المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18790 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



علاقة الإيمان بالعلم في الروايات الإسلامية  
  
6264   09:51 صباحاً   التاريخ: 8-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج1, ص355-356
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-11-2014 7278
التاريخ: 9-05-2015 19913
التاريخ: 20-10-2014 5956
التاريخ: 2025-01-29 441

1- جاء في حديث عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال : «إنّ المؤمن ينظر بنور اللَّه» «1» فطلب أحد الصحابة بيان معنى‏ الحديث فقال عليه السلام : «هذا إنّما هو لأجل أنّ اللَّه تعالى‏ قد خلق المؤمن من نوره واحاطه برحمته».

2- ونقرأ في حديث آخر عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله أنّه قال :

«اتقوا فراسة المؤمن فانّهُ ينظر بنور اللَّه ثم تلا : إنّ في ذلك للمتوسمين» «2».

3- وفي رواية اخرى عن الإمام موسى‏ بن جعفر عليه السلام عن آبائه الكرام عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله‏ قال : «إيّاكم وفراسة المؤمن فانّه ينظر بنور اللَّه تعالى‏» «3».

4- ونجد أنّ هذه الأمثال اتخذت أهميةً كبرى‏ كما هو المشاهد في بعض الروايات حيث ينقل نهج البلاغة عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال : «اتقوا ظنون المؤمنين فإنّ اللَّه سبحانه جعل الحق على‏ السنتهم» «4».

5- وجاء عنه عليه السلام في نهج البلاغة أيضاً أنّه قال : «وبالصالح يستدل على‏ الإيمان وبالإيمان يعمر العلم» «5».

6- ونختم البحث بحديث عن الإمام الباقر عليه السلام يقول فيه : «ما من مؤمن إلّا وله فراسة ينظر بنور اللَّه على‏ قدر إيمانه» «6».

فإنّ الإيمان الصادق يجعل الإنسان عاشقاً للحق والحقيقة ومذعناً أمام الواقعيات والحقائق ، وبهذا تتحرر روح الإنسان من جميع القيود وتتهيأ لقبول جميع المعارف.

________________________
(1). بحار الأنور ، ج 64 ، ص 74 ، ح 2.

(2). المصدر السابق ، ح 4.

(3). بحار الانوار ، ج 64 ، ص 75 ، ح 8.

(4). نهج البلاغة الكلمات القصار ، الكلمة رقم 309.

(5). نهج البلاغة ، خطبة 156.

(6). عيون الأخبار ، ج 2 ، ص 200 (ينقله عن كتاب الحياة ، ص 92).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .