاني ، هذا حصن مكنون له جلد غليظ ، وتحت الجلد الغليظ جلد رقيق ، وتحت الجلد الرقيق ذهبة مائعة وفضة ذائبة ، فلا الذهبة المائعة تختلط بالفضة الذائبة ، ولا الفضة الذائبة تختلط بالذهبة المائعة .ولا يدرى للذكر خلقت ام انثى ، تنفلق عن مثل الوان الطواويس . أترى لها مدبراً ؟!
فأطرق الديصاني رأسه ، ثم قال / أشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ، واشهد ام محمداً عبده ورسوله ، وانك امام وحجة من الله على خلقه.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|