أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-20
![]()
التاريخ: 20-1-2016
![]()
التاريخ: 20-1-2016
![]()
التاريخ: 21-1-2016
![]() |
اتفق الفقهاء في اقوالهم وفتاويهم على وجوب دفن الميت ووضعه في حفرة تحت التراب.
وكمثال على ما ذكره الفقهاء نورد ما قاله السيد الطباطبائي اليزدي في كتاب (العروة الوثقى):(يجب كفاية دفن الميت بمعنى مواراته في الارض، بحيث يؤمن على جسده من السباع ومن ايذاء ريحه للناس ولا يجوز وضعه في بناء او في تابوت ولو من حجر بحيث يؤمن من الامرين مع القدرة على الدفن تحت الارض).
ومما قاله ايضا في مستحبات الدفن : (ان يكون عمق القبر إلى الترقوة او إلى قامة...)(1).
والتعليل للدفن تحت التراب واضح وصريح وهو اولا للأمن على جسده من السباع وهذا يعود إلى حرمة وقداسة جسد الميت وثانيا لئلا يتأذى الناس من ريحه وهذا يعود على الناس الاحياء، بما يحفظ هوائهم وبيئتهم من جسد الميت بعد تحلل اجزائه وفسادها.
وهذه الحكمة والعلة التي ذكرها الفقهاء مستقاة من الروايات والاحاديث الشريفة ومنها : ما ورد عن الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) حيث قال : (انما يدفن الميت لئلا يظهر الناس على فسد جسده وقبيح منظره وتغير رائحته، ولا يتأذى الاحياء بريحه وبما يدخل عليه من الافة والفساد، وليكون مستورا عن الاولياء والاعداء فلا يشمت عدو ولا يحزن صديق).
_________________
1ـ اليزدي ،العروة الوثقى،م.س،ج1،ص317.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|