المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



كيف تهدئ الأطعمة المخ؟  
  
32   10:39 صباحاً   التاريخ: 2025-04-16
المؤلف : السيد حسين نجيب محمد
الكتاب أو المصدر : الشفاء في الغذاء في طب النبي والأئمة (عليهم السلام)
الجزء والصفحة : ص132ــ133
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-01 2084
التاريخ: 15-4-2016 2189
التاريخ: 2025-03-31 161
التاريخ: 15-4-2016 6010

إنَّ في الأغذية الطبيعية التي تتناولها كمية من المهدئ، ولو بكميات صغيرة، الطبيعة الأم تمدّنا بالأغذية التي نتناولها وغنية بما يشبه (الفاليوم المهدئ).

(كورستين) الموجود في البصل وتعتبر مادة مهدئة، ومن الممكن أن تكون بعض المهدئات والمسكنات في الأغذية تصل مثل المورفين لتخدر المستقبلين في المخ، ومن المحتمل أن يكون البعض يهيج نشاط ومستويات جهاز الإرسال العصبي مثل (السيروتونين) الذي يهدئ المخ، العسل والسكر وبعض المواد الكربوهيدراتية. البعض يعتقد أنَّها تؤثر على (السيروتونين)، وتشمل التهدئة والنوم عند بعض الأشخاص. ربما أيضاً يعمل السكر أو الفلوكوز مباشرة على النيروينات في نقص السرير البصري بالمخ، بالإضافة لذلك، تحتوي بعض الأطعمة على ببتد أو ببتد مطلق في المصران يستطيع أن يرسل رسائل من الجهاز المعوي مباشرة إلى الجهاز العصبي والمخ.

أغذية لها خواص مهدئة ومسكنة

قشر الليمون - العسل - الخس - السكر - اليانسون - بذور الكرفس - الثوم - الكمون - القرنفل - الزنجبيل - الميرمية - الزيزفون - المردكوش ـ البصل ـ البقدونس ـ النعناع -. بالإضافة إلى أي أغذية غنية بالكربوهيدرات - السكر - النشويات فلديها مؤثرات مسكنة على بعض الناس(1).

________________________

(1) علاج السحر والحسد بالأغذية والنباتات: ص222. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.