أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-12
![]()
التاريخ: 30-01-2015
![]()
التاريخ: 1-5-2016
![]()
التاريخ: 1-5-2016
![]() |
استمر اعنف القتال بين الفريقين يريد أصحاب أمير المؤمنين أن يحموا امام المسلمين ووصيي نبيهم ويريد أصحاب عائشة أن يحموا أمهم ويموتوا دونها حتى شاعت المقتلة بينهما ، ورأى امير المؤمنين ان الحرب لا تنتهي ما دام الجمل موجودا ، فدعا بعمار وبالأشتر فلما مثلا بين يديه قال لهما : اذهبا فاعقرا هذا الجمل فان الحرب لا يخمد ضرامها ما دام حيا فانهم قد اتخذوه قبلة لهم , انطلق الأشتر وعمار ومعهما فتية من مراد فوثب فتى يعرف بمعمر ابن عبد الله الى الجمل فضربه على عرقوبه فهوى الى الارض وله عجيج منكر لم يسمع مثله ، وتفرق اصحاب عائشة فقد تحطم الصنم الذي قدموا له القرابين ، وأمر الامام بحرقه وتذرية رماده في الهواء لئلا تبقى منه بقية يفتتن بها السذج والبسطاء وبعد ما فرغ من ذلك قال : لعنه الله من دابة فما اشبهه بعجل بني اسرائيل!! ومد بصره الى الرماد الذي اخذه الريح فتلا قوله تعالى : {وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا} [طه: 97] .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
مؤتمر ذاكرة الألم في العراق يشهد انعقاد الجلسة البحثية الافتتاحية
|
|
|