أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-25
![]()
التاريخ:
![]()
التاريخ: 8-10-2018
![]()
التاريخ: 17-8-2017
![]() |
ويجب السلام ، على خلاف بين أصحابنا في ذلك (1) ويدل على ما اخترناه أنه لا خلاف في وجوب الخروج من الصلاة ، وإذا ثبت ذلك ولم يجز بلا خلاف بين أصحابنا الخروج منها بغير السلام من الأفعال المنافية لها ، كالحدث وغيره على ما يقول أبو حنيفة ، ثبت وجوب السلام.
ويعارض المخالف من غير أصحابنا بقوله صلى الله عليه وآله وسلم : صلوا كما رأيتموني أصلي وقوله : مفتاح الصلاة الطهور ، وتحريمها التكبير ، وتحليلها التسليم (2)، لأنه يدل على أن غير التسليم لا يكون تحليلا لها.
ويسلم المفرد تسليمة واحدة إلى جهة القبلة ، ويومئ بها إلى جهة اليمين ، وكذلك الإمام ، والمأموم كذلك إلا أن يكون على يساره غيره ، فإنه حينئذ يسلم يمينا وشمالا ، بدليل الإجماع الماضي ذكره.
ويعارض المخالف بما روته عائشة من أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يسلم في صلاته تسليمة واحدة يميل بها إلى شقه الأيمن قليلا ، وبما رواه سهل بن سعد الساعدي (3) من أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يسلم تسليمة واحدة لا يزيد عليها ، ذكر هذين الخبرين الدار قطني (4).
___________________
(1) لاحظ جواهر الكلام : 10 ـ 278.
(2) سنن الدار قطني : 1 ـ 379 برقم 1 ، والجامع الصغير برقم 8193 وسنن البيهقي : 2 ـ 85 و 379.
(3) سهل بن سعد بن مالك الأنصاري الساعدي ، مات سنة 88 أو 91 ه. أسد الغابة : 2 ـ 366.
(4) الدار قطني هو أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد البغدادي ، كان يحفظ عدة من الدواوين منها ديوان السيد الحميري ، فنسب إلى التشيع لذلك ، مات 385 ه. سنن الدار قطني : 1 ـ 358 برقم 7 و 10.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقيم ندوة علمية عن روايات كتاب نهج البلاغة
|
|
|