أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-6-2019
![]()
التاريخ: 28-3-2016
![]()
التاريخ: 12-6-2019
![]()
التاريخ: 29-3-2016
![]() |
لما انفذ ابن زياد برأس الحسين (عليه السلام) إلى يزيد تقدم إلى عبدالملك بن أبى الحديث السلمي فقال: انطلق حتى تأتى عمرو بن سعيد بن العاص بالمدينة فبشره بقتل الحسين، فقال عبدالملك: فركبت راحلتي وسرت نحو المدينة فلقيني رجل من قريش فقال: ما الخبر؟.
فقلت: ما يسر الامير، قتل الحسين بن على (عليه السلام)، فقال: اخرج فناد بقتله، فناديت فلم اسمع واعية قط مثل واعية بنى هاشم في دورهم على الحسين بن على (عليهما السلام) حين سمعوا النداء بقتله، فدخلت على عمرو بن سعيد
عجت نساء بنى زياد عجة * كعجيج نسوتنا غداة الارنب
ثم قال عمرو : هذه واعية بواعية عثمان ، ثم صعد المنبر فاعلم الناس بقتل الحسين بن على ودعي ليزيد بن معاوية ونزل.
ماذا تقولون ان قال النبي لكم * ماذا فعلتم وانتم اخر الامم
بعترتي واهلي بعد مفتقدي * منهم اسارى ومنهم ضرجوا بدم
ماكان هذا جزائي اذ نصحت لكم * ان تخلفوني بسوء في ذوي رحمي
فلما كان الليل من ذلك اليوم الذي خطب فيه عمر بن سعيد بقتل الحسين بن علي (عليه السلام) بالمدينة سمع اهل المدينة في جوف الليل منادي ينادي يسمعون
صوته ولايرون شخصه:
ايها القاتلون جهلاً حسيناً * ابشروا بالعذاب والتنكيل
كل اهل السماء يدعوا عليكم * من نبي وملاك وقبيل
قد لعنتم على لسان بن * داود وموسى وصاحب الانجيل.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|