أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-04-2015
![]()
التاريخ: 16-3-2016
![]()
التاريخ: 16-3-2016
![]()
التاريخ: 16-3-2016
![]() |
استقبل الامام الحسين في أثناء الطريق عبد الله بن مطيع العدوي فقال له : أين تريد أبا عبد الله؟ جعلني الله فداك.
ـ أمّا في وقتي هذا اُريد مكّة فإذا صرت إليها استخرت الله في أمري بعد ذلك.
ـ خار الله لك يابن بنت رسول الله فيما قد عزمت عليه إنّي أشير عليك بمشورة فاقبلها منّي.
ـ ما هي؟.
ـ إذا أتيت مكّة فاحذر أنْ يغرّك أهل الكوفة ؛ فيها قُتِلَ أبوك وأخوك طعنوه بطعنة كادت أنْ تأتي على نفسه فالزم الحرم فإنّك سيد العرب في دهرك فو الله لئن هلكت ليهلكن أهل بيتك بهلاكك.
وشكره الإمام وودّعه ودعا له بخير وسار موكب الإمام يجدّ السير لا يلوي على شيء حتّى انتهى إلى مكّة فلمّا نظر الإمام (عليه السّلام) إلى جبالها تلا قوله تعالى : {وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ} [القصص: 22].
لقد كانت هجرته إلى مكّة كهجرة موسى إلى مدين فكلّ منهما قد فرّ مِنْ فرعون زمانه وهاجر لمقاومة الظلم ومناهضة الطغيان.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
عقد جلسة حوارية عن ضحايا جرائم التطرف ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر ذاكرة الألم
|
|
|