المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18771 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



أثر كيفية إقراء الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في عصره  
  
1450   02:18 صباحاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : السيد مرتضى العسكري
الكتاب أو المصدر : القرآن الكريم وروايات المدرستين
الجزء والصفحة : ج1 ، ص171.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / المكي والمدني /

كان لما قاله الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)  وفعله في شأن إقراء القرآن أبلغ الاثر في الصحابة وسائر المسلمين في عصره وبعده. أما في عصره فقد روى عقبة بن عامر الجهني وقال :

خرج علينا رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم)  ذات يوم ونحن نتدارس القرآن ، قال : تعلّموا القرآن ، واقتنوه ، فإنّه أشد تفلتا من المخاض في عقلها.

أي : أشدّ تفلتاً من الناقة المشدودة بالعقال ساعة الولادة (1) :

وكانوا يقرئون أبناءهم ونساءهم القرآن ، فقد روى أحمد وابن ماجة عن زياد بن لبيد الانصاري أنّه قال :

ذكر النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)  شيئاً ، فقال (ذاك عند أوان ذهاب العلم).

قال : قلت : يا رسول اللّه وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة ؟

قال.... أو ليس هذه اليهود والنصارى يقرؤون التوراة والانجيل لا يعلمون بشيء مما فيهما (2).

_____________

1- مسند احمد 4/153 .

2- سنن ابن ماجة 2/1344 كتاب الفتن باب ذهاب القرآن والعلم ، ومسند احمد 4/219.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .