المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6505 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصورة الشعرية
2025-04-08
اسم المفعول
2025-04-08
تفريعات / القسم السادس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الخامس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الرابع عشر
2025-04-08
معنى قوله تعالى : هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا
2025-04-08

التسمم الطعامي
8-4-2016
شـروط نـجاح القـروض العـامـة
15-6-2022
التأمين ضد خيانة الأمانة ومعالجتها المحاسبيـة
6-4-2022
فرصة انتصار معاوية
15-3-2016
الوضع السياسي في العراق في القرن الحادي عشر قبل الميلاد
10-9-2020
واعيةُ الحسين (عليه السلام)
8-04-2015


رشيد الدين عبد الجليل بن أبي الفتح  
  
2492   06:43 مساءاً   التاريخ: 28-4-2016
المؤلف : اللجة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السادس الهجري /

اسمه :

عبد الجليل بن أبي الفتح مسعود بن عيسى، أبو سعيد الرازي، المتكلم، الملقب بـ (رشيد الدين)، وقد ينسب إلى جده عيسى، فيقال: (عبد الجليل بن عيسى بن عبد الوهاب).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته :

" الشيخ المحقق رشيد الدين أبو سعيد عبدالجليل بن أبي الفتح مسعود بن عيسى المتكلم الرازي ، أستاذ علماء العراق في الاصولين :مناظر ماهر حاذق، له تصانيف " .

نبذه من حياته :

كان من كبار متكلمي الامامية، مناظرا حاذقا، فقيها، محققا، تلمذ على الفقيه معين الدين أميركا بن أبي اللجيم العجلي (المتوفى 514هـ)، وروى عن: أبي علي الحسن بن أبي جعفر الطوسي، وأبي الوفاء عبد الجبار ابن عبد الله المقرئ الرازي.

تلمذ عليه ابن شهر آشوب (المتوفى 588 هـ)، وذكره في كتابه «معالم العلماء»، وقرأ عليه الفقيه شرف الدين المنتجب بن الحسين السروي، ومنتجب الدين علي بن عبيد الله الرازي، وبالغ في تعظيمه، ووصفه باستاذ علماء العراق في الاصولين.

أثاره:

صنف كتبا، منها:

1- نقض التصفح لابي الحسين البصري

2- الفصول في الاصول على مذهب آل الرسول

3- مسألة في الامامة

4- مسألة في نفي الروية

5- مسألة في المعدوم

6- جوابات الشيخ مسعود الصوابي وغيرها.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج10/ رقم الترجمة 6263، وموسوعة طبقات الفقهاء ج6/131.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)